-
رئيس الوزراء يُشكل «لجنة أزمات» لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية «الإيرانية ـ الإسرائيلية»
-
بالم هيلز تتقدم للبورصة بطلب لتخفيض رأسمالها بقيمة 40 مليون جنيه
-
سعر الدولار يواصل الانخفاض خلال تعاملات اليوم الاثنين بالبنوك المصرية
-
«أدنوك» الإماراتية تقود عرضا لشراء «سانتوس الأسترالية» للغاز مقابل 18.7 مليار دولار
السعادة في أرقام.. كيف تقيس الأمم المتحدة رفاهية الشعوب؟
الخميس، 20 مارس 2025 02:10 م

اليوم العالمي للسعادة
يعد اليوم العالمي للسعادة مناسبة سنوية يحتفل بها المجتمع الدولي في 20 مارس من كل عام، حيث يهدف إلى التأكيد على أهمية السعادة في حياة البشر ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، وقد أصبح هذا اليوم فرصة لتعزيز مفاهيم الرفاهية والتوازن النفسي والاجتماعي على مستوى الأفراد والمجتمعات.

متى تم إطلاق اليوم العالمي للسعادة؟
تم اعتماد اليوم العالمي للسعادة رسمياً في عام 2012 خلال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليصبح مناسبة دولية تُحتفى بها سنوياً بدءًا من عام 2013، وجاء هذا القرار تأكيدًا على أن السعادة ليست مجرد شعور فردي، بل هدف جماعي تسعى الدول لتحقيقه من خلال سياسات التنمية المستدامة.
من أطلق اليوم العالمي للسعادة؟
الأمم المتحدة هي الجهة التي أطلقت هذا اليوم، وذلك ضمن جهودها لتعزيز التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية. كما وضعت المنظمة 17 هدفًا للتنمية المستدامة، تهدف إلى تحسين جودة الحياة عالميًا من خلال الحد من الفقر، وتقليل التفاوت بين الفئات المختلفة، وحماية البيئة، مما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الرفاهية والسعادة.

معايير قياس السعادة عالميًا
منذ عام 2012، تصدر الأمم المتحدة تقريرًا سنويًا يقيس مستويات السعادة في دول العالم، استنادًا إلى ستة معايير رئيسية، وهي:
- نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي
- متوسط العمر المتوقع
- حرية اتخاذ القرارات
- جودة الخدمات الصحية والتعليمية
- انعدام الفساد
- تحقيق العدالة الاجتماعية

مفهوم السعادة بين الفلسفة والواقع
يختلف مفهوم السعادة من شخص إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر، لكن الأمم المتحدة تربطها بمدى رضا الشخص عن حياته. وتوضح موسوعة ستانفورد للفلسفة أن للسعادة مفهومين رئيسيين: الأول يتعلق بالرفاهية والازدهار، والثاني يُستخدم كمصطلح نفسي وصفي، مثل الشعور بالهدوء أو غياب الاكتئاب.
اليوم العالمي للسعادة ليس مجرد احتفال عابر، فالسعادة ليست رفاهية مؤقتة، بل حق أساسي يجب أن يكون جزءًا من سياسات الدول وأولويات الأفراد، وبينما يجتمع العالم كل عام في 20 مارس للاحتفاء بها، يبقى التحدي الأكبر هو جعل السعادة أسلوب حياة، وليس مجرد لحظة عابرة!
Short Url
مراجعة ليلة الامتحان، نموذج استرشادي لمادة اللغة الألمانية لـ الثانوية العامة 2025
16 يونيو 2025 02:58 م
سعر اليورو ينخفض 12 قرشًا خلال تعاملات اليوم الاثنين بالبنوك المصرية
16 يونيو 2025 01:46 م
سعر الريال السعودي ينخفض 9 قروش اليوم خلال تعاملاته بالبنوك المصرية
16 يونيو 2025 02:07 م


أكثر الكلمات انتشاراً