لتوسيع المستفيدين من مبادرة الـ 5%، البنك المركزي يوافق على تعديل تعريف المشروعات الصغيرة
مجلس الوزراء: زيادة الاستثمارات الأجنبية لـ 46.1 مليار دولار وارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 50 مليار دولار
تطبق اليوم، قرار وزاري بفرض رسوم وقائية 13.6% على واردات الصلب المدرفل
النائب العام: إيرادات الدولة تخطت 300 % بعد الإدارة الذكية للمضبوطات

بعد استيلائه على 2 مليار جنيه، معلومات لا تعرفها عن رئيس مجموعة «ليمانز أوتو»

الأربعاء، 07 مايو 2025 06:57 م

أمير هلالي

تصدرت شركة استيراد سيارات فارهة بالتجمع الخامس، حديث المواطنين في الساعات الأخيرة، وذلك بسبب تورطها بقضية نصب على العملاء في مبلغ قدره 2 مليار جنيه، حيث يمتلك هذه الشركة، أحد رجال الأعمال وهو أمير هلالي، الذي قدم نفسه كواجهة موثوقة في عالم استيراد السيارات من الخارج.

وخلال الساعات القليلة الماضية، ظهرت موجة غضب من عدد كبير من عملاء هذه الشركة، بسبب عدم استلامهم سيارات كانوا تعاقدوا على شرائها، ثم فوجئوا بغلق مقر الشركة، كما أن مالكها ذهب إلى ألمانيا.

حصل أمير هلالي، المتهم في قضية نصب على عملاء شركته “ليمانز أوتو”، على بكالوريوس في الهندسة الإلكترونية وماجستير في علوم الإدارة من جامعة أنجلو، حيث يعد كذلك من أبرز رواد الأعمال في قطاع السيارات والتصدير والاستيراد في مصر، كما يدعي بأنه رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات، بغرفة القاهرة التجارية.

من هو أمير هلالي الرئيس التنفيذي لـ"ليمانز أوتو"

وبدأ هلالي مسيرته المهنية، بتأسيس شركة سارا تريد للاستيراد، وبعد ذلك أسس شركة هلالي إس أر أو، في جمهورية التشيك لتصدير السيارات إلى مصر، ثم شركة ستيفن جي إم بي إتش، في ألمانيا المتخصصة في الخدمات اللوجستية والنقل، ثم بعد ذلك قام بتأسيس مجموعة ليمانز.

وتأسست مجموعة ليمانز القابضة عام 2008م بألمانيا لاستيراد السيارات، وتستهدف المستهلك المباشر في السوق المصري، ثم بدأت الشركة بتصدير السيارات من الاتحاد الأوروبي إلى مصر، والتركيز على استيراد السيارات المصممة خصيصًا لكل عميل، كما توسعت المجموعة لاحقًا في بعض الدول ومنهم مصر، لتشمل معارض للسيارات، ومراكز صيانة تقدم خدمات ما بعد البيع.

جديرٌ بالذكر أن أمير هلالي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ليمانز، نفى ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن استيلائه على أموال المستهلكين وهروبه إلى ألمانيا، مؤكدًا في تصريحات خاصة لموقع "إيجي إن"، أن ما تم تداوله في بعض الصحف، شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح أن تأخر تسليم السيارات للمستهلكين، يعود إلى قرارات حكومية بوقف الاستيراد في مايو الماضي، ما أدى إلى احتجاز السيارات في الموانئ، مشيرًا إلى أن الشركة، بدأت بالفعل في الإفراج التدريجي عن السيارات، وتسليمها للعملاء.

وفي سياق متصل، أكد أحد المتضررين في تصريحات خاصة لموقع “إيجي إن”، أنه تعرض للنصب بعد تعاقده مع شركة ليمانز أوتو، على شراء سيارة مرسيدس ألمانية، بمبلغ وقدره 8 مليون جنيه، وتم دفع هذا المبلغ دفعة واحدة كاش، كما تم تدوين ذلك في عقود مسجلة، وحتى الآن لم يسترد أمواله.

Short Url

أخبار متعلقة