الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025

01:01 ص

اختفاء أثر نادر وتكليف مثير للجدل، وزارة السياحة والآثار في مرمى الانتقادات

الإثنين، 15 سبتمبر 2025 11:16 م

صورة الاسورة المفقودة من المتحف

صورة الاسورة المفقودة من المتحف

في الوقت الذي يختفي فيه أثر ذهبي نادر من المتحف المصري، وسط صمت مطبق من وزارة السياحة والآثار، إزاء واحدة من أكبر الكوارث التي طالت المتحف المصري بالتحرير، لم يجد الوزير شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ما يعلنه سوى قرار جديد بتكليف رنا جوهر بمنصب إضافي داخل الوزارة. 

واعتبر  الكثيرون على مواقع التواصل، القرار "تكديسًا للمناصب"، فيما وصف المتابعون واقعة سرقة الأسورة، بأنها "فضيحة مدوية" تكشف حجم الإهمال الذي يضرب أهم مؤسسات التراث في مصر.

وأثار القرار موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساؤلات حول سبب صمت الوزارة على سرقة أثر لا يقدَّر بثمن، وانشغالها بتوزيع المناصب. 

 

تكليف جديد لرنا جوهر يثير الجدل

أصدر وزير السياحة والآثار قرارًا بتكليف رنا جوهر بالإشراف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، إلى جانب مهامها الحالية، القرار فاجأ كثيرين، وأشعل انتقادات على فيسبوك، خاصة مع تزايد الحديث عن أن جوهر "تستحوذ" على عدد كبير من المناصب في وقت حساس تمر به الوزارة.

قائمة بالمناصب التي تشغلها رنا جوهر 

تشغل رنا جوهر حاليًا عدة مناصب رئيسية داخل الوزارة، أبرزها:

  • مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية.
  • الإشراف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.
  • الإشراف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والمراسم.
  • الإشراف على الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة.
  • التنسيق مع السفارات والجهات الدولية.
  • المشاركة في تنظيم الفعاليات المحلية والدولية.
  • تنظيم الزيارات الدبلوماسية لمصر.
  • تمثيل الوزارة في لجان حكومية متعددة.
  • وسبق لها أن شغلت منصب المستشار الإعلامي لوزير السياحة بين عامي 2016 و2019، قبل أن تتقاسم المهام مع نيفين العارف بعد دمج وزارتي السياحة والآثار.

 

الكارثة الكبرى.. اختفاء أسورة الملك

انتشرت أنباء عن اختفاء أسورة ذهبية للملك بسوسنس الأول من المتحف المصري بالتحرير، تزن نحو 600 جرام وتُعد من المقتنيات النادرة المكتشفة في مقبرة كاملة للملك، التي تشبه في قيمتها الأثرية مقبرة توت عنخ آمون.

وتداول أن استلام الأسورة من قِبل مسؤولي الترميم وإيداعها في خزانة خاصة تحت عهدتهم، لكن معامل الترميم غير مزودة بكاميرات مراقبة، وهو ما كشفه الجرد الذي أجري الأربعاء الماضي، وأسفر عن اكتشاف فقدانها.

مواقع التواصل تشتعل غضبًا

واشتعلت موقع التواصل الاجتماعي، بالتعليقات الغاضبة؛ إذ رأى كثير من المستخدمين أن صمت الوزارة حتى الآن يمثل "كارثة أكبر من السرقة نفسها".

وكتب أحد الرواد على صفحته الشخصية فيسبوك، قائلا: "عدم خروج وزارة الآثار ببيان لغاية دلوقتي في حد ذاته مصيبة.. متحف التحرير حالته لا تسر عدو ولا حبيب من إهمال وتفريغ متعمد".

وأضاف آخر أن "سرقة أسورة الملك بسوسنس الأول كارثة كبرى، خاصة أنها كانت المفروض تمثل أيقونة المتحف بعد نقل آثار توت عنخ آمون".

تعيينات متلاحقة وفضائح متكررة، هذه هي الصورة التي يراها الشارع المصري حاليًا لوزارة السياحة والآثار. وبينما تستمر الأسئلة عن مصير الأسورة المفقودة، يبقى الغموض سيد الموقف. 

ويبقى السؤال، هل تتحرك الوزارة لمصارحة الرأي العام وكشف تفاصيل فقدان الأثر، أم يستمر الصمت الذي يفاقم الغضب؟.

تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ 24 ساعة، لـ أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search