الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

01:41 م

مرسى علم «فردوس مصر الجديدة» على مائدة الحوار، عاطف عبداللطيف لـ"إيجي إن": 45 فندقًا يعمل بالمدينة.. و"أزمة الكهرباء أصعب تحديات الاستثمار"

الأربعاء، 19 نوفمبر 2025 09:59 ص

الدكتور عاطف عبداللطيف

الدكتور عاطف عبداللطيف

أجري الحوار محمد جابر - تصوير إبراهيم ناصر

مرسى علم، أيقونة الحياة الهادئة وفردوس مصر الجديد، تُعد جاذبة للاستثمار ومحركًا لوقود الصناعة نحو أرقام عالمية، هي كنز بحري وأثري لن تجد مثيله إلا في البحر الأحمر، لدينا كنوز ضخمة لم تُكتشف بعد، بفكر بسيط وآليات تنظيمية، يمكننا تحقيق مليارات الدولارات من سياحة المغامرات داخل الوديان والجبال وأعماق البحر.

ولن ننسى المدينة الساحرة التي سنكشف كنوزها، سياحة مناجم الذهب والتاريخ والغوص، وهل يختلف مستثمروها عن نظرائهم في الساحل الشمالي؟ تفاصيل كثيرة سنقدمها لكل عشاق المدينة الساحرة "مرسى علم"، عبر لقاء مع الدكتور عاطف عبداللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم.. وإلى نص الحوار


•    التوسع في إنشاء الغرف الفندقية هو ما نريده للقطاع.
•    5 ملايين شقة غير مستغلة.. لماذا لا تُحوّل إلى شقق إجازات؟
•    صناعة السياحة تتفوق على كافة الصناعات الأخرى.
•    منذ 30 سنة كانت مرسى علم مجرد صحراء يسكنها البدو لتتحول إلى "جنة" اليوم.
•    مرسى علم الموقع الوحيد في العالم للغوص من الشاطئ.
•    المدينة تملك آثار من العصر الروماني والمصري القديم.
•    ترويج الآثار غاب عن مرسى علم.
•    مرسى علم تستحق أن يكون لها متحف مائي.
•    علينا التفكير في تنظيم برامج زيارة لمناجم الذهب في مرسى علم.
•    السياحة قادرة على إغناء مصر عن الاقتراض من الصناديق الدولية.
•    هناك رغبة قوية من المستثمرين للاستثمار السياحي في مرسى علم.
•    60% من السياحة العالمية تتجه للمنتج الترفيهي والشاطئي.
•    لا يوجد تعارض بين التوسع السياحي والبيئة بشهادة المنظمات العالمية.
•    العمالة الأجنبية في القطاع السياحي أقل من 5%.

التوسع في بناء الغرف الفندقية هل ينعكس على نمو الأرقام السياحية؟

نشهد نموًا في الأرقام السياحية في مصر، وعلينا مواكبة هذه الزيادة والطلب السياحي عبر بناء مزيد من الغرف. وقد لمسنا ذلك من وزارة السياحة والآثار في قرارها الأخير بمنح تسهيلات في تصريح شقق الإجازات. بهذه الخطوات، ما نريده للقطاع السياحي هو التوسع في هذا النمط. هناك عائلات في أوروبا تعمل في مجال إيجار شقق الإجازات، وهو ما يمكن أن يُنعش الموارد المالية للسكان المحليين لدينا. يوجد في مصر قرابة 5 ملايين شقة مغلقة، علينا استغلال المتاح منها في المناطق السياحية كشقق إيجار فندقي تحت إشراف وزارة السياحة والآثار، لتدر دخلًا ضخمًا.


هل تتفوق صناعة السياحة على الصناعات الأخرى؟
بالتأكيد. صناعة السياحة تتفوق على نظرائها اقتصاديًا؛ فبمجرد تحركها تدور عجلة الصناعة في مصر، وهو ما يُترجم إلى دخل بالعملة الصعبة التي نستورد بها من الخارج. أعرب عن تفاؤلي بما تشهده مصر حاليًا من أمن واستقرار ورؤية واضحة نحو الاستثمار واهتمام الدولة والقيادة السياسية بالقطاع السياحي وتطويره.


