انفوجراف، لماذا الصين أكبر شريك تجاري مع مصر؟

الإثنين، 10 نوفمبر 2025 12:48 م

حجم التبادل التجاري بين مصر والصين

أحمد شعلان

تعمل مصر والصين على تعزيز روابط التعاون الاقتصادي، لرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين، والارتقاء بالشراكة إلى آفاق أوسع من التعاون في مجالي الاستثمار والتجارة، وذلك في إطار رؤية تنموية شاملة تربط بين التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وافتتح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، فعاليات منتدى الأعمال المصري–الصيني، الذي عُقد اليوم بالقاهرة، بحضور لينج جي نائب وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية، ولياو لي تشيانغ سفير بكين في مصر، ومشاركة جمعية رجال الأعمال المصريين وممثلي كبرى الشركات المصرية والصينية العاملة في مجالات الصناعة والطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا.

وتشهد العلاقات السياسية بين مصر والصين رواجًا متميزًا منذ عام 1956، وتوجت بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2014، التي شكلت إطارًا مؤسسيًا دائمًا للعلاقات بين البلدين.

أرقام تكشف قوة التبادل التجاري بين مصر والصين

في هذا الإطار، يجيب "إيجي إن" عن تساؤل ملح، مفاداة: لماذا الصين الشريك الأكبر لمصر؟، وبالفعل كانت بكين دومًا شريكًا استراتيجيًا للقاهرة وأكبر طرف تجاري مع الأخيرة خلال السنوات العشر الماضية.

بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 16 مليار دولار في عام 2024.
تستضيف مصر أكثر من 2800 شركة صينية، ما يعكس دور بكين كشريك استراتيجي في مسيرة التنمية المصرية.
تتجاوز الاستثمارات الصينية حاجز الـ 8 مليارات دولار في قطاعات متعددة.
يتعاون الجانبان في تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى.
تعد أعمال شركة تيدا بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس النموذج الأكثر ناجحًا للشراكة.
نجاح شركات صينية مثل هايير وميديا في تعزيز التصنيع المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية.
الشركات الصينية كانت من أوائل الشركاء في تنفيذ البرامج التنموية بالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.
تشارك الشركات الصينية بقوة في مشروع القطار الكهربائي السريع.
الصناعات كثيفة العمالة والبطاريات والطاقة والسيارات الأكثر حضوراً بين الجانبان.
قررت هيئة الاستثمار المصرية إنشاء وحدة متخصصة للصين لتقديم الدعم الكامل للمستثمر الصيني

مصر مركز إقليمي للتجارة والاستثمار

وحققت مصر خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، من خلال إنشاء مدن جديدة وتطوير شبكات الطرق والموانئ وتنفيذ مشروعات كبرى في الطاقة المتجددة والكهرباء والمياه، مما جعلها مركزًا إقليميًا للتجارة والاستثمار وجسرًا يصل بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وتسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني عبر سياسات تستند إلى الاستقرار والشفافية والتحول الرقمي، وتيسير الإجراءات، وتمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، مع هدف واضح يتمثل في إدراج مصر ضمن أفضل 50 دولة عالميًا في مؤشرات التجارة والاستثمار خلال العامين المقبلين.

وتمتلك مصر مزايا تنافسية تجعلها منصة مثالية للتصنيع والتصدير، بفضل موقعها الجغرافي الذي يربط ثلاث قارات، وبنيتها التحتية المتطورة، والقوى العاملة الشابة والمدربة، وشبكة اتفاقيات التجارة الحرة التي تتيح الوصول لأكثر من 70 سوقًا عالميًا.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، بالإضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.