-
تحديد سعر تذاكر حديقة حيوان الجيزة، وزير الزراعة يكشف التفاصيل وموعد الافتتاح
-
التجميل الحلال في المملكة، 623 مليار ريال إنفاق السعوديات في سوق المستحضرات الطبية
-
لتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور، بنوك تقدم برامج لتمويل المصروفات قبل الموسم الدراسي، تفاصيل
-
شعبة قطع غيار السيارات لـ«إيجي إن»: المنافسة الشرسة بين التجار سبب تراجع الأسعار مؤخرًا
الميثانول والنفط في مرمى المسيرات، أوكرانيا تبدأ حرب الاستنزاف الاقتصادي على موسكو
الأحد، 14 سبتمبر 2025 06:20 م

روسيا وأوكرانيا
ميرنا البكري
الهجوم على مصفاة كينيف، ليس حدثًا عاديًا، فهذه المصفاة ليست فقط من أكبر مصافي النفط في روسيا، بطاقة معالجة أكثر من 20 مليون طن سنويًا، لكن أي توقف أو خلل بها، قد يهز إمدادات الوقود داخليًا ويؤثر على الصادرات.
وبالفعل تم إطفاء الحريق ولا يوجد إصابات، لكن الرسالة أوضح من النار نفسها، فأوكرانيا قادرة على الوصول لـ"شرايين الطاقة الروسية"، حتى التي تبعد آلاف الكيلومترات عن حدودها.
هذه الضربة ليست عسكرية فقط، بل ضربة اقتصادية تضر موسكو في أهم قطاع يمول الحرب “النفط”.

هجوم الميثانول، ضرب الصناعة الكيماوية
في نفس الليلة، هاجمت طائرات مسيرة منشأة صناعية في جوباخا بمنطقة الأورال. وعلى الرغم من أن الحاكم الروسي قلل من الحدث، لكن مصادر أوكرانية أكدت أن الضربة وصلت لـ "ميتافراكس كيميكالز"، أحد أكبر منتجي الميثانول في روسيا.
الميثانول ليس مجرد مادة كيماوية، بل عنصر أساسي في صناعات البلاستيك والوقود والكيماويات الزراعية. وأي تعطيل به، سيضرب سلاسل الإمداد الصناعية.
ما يفعله الأوكران هنا "توسيع نطاق الحرب الاقتصادية"، ليس على النفط فقط، لكن أيضًا على الصناعات التكميلية التي تمد الجيش والاقتصاد الروسي بالمواد الخام.
استراتيجية أوكرانيا، “الضغط من الداخل”
من الواضح أن أوكرانيا تعمل بخطة ممنهجة من خلال ضرب البنية التحتية للطاقة (مثل المصافي وخطوط الوقود)، وضرب الصناعات الأساسية ( كالميثانول والبتروكيماويات)، وتوسيع مدى الهجمات لآلاف الكيلومترات داخل روسيا لكي تظهر أنها قادرة على مواصلة الحرب، وأنه لا يوجد مكان آمن في الداخل الروسي.
الهدف ليس تعطيل الإنتاج فقط، لكن أيضًا رفع تكلفة التأمين والتشغيل على الشركات الروسية، مما يضغط على الاقتصاد، في الوقت الذي تحتاج فيه موسكو كل دولار لتمويل الحرب.
التداعيات الاقتصادية، خسائر صامتة لكن عميقة
أي قلق حول إمدادات روسيا يجعل أسعار النفط والغاز عرضة للتذبذب، خاصةً أن أوروبا لا زالت تعتمد جزئيًا على منتجات نفطية روسية عبر أطراف ثالثة.
تزيد تكلفة إصلاح المصافي والمنشآت الكيماوية العبء على الموازنة، بخلاف فاتورة الدفاع الجوي التي تتضخم مع كل هجوم.
كما ستتحمل شركات مثل سورجوت نفط غاز أو ميتافراكس، تكاليف إضافية ومخاطر أعلى، مما قد يُبطىء أي خطط توسع أو استثمار، أي أنه حتى لو الأضرار المباشرة بسيطة، سيصبح الأثر التراكمي على المدى المتوسط ثقيل للغاية.
التوقعات، حرب استنزاف اقتصادية
من الواضح أن أوكرانيا تسير في اتجاه "حرب استنزاف اقتصادية"، الأمر الذي يجعلها كل أسبوع أو اثنين، تقصف هدف جديد، مما يجعل روسيا تعيش تحت ضغط دائم لإعادة بناء وتأمين منشآتها، وأن تظل الأسواق العالمية في حالة قلق، مما قد يجعل أسعار النفط متذبذبة خلال الفترة المقبلة.
نار باردة في قلب روسيا
هذه الهجمات تقول أن الحرب لم تعد على الجبهة فقط، بل أصبحت في قلب المصانع والمصافي الروسية، فأوكرانيا لا تحارب بدبابات وصواريخ فقط، لكنها أيضًا تحارب بالاقتصاد، والرسالة واضحة.
كلما أطالت موسكو الحرب، ستدفع ثمن اقتصادي أكبر، والليلة الماضية مجرد "تذكرة" بأن المعركة طويلة والاقتصاد الروسي، هو الجبهة الجديدة.
اقرأ أيضًا:
النفط يغلق مرتفعا وسط ترقب المستثمرين لبيان ترامب بشأن روسيا وأوكرانيا
مبادرة ترامب تربك حسابات أوروبا اقتصاديا وسياسيا، هل اقتربت نهاية حرب روسيا وأوكرانيا؟

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص فيالصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
أكثر أعوام حياته ربحًا، كيف ضاعف ترامب ثروته بعد عودته إلى البيت الأبيض؟
14 سبتمبر 2025 04:29 م
القرض السري يحسم خلافة «مردوخ»، «لاكلان» تُعيد ترتيب أوراق إمبراطورية الإعلام العالمية
14 سبتمبر 2025 12:45 م
ثروة قياسية في يوم واحد، من هو لاري إليسون الذي وصل إلى صدارة قائمة الأثرياء؟
14 سبتمبر 2025 11:07 ص
أكثر الكلمات انتشاراً