الإثنين، 19 مايو 2025

12:32 ص

«موديز» تخفض تصنيف أمريكا الائتماني لتفاقم عجز الميزانية وارتفاع الدين الفيدرالي

الأحد، 18 مايو 2025 10:24 م

خفض تصنيف أمريكا الائتماني

خفض تصنيف أمريكا الائتماني

في تحرك يعكس تزايد المخاوف من الديون المتضخمة والعجز المتصاعد، جُردت الولايات المتحدة من أعلى تقييم ائتماني من قبل وكالة موديز، وبهذا التحرك تنضم موديز إلى وكالتي "فيتش" و"ستاندرد آند بورز" في خفض تصنيف أكبر اقتصاد في العالم من أعلى تقييم.

 

عجز الميزانية الفيدرالية يصل إلى تريليوني دولار

موديز أشارت إلى أنه بالرغم من القوة الاقتصادية والمالية الكبيرة التي تتمتع بها الولايات المتحدة، إلا أن هذه القوة لم تعد قادرة بشكل كامل على موازنة تراجع المؤشرات المالية، وألقت الوكالة باللوم على الإدارات المتعاقبة والكونجرس في تضخم عجز الميزانية.

تزامنت الخطوة مع اقتراب عجز الميزانية الفيدرالية من 2 تريليون دولار سنويًا، أو أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي، وزير الخزانة الأمريكي دق ناقوس الخطر، حين حذر من أن أرقام الديون مخيفة، وأن الولايات المتحدة تسير في مسار غير مستدام.

 

مفاوضات المشرعين حول قانون الضرائب والانفاق تزيد الدين الفيدرالي

يأتي ذلك في الوقت الذي يتفاوض فيه المشرعون في واشنطن، بشأن مشروع قانون للضرائب والانفاق، في أجندة دونالد ترامب من المتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الفيدرالي خلال السنوات القادمة.

يبدو أن عبء الديون يشكل أهم التهديدات لاستقرار القطاع المالي بالولايات المتحدة، ففي يناير الماضي، حذر مكتب الميزانية بالكونجرس، من أن الحكومة الأمريكية في طريقها لتجاوز مستويات الديون القياسية التي سجلت بعد الحرب العالمية الثانية في غضون أربع سنوات فقط، لتصل إلى 107% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029.

Short Url

showcase
showcase
search