المتحدث باسم شعبة المخابز: رغيف الخبز التمويني المدعم لن يتغير سعره

السبت، 03 مايو 2025 02:27 م

خبز سياحي - أرشيفية

أمة الله عمرو

يلجأ العديد من المواطنين أصحاب بطاقات الدعم التمويني، في بعض الأحيان لشراء الخبز السياحي من المخابز الحرة، نتيجة احتياجاتهم اليومية الزائدة للرغيف، حيث اللجوء إلى شراء رغيف الخبز السياحي هو الحل، حال الظروف الطارئة على بعض البيوت المصري، ولذلك يرصد موقع “إيجي إن” الاقتصادي، في السطور التالية، الفارق بين الخبز المدعم والسياحي.

الفرق بين رغيف الخبز المدعم ورغيف الخبز السياحي

ويختلف رغيف الخبز التمويني المدعم عن الخبز السياحي الحر من حيث:-

1-السعر:- فنجد أن رغيف الخبز المدعم، يباع بسعر 20 قرشًا للمواطنين المستفيدين من بطاقات الدعم التمويني، في مقابل أن سعر الخبز السياحي “الحر”، يبدأ من جنيه واحد حتى 3 جنيهات.

2-الجودة والمكونات: يخضع الرغيف التمويني المدعم، لمواصفات تضعها وزارة التموين، لضمان إنتاجه بكميات كبيرة، وسعر مدعم للمواطنين المستفيدين بالدعم التمويني، بينما يصنع الرغيف السياحي الحر، من دقيق عالي الجودة وبمواصفات أفضل.

3-الوزن والحجم: ويحدد وزن رغيف الخبز التمويني المدعم، من قبل وزارة التموين 90 جرامًا، لكن شكاوى متكررة تفيد بانخفاض الوزن، نتيجة تلاعب بعض المخابز، بينما يختلف وزن العيش الحر حسب المخبز، حيث يكون أكبر حجمًا وأفضل جودة عن الرغيف المدعم.

المتحدث باسم شعبة المخابز: أي تغيير في سعر الخبز يعتبر حساس

وصرح خالد صبري، المتحدث الإعلامي باسم شعبة المخابز، في تصريحات خاصة لـ “إيجي إن”، أن سعر الخبز السياحي شهد تغييرات كبيرة في الآونة الأخيرة، تحديدًا بعد ارتفاع سعر البنزين والسولار، حيث يعتمد تغيير الأسعار بشكل كبير على المنطقة التي يتم بيع الخبز الحر فيها، نتيجة ترويجه في أسواقٍ تجاريةٍ حرةٍ، حيث يصعب الرقابة التموينية عليها.

وتابع في تصريحاته أنه على الرغم من التغيرات الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود، لا يزال رغيف الخبز التمويني المدعم، متاحًا للملايين بنفس السعر المدعم من قبل وزارة التموين، نتيجة التدخل الحكومي المستمر، والرقابة التموينية، والأهمية السياسية والاجتماعية، لأن رغيف الخبز المدعم، من أهم الملفات التي تؤثر على استقرار الشارع المصري، وأي تغيير فيه يعتبر حساسًا للغاية.

اهتمام الدولة المصرية برغيف الخبز البلدي المدعم

وفي سياقه تهتم الدولة المصرية بدعم الدقيق للمخابز، ما يحافظ على استقرار سعر الرغيف المدعم، حيث يتم تشديد الرقابة لضمان عدم تسريب الدقيق المدعوم إلى السوق السوداء، ورغم هذه العوامل، لا تزال هناك تحديات تهدد استدامة هذا النظام، وأبرزها التلاعب من بعض المخابز، وارتفاع تكلفة الدعم على الدولة، ونقص جودة بعض الأرغفة المدعمة، وهذا ما تتصدى له الدولة.

Short Url

أخبار متعلقة