الجمعة، 13 يونيو 2025

11:43 ص

العالم بعد «خضة» الرسوم الجمركية، النمو العالمي يتراجع لأقل من 3%

الخميس، 12 يونيو 2025 12:37 م

تراجع الاقتصاد العالمي

تراجع الاقتصاد العالمي

تحليل/ ميرنا البكري

في ضوء التحديات الكبيرة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أهم التوقعات التي وردت في تقارير دولية مهمة، مثل تقرير مورجان ستانلي وبروجيكت سينديكت، الذي يرصد مستقبل الاقتصاد العالمي حتى 2026.

التوترات الجيوسياسية تهدد نمو الاقتصاد العالمي - الاتحاد للأخبار
تحديات تعيق نمو الاقتصاد العالمي

النمو الاقتصادي يتراجع

تقول توقعات مورجان ستانلي إن النمو العالمي سيهبط من 3.3% في 2024 لـ 2.9% في 2025، وهذا سيكون أضعف معدل نمو من بعد أزمة كورونا. والسبب؟ الرسوم الجمركية الجديدة التي سببت أزمة قلق في التجارة الدولية، مما يؤدي إلى ضعف الطلب العالمي.

 أمريكا، نمو يقل وتضخم يزداد

من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.5% فقط في 2025 و1% في 2026، والتضخم سيقترب من 3.5%، والسبب في ذلك زيادة الجمارك وقلة العمال، ومن المحتمل ألا يخفض البنك الفيدرالي الفائدة إلا في نهاية عام 2026.

يُتوقع أن ينمو اقتصاد أوروبا بنسبة 1% فقط، بسبب ضعف التصدير، والصين لديها مشاكل في العقارات والديون، ونموها سيتراجع لـ 4.5%، ونمو الهند متسارع للغاية وسيظل الأسرع نموًا بنسبة 5.9% في 2025.

 

أمريكا اللاتينية، تأثر قوي بالوضع الأمريكي

1.المكسيك قد تشهد توقفًا تامًا في النمو بـ2025.

2.البرازيل تواجه تحديات في ظل أسعار فائدة مرتفعة واقتراب الانتخابات الرئاسية.

 

بروجيكت سينديكت، 3 تحولات تغير شكل الاقتصاد العالمي

يوضح هذا التقرير إن هناك 3 تغيرات كبيرة تحدث وتؤثر على شكل الاقتصاد، والأموال تتنقل بشكل غريب بسبب التوترات السياسية، ورؤوس الأموال أصبحت تسير في اتجاهات غير متوقعة، وتستحوذ أمريكا بمفردها على 70% من القيمة السوقية العالمية، وهناك ما يُسمى بـ "الرفع المالي الخفي" وهذا يعني ديون مخفية في كيانات مالية خارج النظام البنكي.

 

اقرأ أيضًا:

توقعات الاقتصاد العالمي 2025، تباطؤ واسع ونمو متباين بين الدول الكبرى

أفريقيا على حافة الإفلاس، الديون الخارجية تخنق والتمويل المحلي يُنقذ

4 أزمات كبرى قد تهدد نمو الاقتصاد العالمي خلال السنوات المقبلة
الاقتصاد العالمي

 تغيرات سكانية ضخمة

1.أفريقيا والهند والشرق الأوسط تتسم بتركيبة سكانية شابة.

2.أوروبا والصين تواجهان الشيخوخة وتراجع عدد السكان.

3.التأثير واضح على الطلب العالمي للطاقة والغذاء.

 انقسام فكري وسياسي كبير

1.العولمة تتراجع، وكل دولة أصبحت تفكر في مصلحتها.

2.الرسوم على التجارة والمهاجرين تزود الأسعار.

3.التكنولوجيا الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية تزيد من تعقيد المشهد العالمي.

ختامًا، العالم يدخل على مرحلة تباطؤ اقتصادي عام، والجمارك الأمريكية تخرب شكل التجارة الدولية، كما أن الفرص موجودة لكنها تحتاج مرونة واستعداد من الحكومات والمستثمرين.

Short Url

search