السبت، 11 أكتوبر 2025

05:07 ص

غياب بيانات التضخم والوظائف يضع جيروم باول أمام أصعب اختبار اقتصادي

السبت، 11 أكتوبر 2025 02:10 ص

جيروم باول - رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

جيروم باول - رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

يستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لمواجهة صعبة في أكتوبر بشأن خفض أسعار الفائدة، ويواجه البنك واحدًا من أصعب اجتماعاته منذ سنوات هذا الشهر، حيث سيضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة، بشأن أسعار الفائدة، دون الاستعانة بالبيانات الحكومية المعتادة.

ونتيجة لانقطاع البيانات الهامة المتعلقة بالتضخم والوظائف بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية، يجري حاليًا دراسة مزيج اقتصادي هش من التضخم الثابت، وتراجع نمو الوظائف من المصادر الخاصة.

وقال كينيث كوتنر، أستاذ الاقتصاد في كلية ويليامز، والذي يدرس سياسة البنك المركزي، لشبكة إيه بي سي نيوز: "ربما يكون هذا هو أسوأ وقت، يمكن أن يتصرف فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل أعمى".

أدى الإغلاق الذي بدأ في الأول من أكتوبر إلى إجازة الموظفين في:-

  • مكتب إحصاءات العمل.
  • مكتب التحليل الاقتصادي.

ومن ثم فإن نشر التقارير الشهرية عن العمالة والتضخم أصبح معطلًا، وتعتبر هذه النقاط البيانات ضرورية، لتحقيق الولاية المزدوجة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث يكون الحد الأقصى للعمالة واستقرار الأسعار.

وسيواجه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، العديد من التحديات في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المقبل في الـ29 أكتوبر.

 

التضخم الثابت مقابل ضعف الوظائف

وارتفع مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة)، ​​بنسبة 2.9% على أساس سنوي في أغسطس، وهو ما يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%.

وفي الوقت نفسه، تباطأ نمو الوظائف بشكل كبير، وخسرت الولايات المتحدة وظائفها في يونيو للمرة الأولى منذ أربع سنوات، كما أضافت 22 ألف وظيفة فقط في أغسطس.

وأقرّ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بهذه المعضلة، واصفًا إياها بـ"الوضع الصعب"، و"فترة مضطربة" للسياسة النقدية، كما خفّض البنك المركزي أسعار الفائدة في سبتمبر لأول مرة منذ ديسمبر 2024، وتتوقع الأسواق بأغلبية ساحقة، خفضًا آخرَ بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، ولكن في غياب بيانات جديدة، قد يخاطر بنك الاحتياطي الفيدرالي، بتقييم مسار الاقتصاد بشكل خاطئ.

سوق العمل الأمريكي

وفي الوقت نفسه، تتزايد الضغوط السياسية

إن ما يزيد الأمور تعقيدًا هو التوتر المتصاعد، والذي غالبًا ما يكون سيئًا، بين البيت الأبيض وبنك الاحتياطي الفيدرالي، فيما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرارا وتكرارا قرارات أسعار الفائدة التي اتخذها البنك المركزي المستقل.

وذكرت التقارير أن ترامب، دفع باتجاه تخفيضات أكثر عدوانية، لتحفيز النمو قبل دورة الانتخابات لعام 2026، وطالب بخفضات تصل إلى ثلاثة في المائة، لتعزيز سوق الإسكان المتعثر في الولايات المتحدة، وتقليص مدفوعات الفائدة على الدين الوطني.

مؤشرات الأسهم الأمريكية

اقرأ أيضًا:-

رجل "بلاك روك" يقترب من "الكرسي الأخطر في العالم"، ترامب يختار بين 11 مرشحا

إقالة ليزا كوك.. اختبار سياسي لاستقلالية «الفيدرالي الأمريكي» والحدود الدستورية لسلطة الرئيس

الأسواق العالمية تستعد للتقلبات بسبب مناورات ترامب في الفيدرالي الأمريكي

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search