-
رئيس الوزراء: نعمل مع الوزارات المعنية لتسهيل إجراءات التسجيل العقاري
-
وزير الإسكان عن "الإيجار القديم": أي إجراء بالإخلاء لن يتم إلا بعد توفير البديل
-
"تكتل بريكس".. كيف يتحول الحلم إلى واقع ثقيل يعيد تشكيل النظام العالمي؟
-
في تكريم الفائزين بمسابقة “اعرف بلدك”.. النائب حازم الجندي: نحارب الأفكار الشاذة بحملات توعية شعبية
من التضخم إلى التغير المناخي، استطلاعات عالمية تكشف مخاوف 75% من سكان العالم
الأحد، 04 مايو 2025 03:16 م

الاقتصاد العالمي
تحليل/ ميرنا البكري
في إطار متابعة تطورات الأوضاع العالمية والمحلية، أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء نشرته الدورية "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، التي تناولت العديد من القضايا التي تهم المواطن المصري والعربي، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو البيئة، سنوضح في هذا التقرير أبرز نتائج استطلاعات الرأي العالمية والمحلية في مجالات مختلفة.

المخاطر العالمية والشعور بالتهديد
وفقًا لاستطلاع أجرته شركة “إبسوس"، (شارك فيه 30 دولة)، 75% من المواطنين عبروا عن ضرورة التعاون مع الدول الأخرى لتحقيق الأهداف العالمية حتى لو كانت بلادهم لن تحصل على أي منفعة، والمفاجأة إن من يؤيدوا هذا الأمر كان أغلبهم من سنغافورة وإندونيسيا. كما إن 70% من الناس يروا إن بلادهم لابد أن تكون قدوة في الأخلاقيات.
كما يتزايد القلق بشأن التغيرات المناخية، حيث 59% من المشاركين قالوا إن تكلفة المعيشة والتضخم هو الامر الذي يشغل عقل المواطن، تليها قضايا البيئة بنسبة 45%، و المشكلة الأكبر كانت في الدول مثل فرنسا واليابان الذي عبروا عن قلقهم الشديد من آثار التغير المناخي.
الأزمات الاقتصادية، التضخم والفقر
التضخم هو الشاغل الأول: في استطلاع عن القضايا الاقتصادية، أقر 32% من المواطنين في 29 دولة إن التضخم هو المشكلة الرئيسية. في حين كانت النسبة أعلى في دول مثل سنغافورة وتركيا.
الفقر يزاحم التضخم: ما بين الفقر وعدم المساواة، كان 28% من المشاركين يعتقدوا إن الفقر أكبر مشكلة في بلادهم. أما البطالة، فكانت القضية الأهم في دول مثل جنوب إفريقيا، حيث عبر 67% من المواطنين عن قلقهم بسبب البطالة.
التغير المناخي وتأثيره على حياتنا
التغير المناخي والتكلفة الباهظة: من ضمن الاستطلاعات التي أجرتها الشركة كان حول التغير المناخي، 40% من المشاركين عبروا عن قلقهم الشديد من التأثيرات المتزايدة للتغير المناخي. و62% من الناس في 30 دولة اعتقدوا إن البشر هم المسؤولين عن هذه التغيرات.
حماية البيئة مقابل النمو الاقتصادي: أما عن الأولويات في المستقبل، 46% من الناس قالوا إن حماية البيئة أهم حتى إذا أثر ذلك على النمو الاقتصادي، في حين إن 38% يروا العكس، إن النمو الاقتصادي لابد أن يكون الأولوية.
رؤى اقتصادية وسياسية متنوعة
وفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرا، البنك الدولي له دور مهم لكنه ليس دائمًا مؤثر، حيث 61% من المواطنين اعتقدوا إن البنك الدولي له تأثير إيجابي في الشأن العالمي، لكن النسب كانت متفاوتة بين الدول. و40% من المشاركين في الاستطلاع يروا إن قوة الاقتصاد أهم من القوة العسكرية في حل الأزمات العالمية.
حالة الصناعة في فرنسا، بين التحديات والفرص
الصناعة في أزمة: وفي استطلاع آخر مع الفرنسيين، 87% منهم أكدوا على أهمية دور الصناعة في خلق الثروة وتوفير فرص العمل، لكن في نفس الوقت، 91% عبروا عن شعورهم بتراجع الصناعة في بلادهم، خصوصًا في قطاعات مثل التكنولوجيا والابتكار.
التحول البيئي في قلب الصناعة: 87% من المواطنين الفرنسيين يعتقدوا إن الصناعة تساهم بشكل كبير في التحول البيئي، رغم التحديات العديدة التي بتواجهها في الوقت الحالي، مثل نقص الدعم الحكومي.
العنف ضد المرأة في أوروبا
موقف حاسم ضد العنف: في استطلاع "اليورو باروميتر" حول العنف ضد المرأة في أوروبا، 82% من المشاركين يعتقدوا إنه غير مقبول إطلاقًا تعرض المرأة للإهانة أو العنف. كما إن 79% رفضوا الفكرة التي تقول إن "النساء تبالغ في ادعاءات سوء المعاملة".
حرية المرأة في اختياراتها: النسبة الكبيرة من المشاركين في الاستطلاع عبروا عن رفضهم الكامل لسيطرة الرجال على حياة زوجاتهم في مجالات مثل استخدام الهاتف أو الشؤون المالية.
ختامًا، تعكس هذه الاستطلاعات واقعًا متنوعًا من القضايا التي تشغل عقل المواطنين حول العالم. من القلق المتزايد حول الأزمات البيئية والاقتصادية، إلى المسائل الاجتماعية مثل العنف ضد المرأة، وكل ذلك يظهر قدرة الأوضاع في العالم على التغير بشكل سريع. في النهاية، المستقبل سيتوقف على كيفية تعامل الدول مع هذه التحديات وكيفية وضع السياسات التي تتماشى مع أولويات الشعوب.
Short Url
شبكات الاتصالات بين الوعود والواقع، هل خذل الجيل الخامس العالم؟
04 مايو 2025 07:12 م
مصر والمغرب، آفاق جديدة للتجارة في الصناعات الغذائية واللوجستية
04 مايو 2025 04:02 م


أكثر الكلمات انتشاراً