-
هل يتم إعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 بعد توجيهات الرئيس السيسي؟
-
صاحب واقعة صناديق الانتخابات المفتوحة بالإسكندرية: لم أتمالك نفسي بعد كلام الرئيس وبكيت
-
تحويلات المصريين بالخارج تقفز لـ 30.2 مليار دولار خلال 9 أشهر
-
كل ما تريد معرفته عن تطبيق "فلوسي"، موعد الإطلاق وطرق التحميل والحد الأدني للاستثمار
إحصائيات تعيد تشكيل خريطة التجارة العالمية وتضع الصين في المركز الأول كقوة تصديرية
الإثنين، 17 نوفمبر 2025 08:37 ص
خريطة التجارة العالمية
في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية، والحرب التجارية التي تعصف بالعالم بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلاحظ تسجيل إجمالي صادرات أكبر 30 دولة نحو 19.7 تريليون دولار، بينما بلغت إجمالي صادرات العالم، ما يقرب من 23.8 تريليون دولار طبقًا لإحصائيات RankingRoyals.
إليك أعلى 10 دول تصديرًا عالميًا حسب القيمة في عام 2023
الترتيب | الدولة | قيمة الصادرات |
| 1 | الصين | 3.38 تريليون دولار |
| 2 | الولايات المتحدة | 2.02 تريليون دولار |
| 3 | ألمانيا | 1.68 تريليون دولار |
| 4 | هولندا | 935 مليار دولار |
| 5 | اليابان | 717 مليار دولار |
| 6 | إيطاليا | 677 مليار دولار |
| 7 | فرنسا | 648 مليار دولار |
| 8 | كوريا الجنوبية | 632 مليار دولار |
| 9 | المكسيك | 593 مليار دولار |
| 10 | هونج كونج | 574 مليار دولار |
شهدت خريطة التجارة العالمية في عام 2023 استمرار تمركز القوة التصديرية في عدد محدود من الاقتصادات الكبرى، مع حفاظ الصين على صدارتها بقيمة صادرات بلغت 3.38 تريليون دولار، ما يؤكد قدرتها على إدارة سلاسل توريد واسعة وتنوع إنتاجي ضخم رغم اضطرابات الاقتصاد العالمي، ولا زالت الصين رغم التحديات تؤكد استمرار تفوقها كأكبر مصدر في العالم بفارق ضخم يصل إلى 1.4 تريليون دولار عن أقرب منافسيها وهي الولايات المتحدة الأمريكية.
لا يعكس ذلك القوة الصناعية لها فقط، بل القدرة الإنتاجية الضخمة لها في الإلكترونيات والآلات والمنسوجات، إلى جانب استمرار العالم في الاعتماد على سلاسل التوريد الصينية رغم تنويع بعض الدول بعد كوفيد، ورغم التوترات التجارية وارتفاع الرسوم، حافظت الصين على زخم صادراتها، مما يظهر قوة قاعدة التصنيع الصينية ودورها المركزي في الاقتصاد العالمي
الولايات المتحدة في المركز الثاني
في المقابل، جاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني بـ2.02 تريليون دولار مستفيدة من قوة قطاعات التكنولوجيا والطائرات والمعدات الطبية والطاقة والآلات، محققة صادرات عالية في تلك القطاعات.
ما يميز أمريكا هو امتلاكها لقاعدة صناعية أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، برغم من قلة اتساعه، والاعتماد على الواردات المحلية لتلبية الطلب المحلي الكبير، ورغم قوة الاقتصاد الأمريكي، إلا أن فجوة 1.4 تريليون دولار تؤكد تحول ميزان التصنيع العالمي بعيدًا عنه.

أوروبا تحتل القائمة بأكثر من مركز
أما ألمانيا، ثالث أكبر مصدر عالمي، فتمكنت رغم الضغوط الصناعية وارتفاع تكاليف الطاقة من تحقيق صادرات بلغت 1.68 تريليون دولار، مما يعكس متانة القطاع الصناعي الألماني، خصوصًا في السيارات والآلات.
وعلى مستوى الاقتصادات المتوسطة، برزت هولندا في المركز الرابع بفضل دورها كمركز لوجستي وتجاري ضخم داخل أوروبا، تلتها اليابان وإيطاليا وفرنسا بصادرات تتراوح بين 600 و700 مليار دولار، ما يعكس استمرار قوة الصناعات التقليدية في هذه الدول.
كما لفت الأداء المتقدم لكوريا الجنوبية والمكسيك الانتباه، حيث تستفيد الأولى من قوة قطاعي الإلكترونيات والرقائق، بينما تستفيد الثانية من قربها الجغرافي من الولايات المتحدة واتساع قاعدة التصنيع المرتبطة باتفاقيات التجارة، ويواصل هونج كونج رغم التحديات دوره كممر تجاري آسيوي مهم، محافظًا على مركزه العاشر بقيمة صادرات بلغت 574 مليار دولار.
تتركز القوة التصديرية في 3 مراكز كبرى
إن خريطة التجارة العالمية تتشكل من جديد، وتتركز القوة التصديرية في 3 مراكز كبرى، منها شرق آسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، كما أن هذه المراكز تتحكم في أكثر من 70% من تجارة العالم.
لا زال هناك سباق صناعي بين الصين وأمريكا وأوروبا ينعش حركة التجارة، فالصين تقود بسبب حجم الإنتاج الهائل، وأمريكا تقود في التكنولوجيا المتقدمة، بينما أوروبا تحاول الحفاظ على الصناعات التقليدية (سيارات – آلات).
كما نلاحظ انتقال الصناعة من الغرب إلى الشرق، ويظهر ذلك في صعود سنغافورة بقيمة 476 مليار دولار، والهند بقيمة 432 مليار دولار، وتايوان بقيمة صادرات بلغت 432 مليار دولار، ويرجع ذلك إلى اعتبارهم مراكز نمو تكنولوجي وصناعي صاعد وبقوة، هذه الدول تستفيد من خروج الشركات من الصين، لكنها تبقى في آسيا.

خريطة التجارة العالمية تمر بإعادة تشكيل لسلاسل التوريد
إن خريطة التجارة العالمية توضح أن العالم يمر بإعادة تشكيل لسلاسل التوريد، لكن القوة التصنيعية ما زالت مركزة بوضوح في آسيا، كما تظهر فجوة هائلة بين الاقتصادات الصناعية الكبرى، وتراجع بعض الدول الأوروبية لصالح شرق آسيا وأمريكا الشمالية، ولكن الصين تظل مصنع العالم، رغم القيود والمنافسة، والولايات المتحدة تظل مركز التكنولوجيا، وأوروبا تكافح للحفاظ على مكانتها.
اقرأ أيضًا:
من يقود سفن العالم؟، 10 دول تسيطر على الأسطول البحري بينها دولة عربية
أزمات الرسوم الجمركية تُربك التحالف الصناعي مع واشنطن وتفتح جبهة توتر جديدة
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هُــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هُــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هُــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هُــــــــنا.
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
LCL يُعيد تشكيل اللوجستيات، كيف يغير الشحن الجزئي قواعد اللعبة في سوق التجارة العالمية
17 نوفمبر 2025 01:00 م
كيف تختار بين منصات التواصل الاجتماعي لتصل إلى المستهلك السعودي؟
16 نوفمبر 2025 05:00 م
البنوك في الصدارة، القطاعات الاقتصادية الأكثر ربحية في مصر خلال 2025
16 نوفمبر 2025 03:00 م
أكثر الكلمات انتشاراً