بلغت 10 تريليون دولار، صندوق النقد يحذر البنوك من مخاطر السيولة بسوق الصرف الأجنبي

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 11:47 م

صندوق النقد الدولي

ذكر تقرير لصندوق النقد الدولي صدر اليوم الثلاثاء، أن المؤسسات المالية التي تهيمن على سوق العملة التي تبلغ قيمتها 9.6 تريليون دولار ينبغي أن تحتفظ بالسيولة اللازمة ورأس المال الاحتياطي وتجري اختبارات إجهاد محسنة لمنع الاضطرابات في النظام المالي.

وقال صندوق النقد الدولي في أحد فصول تقريره نصف السنوي حول الاستقرار المالي العالمي: "على الرغم من التقدم الذي أحرزته اختبارات الإجهاد ومراقبة المخاطر النظامية، فإن دور أسواق النقد الأجنبي كقناة لنقل المخاطر والتأثيرات العابرة للحدود لا يزال غير مقدر بما يكفي".

تعزيز اختبارات ضغوط السيولة النقدية الأجنبية

وأشار صندوق النقد الدولي، إلى أن تعزيز اختبارات ضغوط السيولة النقدية الأجنبية أمر ضروري لتقييم قدرة القطاعات على الصمود في مواجهة صدمات التمويل، لدى البنوك العالمية تعرض كبير للدولار في ميزانياتها العمومية، مما يجعلها عرضة لصدمات تمويلية محتملة.

ولفت صندوق النقد الدولي إلى أن تزايد مشاركة المؤسسات المالية غير المصرفية وتنامي تجارة المشتقات "قد يزيد أيضًا من تعرض سوق الصرف الأجنبي العالمي للصدمات السلبية".

سوق الصرف الأجنبي

وأضاف صندوق النقد الدولي أن الضغوط في سوق الصرف الأجنبي "يمكن أن تنتقل إلى فئات أصول أخرى، مما يؤدي إلى تشديد الظروف المالية ويفرض مخاطر على الاستقرار المالي الكلي، وخاصة في البلدان التي تعاني من عدم تطابق كبير في العملات ونقاط ضعف مالية".

وذكرت رويترز في وقت سابق من هذا العام أن الهيئات التنظيمية الأوروبية والبريطانية طلبت من البنوك مراقبة واختبار قدرتها على الصمود في مواجهة صدمات الدولار الأمريكي، في أحدث إشارة إلى كيفية تآكل الثقة في الولايات المتحدة باعتبارها حجر الأساس للاستقرار المالي بسبب سياسات إدارة ترامب.

تعزيز مرونة سوق الصرف الأجنبي

وقال صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء، إن المشهد المالي الكلي العالمي المتغير يؤكد الحاجة إلى تعزيز مرونة سوق الصرف الأجنبي"، مشيرا إلى أنه في أعقاب إعلانات التعريفات الجمركية الأمريكية في أوائل أبريل 2025، خفض المستثمرون في بعض البلدان حيازاتهم بالدولار الأمريكي.

وأضافت أن المشرفين والبنوك يجب أن يراقبوا ويديروا مخاطر السيولة في العملات الرئيسية بشكل فعال.

يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي تسهيلات إقراض مع البنوك المركزية الأخرى لتخفيف النقص في الدولارات ومنع الضغوط المالية من الانتشار إلى الولايات المتحدة.

لكن مسؤولي البنوك المركزية والإشراف في أوروبا يتساءلون منذ أشهر عما إذا كان بإمكانهم الاعتماد على بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وبالنسبة لصندوق النقد الدولي، فإن "تعزيز وتوسيع شبكة خطوط المبادلات بين البنوك المركزية من شأنه أن يعزز دعم السيولة العالمية بالعملة الأجنبية ويساعد في الحد من مخاطر العدوى".

تُعدّ سياسات الدعم المالي ضروريةً لاستقرار سوق الصرف الأجنبي العالمي خلال الصدمات السلبية. ومن بين أكثر الأدوات فعاليةً خطوط مقايضة السيولة بالدولار الأمريكي التي يُقدّمها الاحتياطي الفيدرالي.

وأكد صندوق النقد الدولي أيضا أن "الاحتياطيات الدولية تشكل قوة استقرار خلال فترات التوتر" حيث يمكن استخدامها عندما يجف التمويل الخاص.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ“أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية”، في مصر والوطن العربي وحول العالم.