بعد سرقة السوار الذهبي وصهره، أستاذ ترميم لـ«إيجي إن»: المتاحف ومخازن الآثار لا تخضع لضوابط التفتيش

الجمعة، 19 سبتمبر 2025 11:15 ص

المتحف المصري

أحمد كامل

قال الدكتور حجاجي إبراهيم، أستاذ الترميم وعضو اللجنة الدائمة للآثار الفرعونية السابق، في تصريح لـ«إيجي إن»، إن تهريب الأسورة الذهبي من المتحف المصري نتيجة الإهمال والتراخي في عملية التفتيش الذاتي للموظفين، وكل من يدخل المتحف.

المتاحف ومخازن الأثار في مصر لا تخضع لمعايير

وأضاف إبراهيم، المتاحف ومخازن الأثار في مصر لا تخضع لمعايير وضوابط التفتيش اللازمة، لذلك كان من السهل سرقة الأسورة الذهبية من المتحف المصري أو من أي متحف، مشيرًا إلى أن تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها وقد لا تكون الأخيرة طالما أن هناك إهمال شديد في المتاحف.

وذكر خبير الآثار، إن ما حدث في المتحف المصري مؤشر خطير لحالة الضبط والربط والمراقبة في المتاحف، حيث يستطيع أي موظف أو زائر أن يسرق قطعة أثرية ويخرج بها.

سرقة أسورة من المتحف المصري

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمة الأولى في القضية والتي تعمل أخصائية ترميم بالمتحف المصري، تمكنت من سرقة “الأسورة” عن طريق المغافلة خلف كاميرات المراقبة، بعد تأكدها من خلو المكان من الموظفين والزائرين، حيث فتحت الخزينة وسرقت "الأسورة" وأخفاتها داخل حقيبتها، وخرجت بها من المتحف دون تفتيش، بحكم عملها داخل المتحف.

بيع الأسورة لمالك ورشة ذهب

كما أظهرت التحقيقات تواصل المتهمة مع صاحب محل فضيات بحي السيدة زينب، والذي قام ببيع الأسورة لأحد الصاغة مقابل 180 ألف جنيه، حيث قام الأخير بدوره ببيعها لعامل في مسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه، وأقدم الأخير على صهرها وإعادة تشكيلها ضمن مصوغات أخرى.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.