إنتاج الألبان المصرية ينمو 2.7 مليون طن في 22 عامًا

الجمعة، 28 نوفمبر 2025 12:35 ص

ألبان

يعتبر إنتاج اللبن وتصنيعه، دعامة هامة في اقتصاديات العديد من الدول سواءً المتقدمة الصناعية أو النامية، وتحتل صناعة الألبان مكانة لا يستهان بها في القطاع الزراعي المصري، حيث تمثل حوالي 34% من إجمالي قيمة الإنتاج الحيواني، نظرًا لزيادة معدلات الدخل الفردية وارتفاع الوعي الصحي، وما يترتب عليه من تغير مستمر في الأنماط الاستهلاكية الغذائية، وكذلك زيادة عدد السكان.

وأدت كل هذه العوامل مجتمعة، إلى تزايد الإقبال على استهلاك الأغذية اللبنية، وزيادة الفجوة فيها ما بين حجم الإنتاج وحجم الاستهلاك، الأمر الذي يعطى صناعة الألبان أهمية متزايدة، كأحد الصناعات المتطورة مع تقدم البنيان الاقتصادي في مصر.

جملة الألبان الناتجة في مصر

وبلغت جملة الألبان المنتجة في مصر عام 1983م حوالي 2,015,000 طن، كما زادت إلى 2,286,000 طن عام 1993م، بزيادة قدرها 271,000 طن أو ما يعادل حوالي 13.5% خلال عشر سنوات، كما أن الألبان الناتجة من الجاموس، تأتى في المرتبة الأولى من حيث الكمية والتي بلغت 1,232,000 طن في عام 1993م، وزادت إلى حوالي 2,370,000 طن في عام 2005، بينما تحتل الألبان الناتجة من الأبقار المرتبة الثانية من حيث الكمية، والتي بلغت 1,220,000 طن عام 1993م من جملة المنتج المحلي من الألبان، كما زادت إلى 2,293,000 طن عام 2005.

الألبان الناتجة من الماعز

أما الألبان الناتجة من الماعز، فتمثل قدرًا محدودًا من حيث الكمية التي بلغت حوالي 20 ألف طن عام 1993م، كما زادت إلى 45 ألف طن 2005، فيما تمثل 0.95% تقريبًا من جملة الألبان المنتجة محليًا والتي تمثل حوالي 4,708,1000 طن (النشرة الإحصائية السنوية لمنظمة الأغذية والزراعة (2006).

وبالمقارنة بين أعداد الماشية ومدى مساهمتها في إنتاج الألبان، نجد أن هناك إهدار لطاقات إنتاجية كبيرة لكل من الأغنام والماعز، حيث تساهم في إنتاج الألبان بنسبة حوالي %0.9، بينما أعدادها تزيد عن أعداد كل من الأبقار والجاموس، وهو أمر يتطلب ضرورة الاهتمام بالأغنام والماعز، كمصدر من مصادر الإنتاج، ويضيف كميات إضافية من الألبان تساعد على زيادة الناتج المحلي، وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من الألبان، ويلاحظ أن أكثر من 50% تقريبًا من اللبن المنتج بمصر عبارة عن لبن جاموس ونحو ما يزيد على 48 عبارة عن لبن أبقار.

ونظرًا لأن الألبان ومنتجاتها تعتبر من الأغذية الحيوية للإنسان، فقد تطور متوسط الاستهلاك نتيجة لارتفاع الوعي الغذائي واتجاه المواطنين إلى زيادة استهلاك منتجات الألبان عوضًا عن اللحوم لارتفاع أسعارها، فقد كان متوسط نصيب الفرد من الألبان، نحو 50 كيلو جرامًا سنويًا في أوائل السبعينات.

وارتفع هذا المعدل حتى بلغ حوالي 64 كجم عام 1981م، ثم حوالي 70 كجم سنويًا، لينخفض هذا المعدل إلى 61.1 كجم للفرد عام 2003 (النشرة الإحصائية السنوية لمنظمة الأغذية والزراعة (2006)، ويتضح أن جملة الاستهلاك من منتجات الألبان يزيد على جملة الإنتاج، إذ إن هناك فجوة يتم سدها باستيراد منتجات مختلفة من الخارج.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هُــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هُــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هُــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هُــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.