بقرار تراخيص شقق الإجازات.. هل يحرك حالة وعي سياحي لدى المواطن؟
علينا ضخ دعاية ضخمة حول هذا النمط في البداية، ونؤكد على رسالة أنه باب رزق لكثير من المصريين، مع المتابعة والإشراف عليهم وبث رسائل توعية والالتزام بمعاييرها وضوابطها. وهنا سيُترجم ذلك بفرص عمل للشباب الذي نستهدفه ليقود مستقبل القطاع، مع التدريب الخاص بكافة العمالة المرتبطة بتلك الصناعة، وهنا يحدث الوعي.


حدثني عن حكاية مرسى علم من الصحراء إلى جنة السياحة الترفيهية؟
سابقًا، منذ قرابة الـ 30 سنة، كانت مجرد صحراء يسكنها بعض قبائل البدو، ودخولها كان يحتاج إلى تصريح مسبق. حين وضعت الدولة المصرية رؤية لتطويرها وتنميتها سياحيًا، بدأ المستثمر المصري الوطني بمنح الأراضي لبناء الفنادق السياحية على مساحات مختلفة.

مرسى علم مدينة هادئة جدًا، تحولت اليوم إلى صرح سياحي عظيم يضم فنادق وخدمات سياحية على أعلى مستوى. أؤكد أن المنطقة الممتدة من القصير إلى حلايب وشلاتين هي منطقة سياحية عظيمة لا يوجد مثيل لها في العالم من حيث بيئتها ونظافتها وبحرها ونقاء أجوائها، وتمتلك شعابًا مرجانية لا يوجد مثلها في العالم.

هي الموقع الوحيد في العالم الذي تستطيع أن تمارس فيه سياحة الغوص والاستمتاع بالشعاب المرجانية وقرابة 3 آلاف نوع من الأسماك، وذلك من على الشاطئ. نحن البلد الوحيد في العالم الذي يملك ذلك. ما ستراه في بحر مرسى علم لن تراه في أي موقع في العالم، وهو جاذب لملايين السائحين ويتم ذلك مع الحفاظ على البيئة والحياة البحرية.


هل تزخر مرسى علم بمنتج السياحة الثقافية بجانب نظيرتها الترفيهية؟

بالطبع تمتلك ذلك النمط الثقافي الهام، فهناك آثار تعود للعصر الروماني والمصري القديم "الفرعوني"، منها مدينة برنيس التي أسسها بطليموس الثاني والتي تعد ميناءً تجاريًا هامًا في توقيته.


لماذا لا يتم ترويجها سياحيًا لتجمع المدينة بين المنتج الثقافي والترفيهي؟

لم يتم تسليط الضوء عليها، وعلينا وضع سيناريو عرض لما تزخر به من آثار وخلق سيناريو تاريخي يجمع بين الواقع وجمال المشهد. علينا ربط المنتج الثقافي بالترفيهي، وما نمتلكه من مقومات على غرار منطقة النيزك التي نستطيع أيضًا تسليط الضوء عليها وبناء أفلام عن هذه المنتجات عبر الإبهار.


هل تستحق مرسى علم أن يكون لها متحف.. على غرار متحفي شرم الشيخ والغردقة؟

مرسى علم تستحق أن يكون لها متحف بحري، عبر ممشى للدخول إلى قاع البحر في "أنبوبة زجاجية" لترى الشعاب المرجانية والأسماك لتكون تجربة مميزة. وهناك تجارب عالمية ناجحة في هذا الأمر.


تزخر المدينة بمناجم للذهب.. هل ترى أنه منتج يجب وضعه في البرامج السياحية؟

في أي دولة بالعالم تشتهر بصناعات، مثل ساعات سويسرا، يتم تنظيم جولة سياحية للسائحين لمشاهدة تلك المصانع بتذكرة، فلماذا لا نفعل ذلك ببرامج زيارة لمناجم الذهب في مرسى علم، لتكون قيمة مضافة للمنتج السياحي وستكون إضافة قوية للزيارة.


