بعد خفض الفائدة 1%، الذهب أو العقار أم البورصة الأنسب؟ حيرة بين معركة العائد والمخاطرة
الأحد، 05 أكتوبر 2025 03:42 م

الذهب أم العقار أم البورصة؟
بعد قرار البنك المركزي الآخير بخفض أسعار الفائدة بنسبة 1%، بدأ الجدل يدور حول ماهي الاستثمارات الآمنة والأمثل وإلى أين يتجه المستثمر في الاستثمارات هل في الشهادات البنكية أم العقارات أم البورصة أم الذهب، خاصةً في ظل تراجع أسعار الفائدة على الشهادات البنكية، وارتفاع أسعار الذهب والعقارات إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي الوقت الحالي يبحث الكثير من الشباب والأفراد المستثمرين عن فرص استثمارية تحقق عائد آمن، خاصةً أن آراء الخبراء تتباين حول أي من هذه الأدوات مناسبة للاستثمار، وهل الوقت مناسب للاستثمار في البورصة، أم أن الذهب والعقارات لايزالان هم الملاذ الأكثر أمانًا.

لا يوجد ما يسمى بـ الاستثمار الأمثل
وفي هذا السياق قال مصطفى شفيع، الخبير الاقتصادي ورئيس قسم البحوث بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إنه لا يوجد ما يسمى بـ الاستثمار الأمثل، بل يوجد ما يُعرف بـ الاستثمار المناسب، موضحًا أن نوع الاستثمار يعتمد على طبيعة كل شخص وميوله ومدى تحمله للمخاطر.
وأضاف شفيع، في تصريحات خاصة لموقع “إيجي إن”، أن من يفضل عدم المخاطرة يكون الأنسب له الاستثمار في البنوك أو الشهادات البنكية، بينما من يميل إلى العقارات ويرغب في شراء وحدة سكنية يُنصح له بالاستثمار العقاري، أما من يحب المخاطرة ويسعى لتحقيق مكاسب أكبر فيمكنه التوجه إلى البورصة، في حين أن من يرغب في الحفاظ على قيمة أمواله يمكنه الاستثمار في الذهب، مؤكدًا أن الاستثمار يجب أن يكون بنسبة وتناسب وفقًا لاحتياجات كل فرد.
وأوضح شفيع، أنه لا يصح أن نوجه من تجاوز الخمسين أو الستين عامًا ويتقاضى معاشًا نحو الاستثمار في البورصة، لأن الأنسب له هو الأدوات البنكية حتى وإن كان عائدها أقل، بينما الشباب الذين يمتلكون رأس مال ويرغبون في تحقيق مكاسب يمكنهم الاستثمار في البورصة، ومن يبحث عن دخل ثابت يمكنه الاتجاه إلى صناديق الاستثمار، مؤكدًا، أن لكل شخص توجهًا مختلفًا، ولا يوجد استثمار واحد مثالي يناسب الجميع
نجيب ساويرس التنوع في الاستثمار هو الأفضل
ومن جانبه نصح رجل الأعمال نجيب ساويرس، في تصريحات تلفزيونية، الشباب بضرورة تنويع استثماراتهم بين الذهب والعقارات وعدم الاعتماد على مجال واحد، مع تقسيم المخاطر بحيث يُستثمر نصف الأموال في الذهب والنصف الآخر في العقارات، مع الاحتفاظ بجزء مضمون لأن الظروف الاقتصادية غير مضمونة دائمًا.

فرص الاستثمار صعبة خاصة أمام الشباب
وفي نفس السياق ، قال وليد عادل، المحلل المصرفي، في تصريحات خاصة لموقع “إيجي إن”، إنه بعد خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 1% في اجتماعه الأخير، لا يجد المستثمر الصغير خيارات كثيرة للاستثمار، موضحًا أن أسعار الذهب وصلت إلى نحو 5200 جنيه للجرام، والعقارات أصبحت أقل شقة بها تتجاوز 4 ملايين جنيه، ما يجعل فرص الاستثمار في هذه المجالات صعبة خاصة أمام الشباب في بداية حياتهم.
وأشار إلى أن البداية الآمنة للاستثمار تكون من خلال ابقاء الأموال في البنوك والاستثمار في الأوعية الإدخارية لتجنب الخسائر الكبيرة في البداية.

الاعتماد على العوائد البنكية يمثل عبئًا على الاقتصاد
ومن ناحية آخري، أوضح بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن الاعتماد على العوائد البنكية فقط يمثل عبئًا على الاقتصاد، لأن عدم توجيه الأموال إلى المشروعات والإنتاج يؤدي إلى ارتفاع التضخم، في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على محاربته من خلال امتصاص السيولة داخل الجهاز المصرفي.
وأضاف شعيب، في تصريحاته لـ"إيجي إن"، أن المرحلة السابقة ركزت على امتصاص السيولة واستقرار سعر الصرف، أما الفترة الحالية فتتطلب توجيه جزء من المدخرات إلى الاستثمار لدعم الإنتاج وزيادة التشغيل.
ودعا شعيب، كبار السن إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والعمل في مجالات مثل التسويق الإلكتروني أو المشروعات الصغيرة، بدلًا من الاعتماد الكامل على الفوائد البنكية فقط.

تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، وبالاضافه لتغطية ومتابعة على مدار الـ 24 ساعة، لـ أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
القطن مصدر دخل 35 مليون مزارع حول العالم، و50% من المنتجين نساء
05 أكتوبر 2025 03:34 م
رئيس الوزراء يعلن تجهيز الشركات الحكومية للطرح وتنشيط البورصة المصرية
05 أكتوبر 2025 03:31 م
أكثر الكلمات انتشاراً