قيود جديدة تضرب مستخدمي الذكاء الاصطناعي، جوجل وOpenAI تقلصان الاستخدام المجاني

الإثنين، 01 ديسمبر 2025 08:48 م

شركتي جوجل وOpenAI

تشدد كل من جوجل وOpenAI سياسات الاستخدام المجاني لأدوات الذكاء الاصطناعي لديها، في خطوة تؤثر مباشرة على المستخدمين الذين يعتمدون على الخطط المجانية لإنشاء الصور أو مقاطع الفيديو، وقد أعلنت الشركتان عن تقليص حدود الاستخدام لكل من Gemini 3 Pro وSora 2، مبررتين ذلك بالطلب المتزايد وتكاليف تشغيل وحدات معالجة الرسوميات التي تواصل الارتفاع.

تثبيت عدد الصور المتاحة لمستخدمي الخطة المجانية

وكان نموذج Gemini 3 Pro يتيح في السابق خمس طلبات مجانية يوميًا، إضافة إلى إمكانية إنتاج ثلاث صور عبر Nano Banana Pro، وهو النظام نفسه الذي اتبعته جوجل مع النموذج السابق Gemini 2.5 Pro، إلا أن التحديث الأخير ألغى هذا النظام لصالح ما وصفته الشركة بأنه “وصول أساسي” بحدود يومية قابلة للتغيير باستمرار، مع تثبيت عدد الصور المتاحة لمستخدمي الخطة المجانية عند صورتين في اليوم فقط.

وفي المقابل، لا يتأثر المشتركون بخطط Google AI؛ إذ يحصل مستخدمو Google AI Pro على 100 مطالبة يوميًا، وترتفع إلى 500 مطالبة لمستخدمي Google AI Ultra، بينما يمنح Nano Banana Pro هؤلاء المشتركين إمكانية إنشاء 100 صورة يوميًا لمستوى Pro، و1000 صورة لمستوى Ultra.

وتزامن ذلك مع خطوة مماثلة من OpenAI، التي خفضت الحدّ اليومي لمستخدمي Sora 2 أداة توليد الفيديو المتقدمة إلى ستة مقاطع فيديو فقط يوميًا للمستخدمين المجانيين الذين لا يدفعون اشتراك.

إتاحة استخدام الأداة لعدد أكبر من الأشخاص من خلال إعادة توزيع القدرة التشغيلية

وعلق بيل بيبلز، رئيس فريق Sora في OpenAI، على القرار بالقول إن "وحدات المعالجة لدينا تذوب"، مشيرًا إلى أن الشركة تهدف إلى إتاحة استخدام الأداة لعدد أكبر من الأشخاص من خلال إعادة توزيع القدرة التشغيلية المتاحة، وكانت OpenAI قد حدت في أكتوبر الماضي من الاستخدام المجاني إلى 30 مقطعًا يوميًا، مع السماح بشراء رموز إضافية بسعر 4 دولارات لكل عشرة مقاطع فيديو.

وبخلاف المستخدمين المجانيين، يحتفظ مشتركو ChatGPT Plus بحدّ يومي يبلغ 30 مقطع فيديو، فيما يحصل مشتركو ChatGPT Pro على 100 مقطع يوميًا، وتعكس هذه القيود الجديدة تحديًا متزايدًا يواجهه المستخدمون الذين يعتمدون على النسخ المجانية من نماذج الذكاء الاصطناعي، في وقت تتجه فيه الشركات الكبرى إلى موازنة الطلب الهائل مع كلفة البنية التحتية التي تتطلب قدرات حوسبة متقدمة تتزايد تكلفتها باستمرار.