خمس اتجاهات للأتمتة تشكل سوق الروبوتات التشغيلية في المستقبل
الأحد، 17 أغسطس 2025 05:03 م

سوق الروبوتات التشغيلية
وصل مخزون الروبوتات التشغيلية في جميع أنحاء العالم إلى رقم قياسي جديد بلغ حوالي 3.9 مليون وحدة، ومن المقرر أن يستمر التوسع في عام 2024، مدعومًا بخمسة اتجاهات للأتمتة يتتبعها الاتحاد الدولي للروبوتات (IFR).

وتشمل هذه الاتجاهات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات التعاونية، والمعالجات المتنقلة، والتوائم الرقمية، والروبوتات الشبيهة بالبشر، وفقًا لشركة IFR ومقرها فرانكفورت في ألمانيا.
صرحت مارينا بيل، رئيسة الاتحاد الدولي للروبوتات، في بيان لها: "تظهر اتجاهات الأتمتة الخمسة المعززة لبعضها البعض في عام 2024، أن الروبوتات مجال متعدد التخصصات، حيث تتقارب التقنيات لإيجاد حلول ذكية لمجموعة واسعة من المهام".
وأضافت: "تواصل هذه التطورات تشكيل قطاعات الروبوتات الصناعية والخدمية المدمجة، ومستقبل العمل، مما يعيد تشكيله على نحو غير مسبوق".
وفيما يلي تفاصيل الأتمتة الخمسة:
الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
يتيح ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي حلولاً جديدة، إذ يطور مصنعو الروبوتات واجهات مولدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتمكن المستخدمين من برمجة الروبوتات بشكل أكثر سهولةً باستخدام اللغة الطبيعية بدلاً من الشفرة البرمجية.
ومن الأمثلة الأخرى، الذكاء الاصطناعي التنبئي الذي يحلل بيانات أداء الروبوتات لتحديد الحالة المستقبلية للمعدات، ويمكّن من الصيانة التنبؤية، مما يوفر على المصنعين تكاليف تعطل الآلات.

الروبوتات التعاونية
يتوسع التعاون بين الإنسان والروبوت مع التقدم السريع في أجهزة الاستشعار وتقنيات الرؤية والمقابض الذكية، مما يسمح للروبوتات بالاستجابة الفورية للتغيرات في بيئتها، وبالتالي العمل بأمان جنبًا إلى جنب مع العمال.
يمكن لهذه الروبوتات التعاونية مساعدة العمال ودعمهم من خلال مساعدتهم في المهام التي تتطلب رفعًا ثقيلًا أو حركات متكررة أو العمل في بيئات خطرة مثل اللحام.
المناولات الناقلة
تحويل المناولات المتنقلة المعروفة باسم "MoMas" إلى شكل آلي، والتي تجمع بين أذرع الروبوت التعاونية والروبوتات الناقلة (AMRs)، ومن مهامها مناولة المواد في صناعات مثل السيارات، والخدمات اللوجستية، والفضاء، والتصنيع.
كما أنها مجهزة بأجهزة استشعار وكاميرات، تمكنها أيضًا من إجراء عمليات فحص وصيانة للآلات والمعدات بشكل دوري ودقيق، مما يقلل الوقت والتكلفة.

التوأم الرقمي
تستخدم تقنية التوأم الرقمي بشكل متزايد كأداة لتحسين أداء النظام المادي من خلال إنشاء نسخة افتراضية، ونظرًا لتزايد دمج الروبوتات رقميًا في المصانع، يمكن للتوائم الرقمية استخدام بياناتها التشغيلية الواقعية لإجراء عمليات محاكاة والتنبؤ بالنتائج المحتملة.
ولأن التوأم الرقمي موجود فقط كنموذج حاسوبي، فيمكن اختباره وتعديله دون أي آثار جانبية على السلامة، مع توفير التكاليف، ويمكن التحقق من جميع التجارب قبل ملامسة العالم المادي نفسه، وتقلل التوائم الرقمية الفجوة بين العالمين الرقمي والمادي.
الروبوتات الشبيهة بالبشر
يشهد علم الروبوتات تطورات ملحوظة في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر، المصممة لأداء مجموعة واسعة من المهام في بيئات متنوعة.
ويتيح تصميمها الشبيه بالإنسان، بذراعين وساقين، استخدام الروبوت بمرونة في بيئات العمل المصممة أصلاً للبشر، وبالتالي، يمكن دمجها بسهولة في بيئات مثل عمليات المستودعات والبنية التحتية الحالية.
اقرأ أيضًا:
«التوأم الرقمي» من الاستجابة للتنبؤ الذكي، الصناعة تدخل عصر هندسة الزمن
"السفر عبر الزمن"، التوأم الرقمي يعيد تشكيل الصناعة
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
قفزة في صناعة الضيافة العربية، 32 فندقًا جديدًا يضع المنطقة على خريطة النخبة العالمية
17 أغسطس 2025 12:10 م
أربع سنوات من النزيف.. الحرب الروسية الأوكرانية تحت المجهر الاقتصادي
16 أغسطس 2025 04:46 م
أكثر الكلمات انتشاراً