من عجز فول الصويا لاكتفاء جوز الهند، مصر تستورد بذور زيتية بـ2.291 مليار دولار

كشفت بيانات مركز التجارة العالمية، عن وضع سوق البذور والفواكة الزيتية في مصر، حيث يعاني القطاع من عجز تجاري ضخم في بعض البذور مثل فول الصويا، مقابل فائض تجاري في بذور أخرى مثل الفول السوداني، وأوضحت البيانات أن البلاد تعتمد على بعض الموردين.

 ونوضح في هذا التقرير الشامل تحليل مفصل لوضع السوق مع توضيح حجم الإنتاج والاستهلاك، ووضع مصر من السوق العالمي، وتوفير توصيات هامة للنهوض بهذا القطاع وتلاشي أي أزمة محتلمة بسبب تقلبات سلاسل التوريد والضغط على الاقتصاد العالمي.

حجم واردات مصر من البذور والفواكه الزيتية في آخر 5 سنوات بالمليار دولار

استوردت مصر بذور وفواكه زيتية خلال عام 2024 بقيمة 2 مليار و291 مليون و946 ألف دولار، بزيادة 14.1% عن عام 2023، التي سجلت فيه الواردات أكثر من 2 مليار دولار، بانخفاض 36.8% عن عام 2022.

أكبر المصدرين إلى مصر بذور وفواكه زيتية في آخر 5 سنوات بالمليون دولار

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر الموردين إلى مصر، فقد اشترت مصر منها بذور وفواكه زيتية بقيمة مليار و80 مليون دولار، تليها أوكرانيا بحوالي 498 مليون دولار، ثم البرازيل، والسودان، وأورجواي.                                                                                                                                                               

حجم صادرات مصر من البذور والفواكه الزيتية في آخر 5 سنوات بالمليون دولار

وصدرت مصر بذور وفواكه زيتية خلال عام 2024 بقيمة 592 مليون و228 ألف دولار، بزيادة 15.3% عن عام 2023، التي سجلت فيه الصادرات 513 مليون و667 ألف دولار، بزيادة 3.6% عن عام 2022.

أكبر المستوردين من مصر بذور وفواكه زيتية في آخر 5 سنوات بالمليون دولار

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر المستوردين من مصر، فقد اشترت من مصر بذور وفواكه زيتية بقيمة 60 مليون دولار، تلتها المغرب بحوالي 59 مليون دولار، ثم ألمانيا، والسعودية، وتركيا.     

تحليل الجداول السابقة

تشير بيانات مركز التجارة العالمية، أن مصر تستورد بذور وفواكه زيتية أكثر مما تصدر، وهو ما يدل على وجود عجز تجاري كبير في هذا القطاع، وصل إلى مليار و699 مليون و718 ألف دولار، وهذا نتيجة أن الواردات وصلت إلى 2.29 مليار دولار مقابل 592 مليون دولار فقط صادرات، أي أن الواردات أكثر تقريبًا بـ4 مرات من الصادرات.

وتؤكد الأرقام أن الولايات المتحدة هي المورد الأكبر لمصر في آخر 5 سنوات، بفارق كبير عن أكبر منافسيها وهي أوكرانيا، وتعتبر الولايات المتحدة أيضًا هي المستورد الأكبر من مصر، بما يدل على وجود علاقة تجارية قوية بين البلدين.

وبتحليل الواردات، نرى أن عام 2021، شهدت ارتفاعًا ضخمًا في الواردات، وصل إلى 3.20 مليار دولار، وبعدها حدث انخفاض خفيف في السنة التالية، حتى اتخفضت بنسبة كبيرة وصلت إلى 36.8% في 2023، بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، والحرب الأوكرانية، حتى سجلت في 2024 ارتفاع بنسبة 14.1% عن عام 2023.

وساهمت الولايات المتحدة الأمريكية، بحوالي نصف واردات البذور والفواكه في 2024، بالتحديد بنسبة 47.16%، أما أوكرانيا فساهمت بنسبة 21.75% فقط، أي أن الولايات المتحدة توفر لمصر أكثر من ضعف ما توفره أوكرانيا، وحوالي 3 أضعاف ما توفره البرازيل.

وبتحليل الصادرات، نرى أنها في نمو مستمر منذ 2020، فقد ارتفعت في خلال 5 سنوات من 363 مليون دولار إلى 592 مليون دولار بنسبة زيادة 63.09%، وهو ما يدل على أن مصر تحاول جاهدة زيادة صادراتها وتقليل العجز التجاري.

