الأحد، 05 أكتوبر 2025

07:56 م

تراجع الدولار يفتح الباب للذهب والأسواق الناشئة، ومصر على خريطة الاستثمار (فيديو)

الأحد، 05 أكتوبر 2025 05:19 م

الدولار الأمريكي

الدولار الأمريكي

نور الشايب

ضعف الدولار الأمريكي، الذي اشتهر منذ تطبيق سياسة “البترودولار” بقوته، بسبب الرسوم الجمركية الصارمة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وهجماته على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وابتعاده عن الحلفاء والمؤسسات العالمية.

لا يزال الدولار يُشكّل الجزء الأكبر من احتياطيات النقد الأجنبي للبنوك المركزية، وفقًا لأحدث بيانات صندوق النقد الدولي، ومن غير المتوقع أن يفقد هذه المكانة قريبًا، نظرًا لهيمنة الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي والتجارة وأسواق الدين.

مع ذلك، عانى مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية الرئيسية، من أسوأ أداء له في النصف الأول من العام منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي.

وتعني التحولات في السياسة الأمريكية أن وضع الدولار أصبح تحت التدقيق، حيث من المتوقع أن يستفيد الذهب، بالإضافة إلى عملات أخرى مثل اليورو واليوان الصيني، من متاعب الدولار.

وأوضح وليد عادل، المحلل المصرفي، خلال تصريحات خاصة لـ"إيجي إن"، أن الدولار يواصل انخفاضه، ومن المتوقع أن يواصل الهبوط ليصل إلى 47 جنيهًا، ثم يتراجع مجددًا إلى 45 بنهاية عام 2025.

وأكد أن انخفاض الدولار عالميًا، ينعكس على السوق المحلي أيضًا، موضحًا أن الدولار والذهب يمثلان عصب الاقتصاد العالمي، مضيفًا أن ارتفاع الذهب يعود لاعتباره ملاذًا آمنًا في ظل التوترات السياسية، موضحًا أن المستثمرين يتجهون إلى خيارين أساسيين للاستثمار، وهما الذهب والدولار، حيث يتركون السندات الأمريكية لصالح الذهب، ويتنقلون بين الاثنين لتحقيق الأرباح، أو يتجهون نحو الأسواق الناشئة.

ولمزيد من التفاصيل يرجى مشاهدة الفيديو.

Short Url

search