بسبب التلاعب وخرق البيانات، فرنسا تفتح تحقيقًا موسعًا مع منصة «X»

السبت، 12 يوليو 2025 05:52 م

منصة إكس

مع تزايد معدلات الاختراق وخرق البيانات، فتحت فرنسا تحقيقًا موسعًا مع منصة التواصل الاجتماعي «X» (تويتر سابقًا) المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعدما أعلن مكتب الادعاء في فرنسا أنه كلَّف الشرطة بفتح تحقيق جنائي حول شبهات إساءة استخدام للخوارزميات واستخراج احتيالي للبيانات من قِبل الشركة أو مديريها التنفيذيين.

تزايد الضغط على الملياردير ماسك

وبسبب التحرك الفرنسي على المنصة، فهذا يُزيد الضغط على مالك المنصة ماسك ببسبب كونه حليفًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتهامهم للحكومات الأوروبية بانتهاك حرية التغيير حيث عبر عن دعمه لبعض أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، وفقًا لوكالة رويترز.

ومن المحتمل أن تُمنح الحكومة الفرنسية صلاحيات تشمل: المداهمات والتنصت والمراقبة واستدعاء ماسك أو مسؤولي منصة «X» للتحقيق، وفي حال عدم الامتثال، يمكن للقاضي إصدار مذكرة توقيف دولية بحقهم، حيث أوضح مكتب الادعاء الفرنسي أن التحقيق الأولي بدأ في شهر يناير الماضي بعد تلقيه شكاوى بشأن تدخل أجنبي مزعوم من قِبل المنصة المملوكة لماسك، تقدّم بها نائب برلماني ومسؤول حكومي رفيع المستوى في فرنسا.

فتح تحقيق مع إكس واعتقال مؤسس تطبيق تليجرام

وفي يوم 9 يوليو، وبناءً على نتائج أولية قُدّمت من باحثين ومؤسسات حكومية فرنسية، طلب الادعاء من الشرطة فتح تحقيق مع المنصة كشخصية اعتبارية، ومع أفراد ضمن إدارتها التنفيذية، وتشمل الاتهامات الموجهة إلى «X» جرائم مزعومة تتعلق بتدخل منظم في عمل أنظمة معالجة البيانات الآلية، واستخراج احتيالي ومنظّم للبيانات من هذه الأنظمة، وتوتر متزايد بين واشنطن والعواصم الأوروبية.

وكان مؤسس تطبيق «تليجرام»، الروسي بافيل دوروف، قد وُضع تحت المراقبة القضائية في فرنسا بعد اعتقاله العام الماضي واتهامه بضلوعه في جريمة منظمة عبر التطبيق، وهي تُهم ينفيها دوروف، وأثار اعتقال دوروف جدلاً واسعاً حول حرية التعبير، شارك فيه كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، وانتقده إيلون ماسك بشدة.