جوجل تستعد لإطلاق «أندرويد 17»، أبرز المزايا وموعد الإصدار

الإثنين، 01 ديسمبر 2025 08:30 ص

Android 17

تستعد شركة جوجل لإطلاق نظام “أندرويد 17” بحلول منتصف عام 2026، حيث من المتوقع أن تلتزم الشركة بإيقاع الإصدارات المعتاد، لتصدر معاينة للمطورين في أواخر 2025، تليها الإصدارات التجريبية في أوائل 2026، على أن يصل الإصدار المستقر الكامل في يونيو من نفس العام.

وتشير التسريبات المبكرة إلى تغييرات مهمة في التصميم والوظائف، ويحمل الإصدار الجديد الاسم الرمزي الداخلي Cinnamon Bun، مواصلًا تقليد جوجل الطويل في تسمية إصدارات أندرويد بأسماء الحلويات، بعد إصدارات مثل Baklava أندرويد 16 وVanilla Ice Cream أندرويد 15.

وينظر إلى هذا الاسم كدليل على توجه التصميم الجديد، حيث يهدف إلى تقديم تجربة أكثر دفئًا وراحة، مع تصميم Material 3 المعبر والجذاب بصريًا.

يركز Android 17 على التخصيص والتجربة المرئية الممتعة

من المتوقع أن يركز «أندرويد 17» على التخصيص والتجربة المرئية الممتعة، مستفيدًا من فلسفة النظام "هاتفك، أسلوبك"، وسيركز التحديث على سمات ديناميكية مستوحاة من خلفيات الشاشة، ولوحات ألوان أغنى، وتصاميم أيقونات أكثر حيوية، كما ستشهد شريط الإشعارات تحسينات لتسهيل التفاعل السريع، مع إضافة عناصر واجهة تفاعلية تستجيب للتحديثات في الوقت الفعلي.

هواتف Pixel ستكون أول من يعرض التصميم الجديد، على أن تتبعها علامات تجارية أخرى مثل سامسونج وOnePlus وXiaomi، ويقدم Android 17 تجربة أكثر سلاسة وتكاملًا، من حيث الرسوم المتحركة وعناصر النظام وعناصر الواجهة، مع إمكانيات تخصيص أوسع، بما في ذلك لوحة مفاتيح قابلة لإعادة التحجيم والتحكم المحسن بالكاميرا والردود الذكية على الإشعارات، بهدف تحسين تجربة المستخدم دون تعقيد النظام.

ويركز التحديث على تعزيز تعدد المهام من خلال تطوير وضع سطح المكتب، حيث سيتيح توصيل الهاتف بشاشة أو حاسوب محمول للحصول على واجهة مشابهة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية، مع دعم شريط المهام، وصينية التطبيقات، والفأرة ولوحة المفاتيح، وفتح نوافذ متعددة، مما يحوّل أجهزة أندرويد إلى حواسيب خفيفة الأداء مشابهة لتجربة DeX من سامسونج، ولكن مع لمسة جوجل الخاصة.

يقدم أندرويد 17 قيودًا أكثر صرامة على نشاط التطبيقات

الخصوصية تأتي في صدارة أولويات أندرويد 17، إذ يقدم قيودًا أكثر صرامة على نشاط التطبيقات في الخلفية وإدارة أذونات أدق للتطبيقات الخارجية، مع تنبيهات عند محاولة التطبيقات جمع بيانات غير ضرورية أو مسح الشبكات المحلية، كما سيتم تحسين أدوات المسح على الجهاز لاكتشاف التهديدات المحتملة.

على الصعيد التقني، سيوفر التحديث واجهات برمجة تطبيقات أقوى، وأدوات مصادقة محسنة، وتحديثات OTA أسرع، وفحوصات أفضل لسلامة الملفات، وسيتم دمج تحسينات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين عمر البطارية وإدارة الموارد، مما يضمن تجربة سلسة عند استخدام عدة تطبيقات في الوقت نفسه، وبشكل عام، يعد أندرويد 17 بتقديم مزيج من التحسينات الجمالية والوظيفية، مع أداء أكثر سلاسة، وخصوصية محسنة، وتجربة تخصيص أعمق، ضمن التصميم البسيط والأنيق الذي يميز نظام أندرويد.