الخميس، 14 أغسطس 2025

04:19 م

النائب جمال أبو الفتوح لـ "إيجي إن": قطاع الزراعة هو الأمن الغذائي لمصر ويجب تطويره

الخميس، 14 أغسطس 2025 02:05 م

الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ

الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ

أمة الله عمرو

فاز الدكتور جمال أبو الفتوح، مرشح حزب مستقبل وطن، في الماراثون الانتخابي لـ انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وأصبح عضوا في مجلس الشيوخ للفصل التشريعي الثاني في الفترة من 2025 لـ 2030، مستندًا إلى رؤية اقتصادية تهدف إلى دعم مسيرة التنمية وتعزيز دور مجلس الشيوخ في خدمة القضايا العامة التي تهم المواطن المصري، خاصة ما يتعلق بالحياة المعيشية للمواطنين وتطوير البيئة التشريعية للدولة، والنهوض بالاستثمار الداخلي والركيزة الاقتصادية للدولة، والقطاع الزراعي والفلاح المصري.


وتحدث "جمال أبو الفتوح" عن أبرز ملامح برنامجه وأهدافه الاقتصادية والاجتماعية، خلال حوار خاص مع موقع “إيجي إن”، ورد خلال الحوار عن بعض الأسئلة التي تهم المواطن والفلاح المصري.

وإلى نص الحوار:


ما رؤيتك للنهوض بالدولة والمواطن والفلاح المصري؟

رؤيتي من خلال برنامجي ومشاركتي مع الدولة لتلبية متطلبات المجتمع المصري، بصدور تشريعات جديدة على أرض الواقع تلبي طلبات المواطن البسيط.

ورؤيتي بالتعاون مع الدولة لمواجهة العديد من التحديات والملفات التي يجب العمل عليها مثل الصحة والتعليم ونواجه تحديات تخدم جميع القطاعات وهو ما يكون به الخير لمصر والمصريين.
 

ما أهمية قطاع الزراعة في اقتصاد الدولة المصرية؟

قطاع الزراعة هام جدا وهو الأمن الغذائي في مصر،  والذي يلبي طلبات واحتياجات المواطن المصري ويلبي دخول العملات الصعبة للدولة المصرية، كما أنه قطاع حيوي لـ 100 مليون مصري، على الرغم من أنه يواجه تحديات كبيرة في المياه والأسمدة، بشكل كبير لأننا نحتاج سنويًا 114 مليار متر مكعب من المياه سنويًا ونحصل على حصتنا من نهر النيل 55 وبجانب المياه الجوفية والمياه الخاصة بالصرف المعاد تكرارها نصل لـ 76 متر مكعب.

ومتوسط نصيب الفرد من المياه في مصر وصل 450 متر مكعب في مصر فبهذا وصلنا لمرحلة فقر مائي لأن نصيب الفرد يكون 1000 متر مكعب في السنة، كما أن يوجد العديد من مشاكل الأسمدة التي هي من أساسيات العملية الزراعية.


ما العوامل التي تطور البنية التحتية لاستدامة الزراعة في النهوض بالاقتصاد ؟

رؤيتي لتطوير البنية التحتية هي عمل مشروعات المعالجة الثنائية والثلاثية، على الرغم من تكلفتها الباهظة، كما أن مركز البحوث يعمل على وحدات تحليل مياه البحار، ويعمل على تحليلها من خلال وحدات أقل تكلفة وهذا يجعلنا نحاول حل الأزمات بشكل مناسب ونصل بالزراعة إلى الاقتصاد الأساسي في الدولة المصرية.


هل تشجع استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لتطوير القطاع الزراعي؟


أشجع استخدام التكنولوجيا في الزراعة وأدعمه بشكل كبير، مثل مشاريع التحول الرقمي من الري بالغمر لـ الري الحديث، لكن كي نصل لذلك نواجه عدة عواقب، أهمها تفتيت الملكية والتكلفة العامة للتحول، وساهم في تمويل هذا المشروع البنك الزراعي ووزارة الزراعة.

ومن ضمن المشروعات التكنولوجيا التي تسعى الدولة لها في مجال الزراعة، مشروع استبدال الري في الدلتا القديمة، لكنها تواجهه معوقات عديدة لأن أساليب الري الحديث تكلفتها باهظة، لكن الدولة تسعى لذلك نتيجة أن نجاحه سيوفر 30 % من حصة المياه للفلاح.

وأكثر التحديات والمعوقات التي تواجه الفلاح المصري، تتمثل في “الأسمدة والمبيدات وأنواع التقاوي الجيدة”، لذلك سعى مركز البحوث الزراعي بالعمل على وجود تقاوي جديدة، نتيجة التغييرات المناخية لأنها تلعب دور مؤثر على الزراعة، لوجود ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء والأمطار في الصيف، لذلك يسعى مركز البحوث الزراعية، بشكل مستمر، إلى استنباط بذور تتحمل درجات الحرارة، وهذا مع العلم أننا نخاطب بشكل مستمر جميع المؤسسات العالمية للمشاركة في هذه التقنيات، لكي نضع حلول تتناسب مع أزمات الفلاح المصري.
 

كيف تدعم الفلاح المصري وتوفر له متطلباته؟

أدعم دور الفلاح المصري من خلال مشروع التعاونيات الزراعية من قبل الدولة عن طريق وزارة الزراعة ويتم دراسته الأن، لأن التعاون يلعب دور هام في تنمية ونهوض الفلاح مثل فرنسا وهولندا، للحصول على الأسمدة والتقاوي والمبيدات وتسويق المحصول والتعاقد على استلامه بعد حصاده قبل زراعتها، والدولة تشن قانون جديد بوضع بنود تلبي احتياجات الفلاح ونستطيع تلبية التنمية الزراعية.


كيف يساهم الدكتور جمال أبو الفتوح في النهوض باقتصاد الدولة المصرية؟ 

ننهض باقتصاد مصر من خلال القطاع الزراعي لأنه مصدر للعملة الصعبة كبير جدا، ولأنه يساهم في دخول العملة بعد قناة السويس والسياحة بشكل واضح وملموس، فهو يحصل على المركز الثالث، ويجعل دخول الدولار أمر سهل في الدولة المصرية، ولذلك يجب أن نصدر منتجات زراعية مصنعة فريش، مثل مصانع البطاطس ومصانع العصائر الفريش والمصانع التي تصدر الفواكه المجففة، وبذلك تجعل انخفاض البطالة نتيجة وجود عمالة من جميع الفئات تعمل على هذه المشاريع، وبذلك نشعر بازدهار واضح من جميع الاتجاهات سواء في الاستثمار أو العملة الصعبة أو سوق العمل.
 

اقرأ أيضًا: الدكتور جمال أبو الفتوح: الدولة تسعى للزراعة بالتكنولوجيا لتوفير 30% من حصة المياه

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم

Short Url

search