هل هناك أنماط سياحية أخرى يمكن للسائح الاستمتاع بها؟

مرسى علم مدينة متنوعة الأنماط السياحية، أبرزها سياحة المغامرات في الوديان والجبال، والتي تتمتع بعظمة الخالق وجمال الطبيعة البكر، والزهور والأعشاب المستخدمة في العلاج، وحياة الرعي للبدو تستقطب "هواة" التخييم والهدوء ومحبي الطبيعة.


هل ينقصنا الترويج الصحيح لمنتج سياحة الغوص عالميًا لمرسى علم؟

مرسى علم تروَّج كقطاع واحد، ولكننا نحتاج زيادة الدعاية والفنادق بوتيرة سريعة، خاصة أن الطاقة الفندقية بها قرابة 45 فندقًا داخل الخدمة. نحتاج إلى مدينة ترفيهية تعمل ليلًا على غرار سوهو سكوير في شرم الشيخ، والسقالة في الغردقة، بالإضافة إلى ممشى عالمي، وزيادة عدد الطائرات القادمة إلينا وسعة المطارات.


ماذا عن البنية التحتية والطرق في المدينة.. هل تحتاج إلى تطوير؟

طريق مرسى علم-الأقصر وأسوان نقطة مهمة وحيوية في ربط السياحة الترفيهية بالثقافية، وما يحتاج إليه هو تمهيد وخدمات وتأمين. علينا الانتباه والنظر بعمق في تلك الأشياء لتزيد من الخبرات الثرية لتجارب السائحين.


هل تغنينا السياحة عن الاقتراض من الصناديق الدولية؟

السياحة تغنينا عن أي صناديق، فهي جالبة لكافة احتياجاتنا من العملة الأجنبية، ونستطيع من خلالها إحداث تنمية. أتوقع مستقبلًا أن يكون الجنيه المصري من العملات القوية.


"فردوس مصر الجديدة".. كيف نرسخها كـ "براند" وهوية بصرية؟

مرسى علم هي مستقبل السياحة في مصر، ومدينة واعدة. كلما سوّقنا لها ووضعنا لها هوية وبصمة محددة والتركيز على مثال "لوجو" يعرض هوية بصرية، مثل تاكسي لندن الذي اشتهرت به المدينة، فعلينا العمل على هذا النمط؛ ربط الشعاب البحرية مع الآثار كمثال ليكون هوية بصرية للمدينة وترويجها.


هل استثمارات الساحل الشمالي خلقت غيرة عند مستثمري مرسى علم؟

هناك رغبة قوية للاستثمار في مرسى علم عبر بناء الفنادق، ولكني هنا أريد الحديث عن ضرورة منح المزيد من المرونة في مبادرة البنك المركزي لتمويل القطاع السياحي، من أجل البناء وإضافة الغرف الفندقية ومنح تخصيص الأراضي. وهناك مشروع ضخم من المقرر انطلاقه قريبًا وهو "مراسي البحر الأحمر"، سيكون هناك تغيير كبير في الاستثمار بالبحر الأحمر.


أين ستكون مرسى علم بعد 5 سنوات من الآن؟

ستكون اسمًا ضخمًا يفوق أي مقصد سياحي عالمي، حيث تجمع أنماطًا ومنتجات سياحية متفردة لا مثيل لها في العالم، خاصة الأحياء البحرية وطبيعتها الخلابة. نستطيع بيع أي منتج تتخيله يحتاجه السائح. وإن حدثت تنمية في بعض المناطق مثل وادي قلعان ووادي الجمال بيئيًا، ستزيد من الطاقة السياحية والدخل للسكان المحليين. نستطيع بإضافات بسيطة جني المليارات.


