السبت، 20 ديسمبر 2025

08:33 م

خبير اقتصادي: نصل لـ2.8 مليار قدم مكعب من الغاز في 2029 ونوفر 3 ملايين دولار سنويا

السبت، 20 ديسمبر 2025 04:57 م

الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي

الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي

قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن مقال رئيس مجلس الوزراء تحدث عن أدوات إدارة الدين بشكل فني، مثل إدارة الدين عن طريق مبادلة الديون باستثمارات، وفكرة إطالة أجل الدين، وإجراءات الاستثنائية ليس لها أي إشارة حتى الآن.

وأضاف "فؤاد" خلال مداخلة له مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، أن وزارة المالية تعكف خلال الفترة الحالية على تقديم دراسة للدين لكن لم يتم الإفصاح عنها حتى الآن.

وأشار إلى أن تخفيف عبء الدين لتكون خدمة الدين قليلة في الموازنة ليكون هناك حيز مالي إضافي للإنفاق، مشيراً إلى أن الدين حالياً يمثل 65% من الاستخدامات، ولو انخفض إلى 45% فأصبح هناك 20% حيز إضافي بما يعادل تريليون إضافي، وهو الشيء الوحيد في كتاب الاقتصاد للوصول إلى هدف تخفيف عبء الدين.

طرق تخفيف عبء الدين

ولفت إلى أنه من طرق تخفيف عبء الدين عمل مبادلة، فمثلاً بعض من الديون التي يستحق عليها أقساط يمكن مبادلتها بأصول، فضلاً عن إطالة أجل الدين، وبالتالي يتم دفع قسط أقل.

أدوات تخفيف عبء الدين

وأشار إلى أن أدوات تخفيف عبء الدين لن تتغير ولكن تكون هناك إعادة صياغة وخطة واضحة تهدف إلى إسقاط نسبة من الدين حتى تستطيع الدولة توفير الحيز المالي، وفق خطة وجدول زمني واضح.

ولفت إلى أن مبادلة الديون بمشاريع على الأرض حل جيد في الاقتصاد، فكلما كان هناك مشاريع إنتاجية قائمة، كلما كان أفضل، مشيراً إلى أنه كلما كان هناك أصول قائمة بالفعل كان ذلك أفضل، لأنه يجذب رأس مال للتشغيل وتوظيف وقلة استيراد.

وأوضح أنه يجب الفصل بين كفاءة الإدارة الفنية للدين وبين التحول الاقتصادي، حيث إن الإدارة الفنية للدين بأن يكون طويل الأجل، لأن تطويل مدة الدين لا تصنع النمو بل تشتري الوقت، قائلاً: "هل يتم استخدام الوقت الذي يتم شراؤه لبناء محركات نمو أم لا؟".

 

المشكلة في الإدارة وليس الفكر

وأشار إلى أن رئيس الوزراء تحدث عن التوسع في دور الدولة لتطوير الطرق والكباري، باعتبار أنه استثمار في الإنسان والبنية الأساسية، وأنه كان شرط ضروري للتنمية طويلة الأجل وليس إنفاق غير منتج، موضحاً أنه لا ينفي أهمية البنية الأساسية ولكن المشكلة في الإدارة وليس الفكر، لأن العقد الاقتصادي طويل الأجل غير متناسب مع حجم الالتزامات التمويلية.

وأوضح أن الاستثمارات طويلة الأجل ترتفع مع المؤشرات الإنتاجية، والمضاعف الاقتصادي الخاص بها لم يكن كبيراً، قائلاً: “هل نحن افضل؟ هل نسبة الفقر تحسنت؟ متى نجني الثمار؟”.

نسبة الفقر في مصر

ولفت إلى أن نسبة الفقر كانت في 2019 بلغت 29.6%، وهو آخر رقم تم نشره، مشيراً إلى أن هناك توقعات بأن يكون الرقم ارتفع إلى 34% أو 35% ولكنه لم يصدر بشكل رسمي حتى الآن، متوقعاً أن يكون الرقم قد تفاقم بعض الشيء بسبب الضغوط الاقتصادية خلال آخر 4 سنوات.

ولفت إلى أن المقال أشار إلى أن هناك صدمات عالمية مثل جائحة كورونا والتضخم، أدت لارتفاع حجم الدين، مشيراً إلى أن واقعية الصدمات حقيقية ولكن لا يجب أن تكون المظلة التفسيرية الكبيرة التي تمثل إشكالية، لأن الدولة مرت بأزمات أشد.

وأوضح أن فترة من 2005 وحتى 2010، كانت افضل فترات في النمو الاقتصادي، رغم الأزمات التي كانت في عام 2008 والتي لا تقل وطأة عن ما حدث أثناء جائحة كورونا، ولكن رغم ذلك الدولة حققت نتائج جيدة.

صفقة الغاز الإسرائيلي

وقال: “لو أنا مسؤول اقتصادي هوقع صفقة الغاز الإسرائيلي وانا مغمض، وأنا قولت إن هذه الصفقة لن يوفقها أحد، وبمجرد التوقيع سنحصل على 1.2مليار قدم مكعب".

وأشار إلى أنه في عام 2027 وبعد اكتمال خط غاز نيتانزا سنكون قد وصلنا إلى 1.6 مليار قدم مكعب، وبحلول عام 2029 قد نصل إلى 2.8 مليار قدم مكعب، وبذلك يمكننا الاستغناء عن نصف الغاز المثال الذي يكلفنا نحو 10 مليون دولار، ما يوفر نحو 3 ملايين دولار في السنة.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا.
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search