رئيس شعبة الأدوية في حوار لـ«إيجي إن»: هيئة الدواء تشترط تسعيرة جبرية ونستهدف زيادة التصدير لـ3 مليارات جنيه
«ميناء أكتوبر الجاف» يخفف الضغط عن «الموانئ البحرية» ويدعم حركة الصادرات
الأداء والجودة بسعر في متناول اليد، سعر ومواصفات أرخص سيارة SUV في مصر
بصورة البطاقة وحتى 2.5 مليون جنيه، التمويل العقاري من البنك الأهلي بفائدة 8%

كبير الآثريين لـ«إيجي إن»: السوار لم يُصهر ومنع تركيب كاميرات في مخازن المتاحف "كارثة"

الجمعة، 19 سبتمبر 2025 03:18 م

الإسورة الذهبية

تساءل الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الأثار، عن مصير الخرزة الزرقاء اللازورد (اللابيس لازولي) التي كانت في القطعة المسروقة، فهي ليست سوار حول المعصم، وإنما هي من الدمالك التي تحيط بأعلى الذراع، موضحًا أنها دائما زوجين، وتوجد واحدة أخرى تشبهها بنفس خرزة اللازورد (اللابيس لازولي) ويوجد زوجين آخرين، ولكن بتصميم مختلف في حبات الذهب والخرز بـ"الأسورة الذهبية"، التي تم سرقتها من المتحف المصري، مشيرًا إلى أن الرواية المتداولة تحتاج لبعض التوضيح.

وقال شاكر في تصريح لـ"إيجي إن"، إن تفاصيل الرواية المتداولة بأنه جرى تصهير الدملك الذهبي، تحمل غموض وأسرار وتثير الشكوك حول مصير الأسورة متسائلا:"إذا تم تسييحها فأين الخرزة الزرقاء؟.

وأضاف الخبير الأثري أن أي شخص لا يفقه شيء في الآثار، يعرف قيمة تلك القطعة، فضلا عن أن أي صائغ يدرك جيدًا قيمتها وثمنها وسعرها، بالإضافة إلى الموظفة نفسها، التي تعمل في المتحف، فليس من الطبيعي أن تباع بذلك المبلغ، لكنها قد تكون ما زالت موجودة بشكلها؟!

الموظفة نفسها تعرف قيمتها جيدًا

وأضاف شاكر في تصريح لـ"إيجي إن" إن منع تركيب وزارة الأثار كاميرات في مخازن المتاحف، سمح فى تعدد حالات سرقة القطع الأثرية، التي يتورط فيها العاملين بالمتاحف الأثرية، ويجعلها فريسة سهلة للجميع.

وشدد على ضرورة تركيب كاميرات 360 درجة المزودة بجهاز الاستشعار، للتنبيه بأي حركة غريبة داخل المخازن، فضلا عن وضع كيو آر كود، في كل قطعة أثرية، للتمكن من تتبع موقعها حماية لها.

ودعا شاكر إلى تشكيل مجلس أعلى للمتاحف ليكون مسؤولا ومشرفًا بشكل كامل عن كل القطع الأثرية في المتاحف سواء الفرعونية أو حتى المتاحف النوعية والمتخصصة.

وكشفت تحقيقات النيابة ، أن المتهمة الأولى في القضية والتي تعمل أخصائية ترميم بالمتحف المصري، استطاعت من سرقة “الأسورة” عن طريق المغافلة خلف كاميرات المراقبة، بعد التأكد من غياب الموظفين والزائرين، حيث فتحت الخزينة وسرقت "الأسورة" وأخفتها داخل حقيبتها، وخرجت بها من المتحف دون تفتيش، بحكم عملها داخل المتحف.

كما كشفت التحقيقات تواصل المتهمة مع صاحب محل فضيات بحي السيدة زينب، والذي قام ببيع الأسورة لأحد الصاغة مقابل 180 ألف جنيه، حيث قام الأخير بدوره ببيعها لعامل في مسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه، وأقدم الأخير على صهرها وإعادة تشكيلها ضمن مصوغات أخرى.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.