الأحد، 21 ديسمبر 2025

07:25 م

محمد صلاح خارج القائمة، مرموش ضمن الـ10 الكبار في القيمة التسويقية بكأس الأمم الإفريقية

الأحد، 21 ديسمبر 2025 04:24 م

محمد صلاح وعمر مرموش

محمد صلاح وعمر مرموش

خلف المنافسة داخل المستطيل الأخضر، تُشكل كأس أمم إفريقيا، اليوم، نموذجًا متكاملًا لصناعة رياضية تتجاوز حدود اللعبة، حيث شهدت كأس أمم إفريقيا تطورًا كبيرًا منذ انطلاقها عام 1957، بدأت بثلاثة منتخبات فقط، قبل أن تتوسع تدريجيًا لتصل إلى 16 منتخبًا عام 1998، ثم 24 منتخبًا منذ نسخة 2019، وهو النظام المعتمد حتى نسخة 2025.

المنتخبات الأكثر تتويجًا بكأس الأمم الإفريقية

على مدار تاريخ البطولة، تُوج باللقب 15 منتخبًا، تتصدرهم مصر بـ7 ألقاب، تليها الكاميرون بـ5 ألقاب، ثم غانا بـ4 ألقاب، بينما فازت نيجيريا وكوت ديفوار بالبطولة 3 مرات لكل منهما.

اقتصاديًا، ارتفعت الجوائز المالية للبطولة بشكل ملحوظ، إذ بلغ إجمالي الجوائز في نسخة 2023 نحو 32 مليون دولار، حصل منها البطل على 7 ملايين دولار، والوصيف على 4 ملايين دولار، مقارنة بـ500 ألف دولار فقط للبطل عام 2000.

أما في نسخة 2025، والمقامة في المغرب، فقد أعلن الكاف رسميًا زيادة جائزة البطل لـ10 ملايين دولار بدلا من 7 ملايين دولار، لكن لم يتم الإعلان عن حجم الزيادة للوصيف والمراكز الأخرى.

وبلغت إيرادات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في موسم 2023–2024 نحو 166.42 مليون دولار، مع تحقيق أرباح صافية بلغت 9.48 مليون دولار لأول مرة منذ سنوات.

على مستوى الاستثمارات، أنفقت كوت ديفوار، أكثر من مليار دولار لاستضافة نسخة 2023، بينما استثمر المغرب قرابة 2 مليار دولار في البنية التحتية والملاعب، استعدادًا لنسخة 2025، التي ستقام على 9 ملاعب رئيسية. 

وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للمنتخبات المشاركة في نسخة 2023 نحو 2.69 مليار يورو، وارتفعت في نسخة 2025 إلى 2.83 مليار يورو، مع تصدر المغرب قائمة المنتخبات الأعلى قيمة سوقية بحوالي 438.65 مليون يورو.

تعكس هذه الأرقام تحول كأس أمم إفريقيا إلى بطولة ذات ثقل اقتصادي وتجاري متزايد، تجاوزت بعدها الرياضي لتصبح أحد أبرز الأصول في اقتصاد كرة القدم الإفريقية.

اقرأ أيضًا: 

كأس الأمم الإفريقية، القيمة التسويقية للمنتخبات تتجاوز الـ2.83 مليار يورو والمغرب تتصدر

أعلى 10 لاعبين مشاركين في البطولة من حيث القيمة السوقية 2025

تعكس الصورة ترتيبًا لأبرز اللاعبين الأفارقة من حيث القيمة السوقية، حيث يتصدر المغربي أشرف حكيمي القائمة بقيمة تبلغ 80 مليون يورو، وهو ما يعكس مكانته كأحد أفضل الأظهرة في العالم، مدعومًا بثبات مستواه مع باريس سان جيرمان وخبرته في البطولات الكبرى. 

في المركزين الثاني والثالث يأتي كل من برايان مبيومو وفيكتور أوسيمين بقيمة 75 مليون يورو لكل منهما، لكن الدلالة هنا تختلف؛ فمبيومو يستفيد من تصاعد دوره الهجومي في مانشستر يونايتد، بينما تعكس قيمة أوسيمين استمرارية الطلب العالمي على المهاجمين القادرين على صناعة الفارق تهديفيًا.

