الأربعاء، 07 مايو 2025

05:00 ص

بعد هجوم كشمير، تخفيضات تصل لـ70% في الفنادق السياحية

الأربعاء، 07 مايو 2025 01:45 ص

فنادق كشمير

فنادق كشمير

تقدم الفنادق والمنازل العائمة في الشطر الهندي من إقليم كشمير تخفيضات تصل إلى 70% بعد فرار الزوار من المنطقة في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من مدينة باهالغام، في منطقة جامو وكشمير الهندية، في 22 أبريل الماضي، حيث فتح مسلحون النار على سياح في وادي بايساران، الذي يشكل وجهة سياحية شهيرة، وعلى الجانب الباكستاني، أُغلقت منطقة سياحية شهيرة على الحدود بينما، يرتفع صوت طبول الحرب بين البلدين.

 

منازلنا العائمة مكتظة والآن لا يوجد لدينا أي عملاء

ويعتمد سكان الإقليم المقسم، الواقع بمنطقة الهيمالايا، المعروف بقممه المغطاة بالثلوج، ومجاري المياه السريعة والحدائق الرائعة التي يعود تاريخها إلى العصر المغولي، بشكل كبير على السياحة، لكن مصدر رزقهم أصبح من بين أول ضحايا الأعمال العدائية الأخيرة بين باكستان والهند.

خاضت الجارتان النوويتان حربين على المنطقة المتنازع عليها، والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل، بينما يحكم جزءًا منها فقط، كما أدت المناوشات بين القوات المتمركزة على طول الحدود الفعلية إلى جعل كشمير خطًا للمواجهة في نزاعهما.

لكن التراجع الحاد في أنشطة المتشددين، ووقف إطلاق النار الذي صمد إلى حد كبير لمدة أربع سنوات، أدى إلى ازدهار السياحة، حيث تدفق أكثر من ثلاثة ملايين مسافر على الشطر الهندي من كشمير العام الماضي، بينما قضى ما يقرب من 1.5 مليون سائح إجازاتهم في الشطر الباكستاني.

وجرى الترويج لهذا التدفق باعتباره قصة نجاح كبيرة لحكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي أدى إلغاء للوضع الخاص شبه المستقل لكشمير في عام 2019 إلى اضطرابات واسعة النطاق.

 

الاستعداد لفترة ركود طويلة بعد أن كانت منازلنا العائمة مكتظة

وكانت الفنادق والمنازل العائمة وسيارات الأجرة، محجوزة بالكامل تقريبا في بداية موسم الذروة الصيفي هذا العام أيضا، قبل الهجوم الذي وقع الشهر الماضي على سياح، وأسفر عن مقتل 26 رجلا في أحد المروج.

واتهمت الهند باكستان بالمسؤولية عن الهجوم، وأعلنت عن سلسلة من الخطوات الدبلوماسية والاقتصادية ضد جارتها. ونفت باكستان أي دور لها وكشفت عن إجراءات انتقامية، وحذرت من ضربة عسكرية وشيكة من الهند.

Short Url

showcase
showcase
search