السعودية تبدأ تطبيق تعديلات ضريبة السكر على المشروبات في يناير 2026، تفاصيل

الأربعاء، 26 نوفمبر 2025 09:35 ص

سكر

هدير جلال

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، بندر الخريف، أن تعديلات السياسة الضريبية الجديدة المتعلقة بالسكر في المشروبات ستُطبق اعتبارًا من يناير 2026، مشيرًا إلى أن قضية ضريبة السكر كانت من أبرز التحديات التي طرحها أصحاب الصناعات وحُلت بنجاح، وفقًا لـ "العربية Business".

وأكد الخريف أن القطاع الصناعي يواجه تحديات مستمرة داخل المملكة وخارجها، بسبب التعامل مع تغييرات وأزمات عديدة، وأضاف قائلًا: "لقد كنتُ يومًا من الأيام مُصنّعًا، وأدرك جيدًا أن مشكلات هذا القطاع لا تنتهي أبدًا، إلا أن المملكة أظهرت في السنوات الأخيرة التزامها التام بالشراكة مع القطاع الخاص للتغلب على هذه التحديات".

وأبرز وزير الصناعة، أن حل ملف ضريبة السكر على المشروبات يُعد "تجربة رائعة" في عملية التفاوض بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة المالية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ووزارة الصحة.

ووفقًا لـ "العربية Business"، أوضح أن الغرض الرئيسي كان صياغة سياسة تحقق التوازن بين حماية الصحة العامة وخفض استهلاك السكر، من جهة، وبين منح الصناعة فرصة للابتكار وتطوير منتجاتها، من جهة أخرى، مما أدى إلى اتفاق شامل وتعديل السياسة الضريبية،وأشار إلى أن هذا الملف كان الأكثر تعقيدًا بسبب ارتباطه أيضًا بدول مجلس التعاون الخليجي.

حل عقبة تصدير البطاطس

واستعرض الوزير مثالًا إضافيًا يتعلق بتصدير البطاطس المزروعة والمصنعة داخل المملكة، خاصة إلى شركات دولية كبرى مثل شركة بيبسكو التي تنتج علامة تجارية “ليز|”، قائلًا إن الشركة أعجبت بجودة البطاطس المحلية الزراعية، ووضعت خططًا للتوسع تجعل مصانع المملكة مركزًا للتصدير العالمي.

وأفصح الخريف، عن أن الشركة واجهت عقبة في حظر تصدير البطاطس المزروعة محليًا، فتم التعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي كانت لديها مخاوف مشروعة بشأن استهلاك المياه، فائلًا "لقد طورنا نموذجًا للري المناسب الذي تمت الموافقة عليه كأفضل طريقة لري محصول البطاطس المخصص لإنتاج الشيبس والتصدير".

المملكة في المرتبة الثانية عالميًا لإنتاج الشيبس

وأكد أن هذا الحل أسفر عن توسع الشركة باستثمارات تفوق 350 مليون ريال في مصنعها بمنطقة الشرقية، مما جعل المملكة الثانية عالميًا في مراكز تصنيع الشيبس.

وقال الوزير إن المملكة تتمتع بتركيبة ديموغرافية شابة تمثل عاملًا حاسمًا في تسريع اعتماد التقنيات المتقدمة، موضحًا أن نسبة كبيرة من السكان تحت سن الثلاثين تمتلك القدرة على امتصاص التطبيقات المتطورة، مما يعزز من سرعة تحقيق الأهداف الصناعية السعودية.

التركيز على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة

وأوضح الوزير أن المملكة تضع رهانها على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، مشيرًا إلى أن الدولة بذلت جهودًا هائلة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 لبناء البنية التحتية الضرورية في مجال الاتصالات، كأساس للتقدم الصناعي المعاصر.

وقال وزير الصناعة، "لا يمكن تخيل تبني الثورة الصناعية الرابعة دون بنية رقمية متينة، بالإضافة إلى التشريعات المتعلقة بالأمن السيبراني لحماية حقوق جميع الأطراف، وتعزيز القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي ومبادرات الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)".

وأكد أن هذه الجهود مستمرة، وأن المملكة ستكون من بين الدول الأكثر استعدادًا لاعتماد الصناعات الحديثة ونماذج الأعمال الجديدة، مع السعي لنشر هذه الثقافة في المنطقة والخليج والدول العربية، خاصة خلال فترة رئاسة المملكة لمؤتمر "اليونيدو".

تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.