الإثنين، 04 أغسطس 2025

06:07 ص

الضابط الإنسان.. حركة الداخلية تكشف حب المصريين لمن يحمون مقدرات الوطن

الأحد، 03 أغسطس 2025 08:36 م

إسماعيل رفعت

إسماعيل رفعت

بقلم - إسماعيل رفعت

جدد الشعب المصري، ثقته في جهاز الشرطة المصرية ووزارة الداخلية، كرد فعل تلقائي مع حركة ترقيات وتنقلات قيادات وضباط وزارة الداخلية، إذ ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتهاني والتبريكات، وبعضها بتوديع الرموز والضباط المشمولين في حركة التنقلات.

ويعكس ذلك حالة من التعبير عن الرضا بل والحب، إذ تتسم أعمال الشرطة مؤخرا بسرعة الاستجابة، وقبلها رصد التفاعل الاجتماعي والإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإرساء حالة الأمان والاستقرار.

ومع سرعة الاستجابة ومعالجة الأمور ظهرت حالة الرضا وانتشر بل وترسخ مصطلح الضابط الإنسان، ففي كل لحظة نجد موقف من شباب الضباط ورجال المباحث مع غير القادرين وغيرهم من فئات المجتمع.

ويحسب للسيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، رفع كفاءة ومستوى العمل الشرطي والأمني، فالدفعات المتخرجة من كلية الشرطة ومن أكاديمية الشرطة تعكس كافة التخصصات والشرائح المجتمعية، وضباط الشرطة يتمتعون بقبول في الشارع.

وقد عكست الحركة الأخيرة لترقيات وتنقلات الداخلية تكليف ضباط يتمتعون بحسن إدارة الموقف، والتواصل الجماهيري وتطبيق القانون، عبر عن ذلك رسائل التهاني من المواطنين وسرد مواقف تفاعلهم في الشارع.

وقد استقبلت المحافظات حركة الترقيات بالترحيب، ففي محافظة الدقهلية كلف السيد وزير الداخلية، السيد اللواء عصام هلال الملقب بمكافح الجريمة بعد خدمته في محافظة دمياط المجاورة والمشابهة، وتم تكليف عددا من المساعدين، ويشار إلى اللواء أيمن بدوي الذي ترك بصمة وأثر طيب لدى المواطنين، بينما تم تجديد الثقة في العقيد محمد أبو بكر حسان مأمورا في تمي الأمديد، إذ يستقبل الرائد محمد الشامي للعمل رئيسا للمباحث، بينما تم تصعيد سابقة المقدم أحمد ثروت لمباحث ميت غمر، في إشارة إلى رموز شرطية متفاعلة مع الشارع وسط قبول شعبي عكسته حركة الداخلية، ولا يمكن لأحد أن يفصل بين نجاحات الداخلية ونجاحات القوات المصلحة المصرية الباسلة في ظل تعاون حماة الوطن وتعزيز السلم العام.

Short Url

search