توصيات تحليلية للبيانات السابقة

يجب أن تنوع مصر من قائمة موردينها للبذور والفواكه الزيتية، لتقليل اعتمادها على مصدر واحد أو مصدرين، فكما ذكرنا فإن الولايات المتحدة تساهم وحدها بما يقارب نصف الواردات، بنسبة 47.16%، وأمريكا وأوكرانيا معًا يمثلان 68.9%، وأمريكا وأوكرانيا والبرازيل يساهمون معًا بـ84%، أي أن هناك احتكار كبير في السوق المصرية، وبالتالي يجب على مصر أن تقلل حصة أي مورد إلى أقل من 30% من خلال اختيار موردين جدد.

يجب أيضًا أن تعزز صادراتها من خلال الدخول إلى أسواق جديدة، فعلى الرغم من أن صادراتها نمت بنسبة 63.1% خلال 5 سنوات فقط، ولكنها لا تزال لم تتخط الـ25.8% من الواردات، وتعتبر أكبر 5 أسواق للبلاد هي أمريكا، والمغرب، وألمانيا، والسعودية، وتركيا، فهم مجتمعين يشكلون 50% من الصادرات.

يمكن لمصر أن تحاول زراعة كميات أكبر من هذه البذور، والدخول إلى أسواق جديدة، مثل الهند، التي تستورد سنويًا زيوت بما لايقل عن 15 مليار دولار، والصين التي يصل استيرادها إلى 20 مليار دولار، واستغلال العديد من الأسواق الناشئة مثل إندونيسيا.

يجب أيضًا مراقبة أسعار البذور الزيتية عالميًا، على سبيل المثال مراقبة مؤشر بورصة شيكاغو للسلع (CBOT) للصويا، وبورصة كوالالمبور لزيت النخيل، وبورصة روتردام للزيوت النباتية، واتباع استراتيجية الشراء خلال المواسم الأقل سعرًا، وتجنب فترات الذرة.

لأن التقلبات السعرية، تساهم بشكل كبير في خفض فتورة الاستيراد، فمثلًا في 2023، رأينا انخفاضًا بنسبة 36.8%، وفي الغالب فإن هذا الانخفاض الضخم بسبب أنه في 2023، شهدت الأسعار انخفاضًا كبيرًا في البذور الزيتية، أي أن مصر خفضت من وارداتها بسبب انخفاض الأسعار، وليس بخفض الكميات المستوردة.

ماهي البذور الزيتية التي تستوردها مصر؟

استوردت مصر فول صويا بقيمة مليار و988 مليون دولار، جاءت من الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة مليار و71 مليون والصين بقيمة 497 مليون دولار مقابل صادرات بقيمة 23 ألف دولار فقط منهم 13 ألف دولار من العراق.

تستورد مصر فول سوداني بقيمة 5 ملايين و542 مليون، جاءت من السودان بقيمة مليون و285 ألف دولار، ومن الأرجنتين بقيمة مليون و173 ألف دولار، مقابل صادرات بقيمة 121 مليون و386 ألف دولار، واشترت إيطاليا بقيمة 25 مليون و340 ألف دولار والمغرب بقيمة 22 مليون و132 ألف دولار.

وبالنسبة لجوز الهند، فمصر لم تستورد أي كميات في 2024، مقابل أنها صدرت بقيمة 617 ألف دولار، واشترت منها السعودية بقيمة 242 ألف دولار والكويت بـ99 ألف دولار.

واستوردت بذور كتان بحوالي 6 ملايين و142 ألف دولار، جاءت من 3 دول فقط، هم روسيا بقيمة 5 ملايين و661 ألف دولار، وفرنسا بقيمة 308 ألف دولار، وأوكرانيا بقيمة 173 ألف دولار، مقابل صادرات بقيمة 803 آلاف دولار، حيث صدرت لـ11 دولة، وكانت المغرب أكبر المشترين بقيمة 218 ألف دولار، والكويت بـ185 ألف دولار، وتونس بـ124 ألف دولار.

أما بالنسبة لبذور اللفت أو الكولزا، وهو نبات من فصيلة الخردل، فيلاحظ أن مصر لم تستورد أو تصدر منه خلال 2024، أي أنها لا تستهلك هذا النوع من البذور الزيتية.

واستورت مصر من بذور دوار الشمس بحوالي 17 مليون و680 ألف دولار، منهم واردات جاءت من الصين بقيمة 14 مليون و861 ألف دولار، وتركيا بقيمة مليون و356 ألف دولار وروسيا بقيمة 904 آلاف دولار، أي أن المورد الرئيسي لبذور دوار الشمس هي الصين، فهي وحدها مستحوذة على 84.05% من وارداته.

مقابل صادرات مصرية بلغت 20 مليون و35 ألف دولار، حيث اشترت تركيا من مصر بذور دوار شمس بقيمة 6 ملايين و394 ألف دولار، والسعودية بقيمة 4 ملايين و642 ألف دولار، والجزائر بقيمة 3 ملايين و63 ألف دولار.