كيف تقيم مرسى علم من تقارير الصحافة العالمية عنها كمدينة سياحية؟

هناك متابعات هامة من الصحافة العالمية والسائحين لمرسى علم كمنتج سياحي فريد، فهي تستحق دائمًا الأفضل. كل من اهتم بها سيحصد نصيبه من الترويج الإيجابي عنها.


حدثني عن احتياجات مرسى علم من الطيران؟

نحتاج لضخ مزيد من رحلات الطيران الدولي والداخلي إليها، فهناك أعداد ضخمة تريد زيارة المدينة، فعلينا العمل على ذلك الملف الهام. مطار مرسى علم يحتاج إلى التطوير ودخول مطار برنيس الخدمة للسياحة، فعلينا التفكير خارج الصندوق بالتطوير أو إنشاء مطار جديد يتسع لملايين السائحين على مدار العام. علينا أن نتوسع سياحيًا في وقت واحد: الفنادق مع المطارات مع النقل السياحي كمنظومة واحدة، لمواكبة الحركة السياحية في مرسى علم.


حدثني عن أبرز تحديات الاستثمار في مرسى علم؟

نريد طاقة كهربائية بأسعار مناسبة، خاصة أن بعض القرى والفنادق تعمل حتى الآن بالسولار، في ظل توجه الدولة نحو السياحة الخضراء الصديقة للبيئة. ومن هنا علينا زيادة الطاقة الكهربائية وهي أهم تحدٍ، بالإضافة إلى اتساع المطارات لاستقبال مزيد من حركة السياحة.


أين مرسى علم من تكرار زيارة السائحين؟

هناك متكررو الزيارة في المقاصد الترفيهية في مصر، خاصة مرسى علم والغردقة وشرم الشيخ، فهناك سائحون منذ 25 عامًا وهم يكررون الزيارة لمقاصدنا. أما السائحون غير متكرري الزيارة فهم القادمون للسياحة الثقافية. السياحة الترفيهية والشاطئية تحصد نسبة 60% من السياحة العالمية، ولكن علينا الاهتمام بالنمطين الترفيهي والثقافي، مع الإدراك أن متكرري الزيارة يأتون للترفيهية.


لماذا تتوجه للفن رغم كونك رجل سياحة؟

الفن والسياحة والإعلام أوجه لعملة واحدة. في بداية حياتي فضلت العمل في مجال الفن، ولكن نتيجة طبيعة عمل الأسرة في قطاع السياحة، أصبح عملي. وبمرور السنوات تنبهت إلى ميولي الفنية وأحلامي التي أريد تحقيقها، عبر التركيز على إظهار قضايا هادفة تُظهر الوجه الجميل لمصر.

حققنا أعمالًا مشتركة مع المغرب ولبنان واليونان، واستعنا بممثلين من الوطن العربي. وحاليًا نُنفذ فكرة فيلم مع اليونان في ظل تقارب الثقافات بين الشعبين، ونبتعد عن العنف الزائد الذي طال كثيرًا من الأفلام ليطال الشارع.


هل ستنفذ أعمالًا فنية تتعلق بالسياحة؟

بالفعل نعمل على مدار العام لإنتاج أفلام قصيرة تتحدث عن السياحة والبيئة، وإلقاء الضوء على قضايا هامة تمس حياة المواطن والتغيرات المناخية، وحصلنا على جائزة في مهرجان الإسكندرية والغردقة.


ما هو آخر أعمالك المقرر إطلاقه مستقبلًا عن البيئة والسياحة؟

سيتم تصوير فيلم قريبًا باسم "شروق"، أبطالها عبارة عن أشجار تتحدث رمزًا للحياة، والتي تنادي بجودة البيئة والمناخ.


هل ترى تعارضًا بين التوسع في الاستثمار السياحي والبيئة؟

لا يوجد تعارض. نستطيع الاستفادة من مواردنا البيئية دون الضرر بها، حتى المنظمات العالمية والجهات الدولية، ومنها اليونسكو، لا مانع لديها من التوسع السياحي بشرط الحفاظ على البيئة والأثر والتراث.


