الجمعة، 23 مايو 2025

01:38 ص

بدء تشغيل مركز البيانات «ستارجيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي في 2026

الخميس، 22 مايو 2025 09:58 م

ستارجيت الإمارات

ستارجيت الإمارات

تبدأ عمليات المرحلة الأولى من مركز بيانات جديد ضخم للذكاء الاصطناعي في الإمارات في 2026 ومن المرجح أن يتم ذلك باستخدام 100 ألف رقاقة من تصنيع شركة إنفيديا.

مشروع (ستارجيت الإمارات) جزء من اتفاق سعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي لبناء أكبر مجموعة من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم خارج الولايات المتحدة على الرغم من القيود الأمريكية السابقة على إرسال التكنولوجيا المتقدمة إلى الإمارات بسبب علاقاتها الوثيقة مع الصين، وسيستضيف الموقع الذي تبلغ مساحته 26 كيلومترًا مربعًا في أبوظبي مراكز بيانات تبلغ قدرتها خمسة جيجاوات.

مشروع ستارجيت الإمارات بقدرة جيجاوات واحد 

وبحسب رويترز، ستكون المرحلة الأولى من هذا المشروع هي مشروع ستارجيت الإمارات بقدرة جيجاوات واحد فقط وستنشئه شركة جي42 الإماراتية المدعومة من الدولة بالتعاون مع الشركات الأمريكية أوبن إيه.آي وأوراكل وإنفيديا وسيسكو سيستمز، بالإضافة إلى مجموعة سوفت بنك اليابانية.

وقالت الشركات اليوم الخميس إن مشروع ستارجيت الإمارات سيستخدم أنظمة (جريس بلاكويل جي.بي300) التي تعد حاليا أكثر خوادم الذكاء الاصطناعي تقدما من تطوير إنفيديا.

اقرأ أيضًا: «OpenAI» تخطط لطرح جهاز مدعوم بالذكاء الاصطناعي بدون شاشة

اقرأ أيضًا: حرب الرقائق تشتعل من جديد، واشنطن تضرب والصين تتوعد بالرد

اقرأ أيضًا: "إنفيديا في قلب العاصفة"، صفقات الخليج تعيد رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي

أول 200 ميجاوات من سعة التشغيل ستبدأ العمل في 2026 

وذكرت الشركات أن أول 200 ميجاوات من سعة التشغيل ستبدأ العمل في 2026. ولم تذكر المجموعة عدد الخوادم، ولكن شركة تريندفورس للتحليلات تقدر أن خوادم (جي.بي300) التي تحتوي على 72 رقاقة تستهلك كل واحدة منها حوالي 140 كيلووات من الطاقة، وهو ما يعادل نحو 1400 خادم أو 100 ألف رقاقة من إنفيديا.

وقال لاري إليسون، كبير مسؤولي التكنولوجيا ورئيس مجلس إدارة أوراكل، في بيان "ستتيح هذه المنصة الأولى من نوعها في العالم لكل وكالة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بنماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما في العالم".

الولايات المتحدة والإمارات ستعقدان مجموعة عمل لضمان تلبية المشروع

وكانت إدارة ترامب ألغت في وقت سابق هذا الشهر شرطا وضعه الرئيس السابق جو بايدن لتقييد تدفق رقائق الذكاء الاصطناعي إلى دول مثل الإمارات.

ولم تذكر وزارة التجارة الأمريكية، التي تشرف على ضوابط التصدير، ما الذي سيحل محل هذه القاعدة لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها ستعقد مجموعة عمل بين الولايات المتحدة والإمارات لضمان تلبية المشروع "معايير الأمن الأمريكية القوية وغيرها من الجهود لنشر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، سواء في الإمارات أو على مستوى العالم".

Short Url

showcase
showcase
search