وبلغت واردات مجموعة البذور التي تندرج تحت الكود الجمركي 1207، حوالي 120 مليون و699 ألف دولار، موزعة بين واردات جوز النخيل، وبذور قطن، وبذور زيت خروع، وبذور سمسم، وبذور خردل، وبذور قرطم، وبذور بطيخ، وبذور خشخاش، وجوز الشيا، وجاءت غالبية هذه الواردات من السودان بقيمة 82 مليون و40 ألف دولار، والبرازيل بـ11 مليون و656 ألف دولار، والهند بـ9 ملايين و321 ألف دولار.

مقابل صادرات بقيمة 108 ملايين و156 ألف دولار، اشترت منها المغرب بقيمة 35 مليون و477 ألف دولار، وألمانيا والجزائر واليابان، بحوالي 9 ملايين لكل منهما بفروقات بسيطة.

تحليل البيانات السابقة

يلاحظ من خلال البيانات السابقة، أن فول الصويا هو أكثر البذور الزيتية التي تعاني مصر فيها من عجز كبير، فنسبة الصادرات (23 ألف دولار) إلى الواردات (1.988 مليار دولار) تساوي 0.0012%، وهذا معناه أن مصر تستورد تقريبًا جميع احتياجاتها من فول الصويا، بعجز تجاري ضخم، حوالي 1.987 مليار دولار في سلعة واحدة، وبالتالي فإن أي أزمة في سلاسل التوريد العالمية سيسبب أزمة في تلبية احتياجات البلاد، مع ملاحظة أن الولايات المتحدة تهيمن على واردات الفول الصويا بنسبة 53.9%، والصين بحوالي 25%.

وعلى الرغم من أزمة فول الصويا، إلا أن مصر أداؤها أفضل بكثير في سوق الفول السوداني، فبمقارنة الواردات (5.542 مليون دولار) إلى الصادرات (121.386 مليون دولار)، نجد وجود فائض تجاري لصالح مصر بلغ 115.844 مليون دولار، وهو فائض تجاري ضخم، يساوي 21.9 ضعف الواردات.

ويلاحظ من أرقام جوز الهند، تمتع البلاد باكتفاء ذاتي 100%، بل ويتخطي الإنتاج مجرد تلبية احتياجات البلاد، ويتم تصديره لدول مجاورة مثل السعودية التي تستحوذ على 39.2% من الصادرات والكويت بنسبة 16%

وعند مقارنة أرقام بذور الكتان، يلاحظ وجود هيمنة روسية على الورادات، فهي تستحوذ على 92.2% من الواردات، بقيمة 5.661 مليون دولار من إجمالي واردات 6.142 مليون دولار، وهي تعتبر أزمة بالنسبة للبلاد، وخاصة أن روسيا تواجه عقوبات دولية بسبب الحرب الأوكرانية الروسية.

وبالنسبة لبذور دوار الشمس، فهناك توازن بسيط بفائض تجاري 2.355 مليون دولار، مع هيمنة صينية بنسبة 84.05% على الواردات، مقابل تنوع الأسواق التصديرية لمصر، فتركيا تستحوذ على 31.9% من الصادرات المصرية من بذور دوار الشمس، والسعودية بنسبة 23.2%، والجزائر بنسبة 15.3%.

توصيات تحليلية للبيانات السابقة

يجب على البلاد أن تتوسع في زراعة فول الصويا، ومحاولة استغلال العقود الآجلة في الشراء لضمان احتياجات البلاد من الاستيراد، وبالنسبة للفول السوداني، فمن المهم استغلال القدرة التصديرية للبلاد، في تدعيم الاقتصاد، وتعويض ما يتم دفعه في السلع الأخرى مثل فول الصويا.

ويمكن للبلاد أن تستغل الفائض الطفيف التي تتمتع به في بذور دوار الشمس، إلى ميزة لتنافس بقوة في السوق العالمي، وتقليل حصة الصين من الواردات، فبدلًا من أن تسجل حصتها 84.05%، من المهم أن تنخفض على الأقل إلى 30% في أسرع وقت.

مؤشرات إنتاج البذور الزيتية في مصر 

بلغ حجم استهلاك مصر من البذور الزيتية في 2023 حوالي 1.05 مليون طن، وهناك توقعات بأن استهلاك مصر سيرتفع إلى 1.15 مليون طن متري بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي 1.6%، وفقًا لتوقعات report linker، المتخصصة في أبحاث السوق وتوقعاته.

وكان قد بلغ حجم إنتاج مصر الإجمالي من البذور الزيتية حوالي 420 ألف طن في عام 2023، مع توقعات بأن يصل إلى 470 ألف طن بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي قدره 1.8%، فيلاحظ أن البلاد تشهد منذ عام 2019، ازدياد في الطلب على البذور الزيتية بمتوسط معدل سنوي 2.8%، وهو ما دفع البلاد إلى زيادة إنتاجها وتخصيص مساحات زراعية أكبر لزراعتها.

