أكثر 10 دول عربية تأسيسًا للشركات في مصر 2025، السعودية واليمن في الصدارة
نتيجة إعادة المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، دوائر الشرقية والإسماعيلية (الأسماء)
السبت حفل جوائز الصحافة المصرية، والصحفي محمد طنطاوي يحصد جائزة المقال الاقتصادي
نتيجة إعادة المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، أسماء الفائزين في محافظة القاهرة

محمد فؤاد: خفض الفائدة 1% يطيل ضعف الزخم الاقتصادي و2 % الخيار الأنسب

الخميس، 25 ديسمبر 2025 11:02 ص

الدكتور محمد فؤاد- الخبير الاقتصادي

قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن اجتماع لجنة السياسة النقدية تجتمع في سياق يتسم بتباطؤ ملحوظ في الزخم الاقتصادي وتراجع واضح في الضغوط التضخمية، مقابل تحسن نسبي في التدفقات المالية قصيرة الأجل.

تابع "فؤاد": “رغم أن السيناريو الأكثر ترجيحًا يتمثل في خفض محدود للفائدة بنحو 100 نقطة أساس، إلا أن المؤشرات الكلية تشير إلى أن درجة التباطؤ الحالية تتطلب استجابة نقدية أعمق لضمان عدم ترسخ فجوة نمو ممتدة خلال 2026”.

وأوضح الخبير الاقتصادي، في بيان له، أن الاكتفاء بخفض محدود سيُقرأ في الأسواق كإشارة واضحة إلى أن البنك المركزي لا يزال يُعلي أولوية الحفاظ على فائدة حقيقية موجبة وجاذبة للتدفقات الدولارية، حتى مع تراجع الزخم المحلي.

مسار التضخم.. مساحة حركة مريحة

قال الدكتور محمد فؤاد، إن تراجع تضخم المدن إلى 12.3 في نوفمبر يؤكد استمرار المسار النزولي للضغوط السعرية، مشيرًا إلى أن الانخفاض يعكس تباطؤ الطلب المحلي إلى جانب انحسار الصدمات السعرية المستوردة.

وأضاف أنه حتى مع خفض يتجاوز 200 نقطة أساس، ستظل الفائدة الحقيقية موجبة بهامش آمن، ومن منظور استقرار الأسعار، توجد مساحة كافية لتحرك أكثر جرأة دون الإخلال بالإطار الانضباطي.

النشاط الاقتصادي.. ضعف الزخم

أشار الخبير الاقتصادي، إلى أن مؤشرات الاستهلاك الحضري، ودوران المخزون، والاستثمار الخاص تعكس ضعفًا في ديناميكية الطلب وليس مجرد تباطؤ مؤقت، مضيفا أن كلفة التمويل الحالية تفرض قيودًا على قرارات التوسع، والسيولة التشغيلية، وتوقيت الاستثمار.

وقال إن الخفض المحدود ربما يدعم التوقعات، لكنه يظل غير كاف لإعادة تنشيط السلوك الاستثماري، والسياسة النقدية الحالية تحافظ على الاستقرار، لكنها لا تزال دون المستوى المطلوب لدعم دورة النشاط

التدفقات الدولارية.. عنصر انضباط القرار

لفت الخبير الاقتصادي إلى أن البيانات تشير إلى دخول نحو ملياري دولار خلال ديسمبر في صورة تدفقات مالية قصيرة الأجل، ليرتفع إجمالي التدفقات المالية الوافدة خلال العام إلى مستويات تتجاوز 10 مليارات دولار، مدعومة في الأساس بفارق العائد المرتفع.

وأوضح “فؤاد”، أن ذلك يأتي بالتزامن مع بدء الفيدرالي الأمريكي مسار خفض الفائدة، وهو ما يخلق إطارا خارجيًا أكثر إيجابية للأسواق الناشئة، ويخفف جزئيًا من القيود المرتبطة بفروق العائد، بما يمنح السياسة النقدية المحلية مساحة أوسع للتحرك دون ضغوط فورية.

مفاضلة السياسة النقدية

وأشار الدكتور محمد فؤاد إلى أن مفاضلة اللجنة لخفض 100 نقطة أساس يعكس حذرًا مؤسسيًا، ويحافظ على جاذبية الجنيه، ولكنه يبقي الزخم الاقتصادي ضعيفًا، منوهًا بأن استمرار الفائدة الحقيقية المرتفعة، في ظل هذا المشهد السوقي، يعني عمليًا إطالة أمد ضعف الزخم الاقتصادي وتأجيل عودة الطلب.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.