-
روسيا تعلن انسحابها من اتفاق البلوتونيوم، بداية فصل جديد في سباق التسلح النووي
-
بمشاركة الرئيس السيسي وترامب، قمة دولية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام” الاثنين المقبل
-
الصين تُحكم قبضتها على المعادن النادرة، وأمريكا تشعل حرب الرقائق برسوم 100%
-
من الأرض إلى المستهلك النهائي، البترول تنشر فيديو يوضح رحلة إنتاج الوقود
بعد تصاعد الحرب التجارية، كيف تؤثر القيود الصينية على المعادن النادرة؟
السبت، 11 أكتوبر 2025 04:10 م

المعادن النادرة
تستعد شركات توريد أشباه الموصلات العالمية، للاضطرابات الناجمة عن الحرب التجارية المتصاعدة، بعد أن فرضت الصين قيودًا على صادرات المعادن الأرضية النادرة، وردت الولايات المتحدة، بفرض رسوم جمركية إضافية وقيود على مبيعات البرامج إلى الدولة الأسيوية.
وتُمثل القيود الصينية، وهي الخطوة الأكثر استهدافًا حتى الآن للحد من إمدادات المعادن النادرة، أول محاولة جادة من بكين، لممارسة سلطة قضائية طويلة الأمد على الشركات الأجنبية، التي تستهدف صناعة أشباه الموصلات، مما يُهدد بعرقلة الرقائق، التي تُغذي طفرة الذكاء الاصطناعي، بحسب ما نقلت وكالة بلومبرج.

تعريفات جمركية إضافية بنسبة 100%
وقد دفعت هذه القيود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الإعلان أمس الجمعة عن عزمه فرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين، وضوابط تصدير على "أي برمجيات حيوية"، وقال شخص مطلع على أعمال شركة ASML Holding NV، وهي الشركة المصنعة الوحيدة في العالم للآلات التي تصنع أشباه الموصلات الأكثر تقدمًا، إن القيود المفروضة على المعادن النادرة، ربما تؤدي إلى تأخيرات تستمر لأسابيع في شحنات الشركة، بحسب ما نقلت وكالة بلومبرج.
وصرح مدير كبير في شركة أمريكية كبرى للرقائق الإلكترونية، بأن الشركة لا تزال تُقيّم الآثار المحتملة، مضيفًا أن هذا الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أوضح أن الخطر الذي تواجهه الشركة حاليًا، هو ارتفاع أسعار المغناطيسات المعتمدة على المعادن النادرة، والتي تُعدّ أساسية لسلسلة توريد الرقائق.
وقال مسؤول في شركة رقائق أمريكية أخرى، إن الشركة تسارع إلى تحديد أي من منتجاتها تحتوي على معادن نادرة من الصين، وتخشى أن يؤدي شرط البلاد للحصول على تراخيص إلى توقف سلسلة التوريد الخاصة بها، بحسب ما نقلت وكالة بلومبرج.

منتجات البرمجيات الأمريكية وحظر التصدير
وليس من الواضح ما هي منتجات البرمجيات الأمريكية التي قد تتأثر بحظر التصدير الأخير الذي اقترحه ترامب، في يوليو، حيث رفعت الإدارة متطلبات ترخيص التصدير لمبيعات برمجيات تصميم الرقائق، وهي قواعد فُرضت في مايو ضمن مجموعة من الإجراءات، ردًا على القيود السابقة التي فرضتها بكين على شحنات المعادن الأرضية النادرة الأساسية.
فيما تتطلب القواعد الجديدة في الصين من الشركات الأجنبية، الحصول على موافقة لشحن أي مادة تحتوي على كميات ضئيلة من المعادن الأرضية النادرة الصينية، والتي تسمي صراحة الأجزاء المستخدمة في صنع بعض رقائق الكمبيوتر، فضلًا عن تعزيز أبحاث الذكاء الاصطناعي، ذات التطبيقات العسكرية.
كما تستعد شركة ASML للاضطرابات، لا سيما بسبب بندٍ يُلزم الشركات الأجنبية، بالحصول على موافقة الصين على إعادة تصدير المنتجات التي تحتوي على معادنها الأرضية النادرة، وفقًا لما ذكره مصدرٌ مطلع على ASML، طلب عدم الكشف عن هويته في حديثه عن مسائل خاصة، مُشيرًا إلى أن ASML، تُمارس ضغوطًا على حلفاء هولندا والولايات المتحدة لإيجاد بدائل، كما رفضت الشركة التعليق، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج.

وتساءل البعض عن مدة استمرار هذه القيود، معتبرينها تكتيكًا محتملًا قبل رحلة ترامب إلى أسيا، والتي كان من المتوقع أن تشمل لقاءً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، في وقت لاحق من هذا الشهر، ومن غير الواضح كيف ستتمكن الصين من تتبع المعادن النادرة بهذه المستويات المنفصلة لتطبيق القواعد.

تصعيد التوترات مع الولايات المتحدة
وأدت خطوة الصين إلى تصعيد التوترات مع الولايات المتحدة، حيث سترفع الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب، ضرائب الاستيراد على العديد من السلع الصينية إلى 130%، ابتداءً من الشهر المقبل، وهذا أقل بقليل من مستوى 145% الذي فُرض في وقت سابق من هذا العام.
يأتي ذلك قبل أن تخفض البلدان الرسوم في هدنة لدفع محادثات التجارة، ويوم الجمعة، هدد ترامب، أيضًا بإلغاء اجتماعه مع شي جين بينغ تمامًا، واصفًا الضوابط الجديدة على المعادن النادرة بأنها عمل "عدائي"، فيما قال ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال": "لطالما شعرتُ أنهم يتربصون، والآن كالعادة، ثبتت صحة كلامي! لا يُمكن السماح للصين باحتجاز العالم أسيرًا".
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تقع فيها المعادن النادرة في قلب الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فبعد أن رفع ترامب الرسوم الجمركية على الواردات الصينية في وقت سابق من هذا العام، ردّت الحكومة الصينية بوقف صادرات المعادن إلى الشركات الأمريكية، حيث كان مسؤولون من الجانبين، قد اتفقوا على هدنة في الربيع، خفّض بموجبها ترامب، الرسوم الجمركية فيما وافق مسؤولو الرئيس الصيني على استئناف تدفق المعادن.
اقرأ أيضًا:-
رجل "بلاك روك" يقترب من "الكرسي الأخطر في العالم"، ترامب يختار بين 11 مرشحا
إقالة ليزا كوك.. اختبار سياسي لاستقلالية «الفيدرالي الأمريكي» والحدود الدستورية لسلطة الرئيس
الأسواق العالمية تستعد للتقلبات بسبب مناورات ترامب في الفيدرالي الأمريكي
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
رئيس الوزراء الهندي يجذب "كوالكوم" إلى سباق الذكاء الاصطناعي
12 أكتوبر 2025 12:17 ص
الإغلاق الحكومي الأمريكي يتسبب في شلل سوق الرهن العقاري بـ 7 مليارات دولار
11 أكتوبر 2025 05:09 م
«هدوء مؤقت»، سعر الذهب في العراق اليوم السبت
11 أكتوبر 2025 03:51 م
أكثر الكلمات انتشاراً