معدل إنتاجية المحاصيل الزيتية في مصر

شهد إنتاج المحاصيل الزيتية في مصر ارتفاعًا ملحوظًا من عام 2013 حتى عام 2023، ففي 2013 كان معدل الإنتاج 4.4 طن لكل هكتار، وزادت كفاءة الإنتاج إلى 6.15 طن لكل هكتار في 2023.

توقعات مستقبلية لإنتاج البذور الزيتية في مصر

تتوقع report linker، المتخصصة في أبحاث السوق، أن إنتاجية مصر ستزيد في السنوات القادمة بمعدل نمو سنوي متوقع حوالي 1.7%، مدفوعة بالجهود الحكومية في تحسين أنواع البذور وتطوير نظم الري والتوسع في زيادة المساحات المزروعة.

وتشير التوقعات أن البلاد ستصل كفاءة إنتاجها في 2025 إلى 6.436 طن لكل هكتار، وفي 2026 ستسجل 6.575 طن لكل هكتار، وفي 2027 حوالي 6.712 طن لكل هكتار، وفي 2028 حوالي 6.846 طن لكل هكتار.

حجم صناعة معالجة البذور الزيتية في مصر حوالي 3.689 مليون طن في 2025 

أما بالنسبة لصناعة معالجة البذور الزيتية في مصر، فقد شهدت نموًا ملحوظًا في آخر 10 سنوات، فقد بلغ حجم الصناعة في 2025 حوالي 3.689 مليون طن، بعد أن سجل في 2024 حوالي 3.594 مليون طن، مرتفعًا ارتفاعًا طفيفًا عن عام 2023 الذي سجل 3.5 مليون طن، حيث نتج عن نمو ضعيف بنسبة 2.94%، بعد أن سجل النمو في 2021 حوالي 3.26%، وفي 2022 حوالي 3.07%.

وتشير التوقعات أنه مع حلول عام 2028، سيصل حجم الصناعة إلى 3.97 مليون طن، بمعدل نمو سنوي 1.98%، بمعنى أنه في خلال الـ5 سنوات القادمة سيكون معدل النمو الإجمالي هو 10.32%.

حجم السوق العالمي لمعالجة البذور الزيتية 338.64 مليار دولار في عام 2025

أما بالنسبة للسوق العالمي لمعالجة البذور الزيتية، فقد بلغ حجم السوق 338.64 مليار دولار في عام 2025، بعد أن سجل في 2024 حوالي 323.94 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات أن يسجل في 2032 حوالي 486.80 مليار دولار، مسجل معدل نمو سنوي متوقع 5.32%، ويهيمن على السوق منطقة آسيا والمحيط الهادي بحصة سوقية كبيرة وصلت إلى 46.76%.

وتعتبر أكبر الشركات في السوق، هي شركة آرتشر دانيلز ميدلاند (ADM) الأمريكية، وشركة بونج المحدودة الأمريكية، وشركة كارجيل الأمريكية، وشركة لويس دريفوس (LDC) الهولندية، وشركة ويلمار الدولية المحدودة الموجودة في سنغافروة، وشركة CHS الأمريكية، وشركة معالجة الزراعة (AGP) الأمريكية، وشركة GrainCorp المحدودة الأسترالية، وشركة أولام أجري في سنغافورة، وشركة كوفكو الدولية السويسرية.

حجم سوق البذور ككل في مصر 140.78 مليون دولار لعام 2025

يبلغ حجم سوق البذور في مصر حوالي 140.78 مليون دولار في عام 2025، وباستخدام بيانات شركة imarc group، المتخصصة في أبحاث السوق، يمكن توقع حجم السوق في 2026 بأنه سيصل إلى 143.71 مليون دولار، ومع معدل النمو السنوي المركب المتوقع 2.08% خلال الفترة من 2025 إلى 2033، فإنه سيسجل 169.43 مليون دولار بحلول عام 2033.

اقرأ أيضًا:

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

أخبار متعلقة

بعد قفزة الأسعار 122%، كيف تغيّرت خريطة الذهب عربيًا خلال عامين؟

20 ديسمبر 2025 03:23 م

%32 في الشرق الأوسط يعتمدون على ChatGPT، كيف يحمي الذكاء الاصطناعي وظيفتك؟

20 ديسمبر 2025 02:26 م

من السياحة إلى الصناعة، مناخ الأعمال بمصر يتجاوز المستوى المحايد هذا العام

20 ديسمبر 2025 10:45 ص

كيف تواجه القارة العجوز عاصفة ترامب وجمود الاقتصاد في 2025؟

20 ديسمبر 2025 09:14 ص