السبت، 07 يونيو 2025

01:03 م

بسبب انتشار مرض السكري، حجم سوق البيجوانيدات يقفز لـ5.88 مليار دولار بحلول 2030

الجمعة، 06 يونيو 2025 11:17 م

حجم سوق البيجوانيدات

حجم سوق البيجوانيدات

مع ارتفاع معدل انتشار مرض السكري على مستوى العالم، يتوقع أن يصل حجم سوق البيجوانيدات إلى 5.31 مليارات دولار أمريكي في عام 2025، حيث صنفت البيجوانيدات ضمن الأدوية المعتمدة المستخدمة كخافضات سكر دم فموية، التي تعمل على معالجة الداء السكري.

حجم سوق البيجوانيدات

ووفقًا لمنصة mordorintelligence، يتوقع أن يصل حجم سوق البيجوانيدات إلى 5.88 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي قدره 2.07% خلال الفترة المتوقعة من عام 2025-2030.

وتعد البيجوانيدات إحدى فئات الأدوية المستخدمة في علاج داء السكري من النوع الثاني، حيث تعمل عن طريق تقليل إنتاج الجلوكوز أثناء الهضم، إضافة إلى أن الميتفورمين هو البيجوانيد الوحيد، المتوفر حاليًا في معظم الدول لعلاج داء السكري.

إضافة إلى ذلك أن جلوكوفاج (ميتفورمين) وجلوكوفاج إكس آر (ميتفورمين ممتد المفعول) يعدان اسمان تجاريان معروفان لهذه الأدوية، ومن الأسماء الأخرى فورتاميت، وجلوميتزا، وريوميت، حيث يتوفر الميتفورمين مع أنواع أخرى من أدوية داء السكري، مثل السلفونيل يوريا.

أدرجت منظمة الصحة العالمية، عقار الميتفورمين ضمن قائمة الأدوية الأساسية، التي يحتاج إليها سكان العالم باستمرار، حيث يُصنف الميتفورمين ضمن مجموعة البيجوانيدات، فهو يُستخدم لعلاج داء السكري من النوع الثاني، إضافة إلى أنه يُوصف للاستخدام غير المسموح به للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل مقاومة الأنسولين.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يرتفع عدد مرضى السكري في العالم، بنسبة تزيد عن 1.9% خلال 2025-2030، وفقًا للاتحاد الدولي للسكري، وصل عدد البالغين المصابين بالسكري إلى 537 مليونًا خلال هذا العام، حيث من المتوقع أن يزداد هذا العدد بحوالي 643 مليونًا بحلول عام 2030. 

ومن أبرز الأسباب المتسببة لهذا المرض هي السمنة، وخاصةً أن داء السكري من النوع الثاني، إضافة إلى أنه يمكن أن يُسهم استمرار ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، في حدوث مضاعفات متفاقمة، مثل تلف الكلى والأعصاب والعين. 

 

انتشار داء السكري من النوع الثاني

وفي الوقت الذي زاد فيه انتشار داء السكري من النوع الثاني، يُعد الميتفورمين هو العلاج الدوائي الأول، لهذا النوع من الأمراض، فهذا المرض مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكُلى، إلى جانب تغييرات نمط الحياة.

فمنذ إدخال الميتفورمين في علاج داء السكري من النوع الثاني، تم علاج عدد كبير من المرضى بنجاح باستخدام هذا الدواء، فهو يتميز بنسب مخاطر وفوائد إيجابية.

ووفقًا لتوصيات الاتحاد الدولي للسكري (IDF) كعلاج من الخط الأول، لا يزال الميتفورمين أكثر أدوية السكري الفموية شيوعًا في العالم، وتعزي هذه الحصة السوقية المرتفعة إلى الخبرة الإيجابية طويلة الأمد في استخدام الميتفورمين، والأدلة القوية على فعاليته السريرية وسلامته، ومعدل الالتزام العالي، وانخفاض تكلفته، وتوافره على نطاق واسع، وفعاليته من حيث التكلفة.

 

الحصة السوقية للبيجوانيدات

كما تتمتع منطقة أسيا والمحيط الهادئ، بأعلى حصة سوقية في سوق البيجوانيدات في العام الحالي، حيث تستحوذ منطقة أسيا والمحيط الهادئ، على أعلى حصة سوقية بنحو 37.9% في سوق البيجوانيدات في العام الحالي.

وشهدت منطقة أسيا والمحيط الهادئ، ارتفاعًا مُقلقًا في انتشار مرض السكري خلال السنوات الأخيرة، في الدول النامية، مثل الصين والهند، حيث بلغ معدل الإصابة بالسكري، أعلى مستوياته على الإطلاق، فهو يعود إلى تغيرات نمط الحياة.

بلوغ عدد الأشخاص المصابين بالسكري في منطقة شرق أسيا لـ152 مليون شخص بحلول 2045

ووفقًا للاتحاد الدولي للسكري، هناك حوالي 90 مليون شخص مصاب بالسكري في منطقة جنوب شرق أسيا التابعة للاتحاد، مرتفعًا هذا الرقم إلى 152 مليونًا بحلول عام 2045، إضافة إلى أنه يتوقع أن يرتفع عدد البالغين المصابين بالسكري في منطقة غرب المحيط الهادئ، والتابعة للاتحاد من 206 ملايين، إلى 260 مليونًا بحلول عام 2045.

ويرتبط داء السكري بالعديد من المضاعفات الصحية، فمرضى السكري يحتاجوا إلى العديد من الإجراءات التصحيحية على مدار اليوم، للحفاظ على مستويات طبيعية من سكر الدم، مثل تناول أدوية السكري عن طريق الفم، أو إعطاء الأنسولين، أو تناول كربوهيدرات إضافية، من خلال مراقبة مستويات سكر الدم لديهم.

 

%60 من إجمالي الوفيات في الهند مرتبطة بأمراض غير معدية

ووفقًا لوزارة الصحة ورعاية الأسرة الهندية، فإن 60% من إجمالي الوفيات في الهند مرتبطة بأمراض غير معدية، مثل داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

وتم إطلاق البرنامج الوطني للوقاية من السرطان والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية ومكافحتها (NPCDCS)، للحد من الأمراض غير المعدية الرئيسية ومكافحتها، إضافة إلى ذلك فإن البرنامج يشمل التثقيف الطبي، والتوعية الصحية في المدارس، والتخطيط الحضري لمرض السكري.

ونظرًا لارتفاع معدل السمنة، والعوامل الوراثية المتزايدة لمرض السكري من النوع الثاني، والانتشار المتزايد، يتوقع أن ينمو سوق البيجوانيدات إلى خلال الفترات المقبلة.

صناعة البيجوانيدات

إن سوق البيجوانيدات مجزأة، فالشركات التي تتمتع بالتصنيع مثل تاكيدا، وميرك، وسانوفي، وجلاكسو سميث كلاين، وبريستول مايرز سكويب، وبورينجر إنجلهايم للأدوية، وغيرهم بحضور عالمي في السوق، إضافة إلى أن السوق شديدة التنافسية، بسبب وجود شركات تصنيع الأدوية العامة.

 

رواد شركات في سوق البيجوانيدات

  • بريستول مايرز سكويب.
  • شركة جلينمارك للأدوية.
  • تاكيدا.
  • سانوفي أفينتيس.
  • شركة ميرك وشركاه.

Short Url

search