هناك اشتباك بين المستثمرين ووزارة البيئة في استغلال بعض الشواطئ؟

نحتاج بعضًا من المرونة مع الحفاظ على الحياة البحرية، والاطلاع على التجارب الدولية مثل أستراليا وأمريكا والإمارات، لضبط الشواطئ وتمهيدها دون إيذاء الأحياء البحرية. منطقة مرسى علم من أجمل شواطئ العالم، ولكن الشواطئ الرملية بها حوالي 11 كيلومترًا، والباقي علينا النظر إلى تمهيده باستخدام العلم الحديث، عبر شركات متخصصة في ذلك.


هل تقتنص العمالة الأجنبية في قطاع السياحة فرص المصريين؟

القانون حدد نسبة العمالة الأجنبية في العمل بالقطاع السياحي لا تتعدى 5% وتكون للوظائف النادرة والمطلوبة، بمعنى مجرد عناصر لخلق نوع من التواصل مع السائحين.


هل ترى التدريب السياحي مهم أم مجرد وجاهة؟

التدريب عنصر هام جدًا في المنظومة. يوميًا تحدث مستجدات على القطاع السياحي، إن لم نواكبها بالتطوير والتدريب سنخسر. وعلينا الاهتمام بذلك الملف والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وغرفة المنشآت الفندقية، وعدم الاعتماد على كيان واحد فقط أو شركة واحدة للتدريب. التنوع مطلوب.


أين منظومة السياحة من التطور التكنولوجي؟ ولماذا غاب الاستثمار المصري في تطبيقات الحجز؟

بصراحة، هناك تطبيقات عالمية ولديها شبكة عنكبوتية ضخمة، ويقومون بعملية التسويق لمنتجاتنا بدون مخاطرة الاستثمار الضخمة على المستثمر المصري، بالإضافة إلى قيامنا بعمليات تسويق بتواجدنا في البورصات السياحية العالمية، فهنا نحدث توازنًا.


هل يظل المقصد المصري متفردًا.. أم هناك منافسات إقليمية علينا الانتباه لها؟

مصر بالفعل مقصد سياحي متفرد، ولكن علينا الانتباه لدول الجوار والمنافسين عبر التطوير المستمر، والتنمية والتوعية والتواجد في البورصات العالمية، وربط السياحة بالسينما والفن أصبح ضرورة، وتسهيل التصوير سيضاعف أرقام السياحة في مصر.


هل ما زال إصدار تصاريح التصوير للمناطق السياحية صعبًا؟

نحتاج مزيدًا من المرونة في تلك الخطوة، عبر إعطاء تسهيلات أكثر ووقت أقل في إصدار التصاريح، خاصة في المناطق الأثرية. أستشهد هنا بتصويري لبرنامج تلفزيوني في سويسرا والتي استطعت تنفيذه بدون تصريح. نريد تسهيل التصوير من أجل الدعاية للمقصد المصري.


كيف تقرأ القرارات الحكومية المتعلقة بالسياحة بدون الرجوع لأهل القطاع؟

تؤثر بالفعل على أصحاب الشركات والفنادق، وننادي بالتنسيق مع القطاع خاصة في أي قرار يتعلق بالزيادة على السائح، خاصة أننا نتعاقد مع الأفواج بالموسم ولا يجوز الإخلال بالتعاقد معهم فهو التزام وفقًا للعقد. وعلى الحكومة إبلاغنا قبلها بـ 7 أشهر حتى يتسنى لنا تعديل أسعارنا في بيع البرامج السياحية.


نريد رسالة في نهاية حوارنا موجهة للجمهور؟

السياحة صناعة هامة ليست مجرد لهو، ومايو تحرك كافة صناعات الدولة واقتصاد قوي. والسائحون يتحولون لسفراء لنقل صورة مصر ويدافعون عن القطاع. السياحة والتبادل الثقافي والحضاري لغة إنسانية تغير صورتنا بالخارج.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search