في المستوى التالي، يظهر اللاعب المصري عمر مرموش بقيمة سوقية تبلغ 65 مليون يورو، ما يعكس القفزة الكبيرة في تقييمه بعد انتقاله إلى مانشستر سيتي ونجاحه في فرض نفسه ضمن منظومة تنافسية عالية. 

يليه كارلوس باليبا عند 60 مليون يورو، وهو مثال واضح على كيف يمكن للاعب شاب في مركز محوري كوسط الملعب الدفاعي أن يحظى بتقييم مرتفع، حتى دون أضواء إعلامية كبيرة، طالما ارتبط اسمه بالثبات التكتيكي والقدرة البدنية.

أما الشريحة التي تتراوح قيمتها بين 45 و50 مليون يورو، فتضم أسماء مثل أماد ديالو (50 مليون)، وإليمان ندايي، ونيكولاس جاكسون، ويان ديوماندي، وعثمان ديوماندي عند 45 مليون يورو لكل منهم. 

هذه القيم تعكس رهانات مستقبلية أكثر منها مكافأة على إنجازات مكتملة؛ فمعظم هؤلاء لاعبين صغار السن، تُسعَّر قيمتهم بناءً على التطور المتوقع، لا فقط على الأداء الحالي. 

وبشكل عام، توضح الصورة أن السوق الأوروبية باتت تقيّم اللاعب الإفريقي ليس فقط كموهبة خام، بل كأصل استثماري كامل قادر على تحقيق عائد فني ومالي في آن واحد.

اقرأ أيضًا

اتفرج ببلاش، مشاهدة جميع القنوات الناقلة لكاس أمم إفريقيا 2025 المفتوحة والمشفرة

أعلى 5 حراس مرمى مشاركين في البطولة من حيث القيمة السوقية 2025

تعكس قائمة أغلى حراس المرمى المشاركين في كأس أمم إفريقيا 2025 تحوّلًا لافتًا في نظرة السوق الكروية للحارس الإفريقي، الذي لم يعد مجرد عنصر دفاعي، بل أصلًا فنيًا واقتصاديًا متكاملًا. 

تصدُّر السنغالي ييفان ديوف بقيمة سوقية تبلغ 9 ملايين يورو يوضح الطلب المتزايد على الحراس القادرين على الجمع بين الثبات الفني واللعب بالقدم، بينما يعكس وجود أسماء مثل ماتيو إيبولو ويحيى فوفانا بقيمة 5 ملايين يورو لكل منهما اتساع قاعدة الحراس الأفارقة الشباب، الذين دخلوا مبكرًا في حسابات الأندية الأوروبية. 

اللافت أيضًا، استمرار إدوارد ميندي ضمن القائمة رغم تراجع قيمته مقارنة بذروة تألقه، ما يؤكد أن الخبرة والبطولات القارية لا تزال عاملًا مؤثرًا في تقييم الحراس، وإن لم تعد العامل الحاسم الوحيد.

ومع انطلاق البطولة بعد أيام قليلة في المغرب، تتحول هذه القيم السوقية إلى اختبار عملي داخل الملعب، حيث تلعب بطولة بحجم كأس أمم إفريقيا دورًا مباشرًا في إعادة تسعير الحراس صعودًا أو هبوطًا. 

حارس مثل ياسين بونو، رغم قيمته السوقية الأقل نسبيًا (3.5 ملايين يورو)، يمتلك أفضلية اللعب على أرضه ووسط جماهيره، ما قد يمنحه فرصة ذهبية لتعويض الفجوة السوقية بأداء حاسم في الأدوار الإقصائية. 

تاريخيًا، كانت البطولات القارية منصة لإعادة اكتشاف الحراس وفتح أبواب الانتقال إلى أندية أكبر، ما يجعل نسخة 2025 ساحة استثمارية حقيقية، ليس فقط للفرق المتنافسة، بل أيضًا لكشافين وأسواق انتقالات تراقب كل تصدٍ حاسم وكل مباراة بشباك نظيفة.

ترقبوا تقريرًا كاملا عن بطولة كأس الأمم الإفريقية خلال ساعات

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search