-
مهلة 6 أشهر، الرقابة المالية تُلزم شركات صناديق الاستثمار بتوفير بنية تكنولوجية
-
100 مليون دولار صادرات كيماوية مصرية إلى الإمارات في 9 أشهر، تفاصيل
-
مدبولي: نسابق الزمن لتوطين صناعة السيارات الكهربائية وخطة لإنتاج 100 ألف مركبة سنويًا
-
بأصول تتجاوز الـ4 تريليونات جنيه، صافي أرباح «بنك مصر» تتخطى الـ50 مليار جنيه
السعودية تقود الاستثمارات الجريئة في الشرق الأوسط بمليار دولار، والذكاء الاصطناعي يهيمن
الثلاثاء، 11 نوفمبر 2025 03:00 م
الاستثمار الجريء
نفيسه محمود
شهد سوق الاستثمار الجريء حول العالم نموًا كبيرًا في عام 2025، ففي خلال الربع الثاني، حيث وصلت قيمة الاستثمار الجريء العالمي حوالي 101.5 مليار دولار، وأبرمت 7356 صفقة استثمارية، ويدل هذا الرقم على انخفاض مقارنة بالربع الأول الذي سجل 128.4 مليار دولار استثمارات جريئة.
الولايات المتحدة تتسحوذ على 70% من الاستثمارات العالمية
وكانت أكثر المناطق استقطابًا لرأس المال الجريء في الربع الثاني من 2025، هي الولايات المتحدة التي استحوذت على 70% من الاستثمارات العالمية، واستحوذت الدول الآسيوية على 12.8 مليار دولار من خلال إبرام 2022 صفقة، أما الدول الأوروبية فاستحوذت على 14.6 مليار دولار عبر 1733 صفقة، وسجلت الأمريكيتين 72.7 مليار دولار، من خلال 3425 صفقة.
وتفوقت قطاعات على أخرى في جذب الاستثمارات الأجنبية، ففي المركز الأول جاء قطاع الذكاء الاصطناعي مستحوذًا على 16.3 مليار دولار، تلاه قطاعات الدفاع والفضاء مستحوذة على 2.6 مليار دولار، وأخيرًا قطاع المركبات اللوجستية ذاتية القيادة المدعومة بالـAI، التي جذبت 300 مليون دولار.
أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فقد بلغ حجم الاستثمار الجرئ حوالي 1.14 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2025، بنمو قياسي سجل 124.7% على أساس سنوي، وعدد جولات مغلقة معلنة وصل إلى 62 جولة استثمارية.

السعودية تستحوذ على النصيب الأكبر من استثمارات الشرق الأوسط
ووفقًا لتقرير “نبض المشاريع للربع الثاني من 2025 - الاتجاهات العالمية” الصادر عن شركة KPMG العالمية، كانت السعودية قد استحوذت على النصيب الأكبر من حجم استثمارات المنطقة، ففي خلال النصف الأول من 2025 جذبت 860 مليون دولار بزيادة 116% مقارنة بالفترة نفسها في 2024 التي سجلت قيمة 750 مليون دولار في 2024، وأبرمت السعودية خلال النصف الأول من 2025، عدد 114 صفقة.
ولم يقتصر تفوق السعودية على النصف الأول فقط من 2025، فبعد انتهاء الربع الثالث من 2025، تشير التقارير أن السعودية حصدت على أكثر من نصف الاستثمارات منذ بداية العام مسجلة 1.01 مليار دولار، كما استطاعت جمع أكبر استثمارات خلال الربع الثالث من العام مع 664.7 مليون دولار.
وجمعت دول أخرى مثل الإمارات 442.7 مليون دولار، وجمعت مصر 7.1 ملايين دولار، فيما استحوذت باقي الشركات الناشئة التي تتخذ من المنطقة مقرات لها على 25 مليون دولار.
تؤكد هذه الأرقام أن السعودية أصبحت واحدة من الوجهات المفضلة للمستثمرين، فعلى الرغم من التقلبات الجيوسياسية والتراجع الذي شهده حجم الاستثمار العالمي، تفوقت السعودية في حجم تدفقات رأس المال الجرئ، وبرزت الرياض كقوة مالية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط كلها.
كيف أصبحت الرياض قلب الاستثمار الجرئ وريادة الأعمال في المملكة؟
تعد الرياض قوة مالية تحفيزية لنمو القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، حيث تسهم بنحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وتضم أكثر من 600 مقر إقليمي جديد، فضلًا عن كونها مركزًا للاستثمار الجرئ في المملكة، كما تضم أكثر من 70 صندوقًا للأعمال، وقد شهدت منطقة الرياض ازدهارًا ملحوظًا خلال العقد الماضي، ويعود الفضل الأكبر في ذلك، للنمو القوي في اقتصاد القطاع الخاص، وهو ما يعد نتيجة طبيعية نظرًا لمركز الرياض الريادي.
فمنذ إطلاق رؤية السعودية 2030 في عام 2016، تشهد الرياض نجاحات متواصلة، حيث تضم العاصمة التي تعد مركز التوسع الاقتصادي غير النفطي في المملكة، أكثر من 500,000 سجل تجاري قائم، منها أكثر من 28,000 سجل أصدر في الربع الثاني من عام 2025، وهو مايعكس بوضوح تنامي الاستثمار في بيئة حيوية لريادة الأعمال.
ومنذ تأسيس أول صندوق للاستثمار الجرئ في الرياض عام 2015، تصدرت تمويل الاستثمار الجرئ في المملكة، حيث حفزت الاستثمار في العديد من الشركات السعودية الناشئة المبتكرة التي أحدثت طفرة اقتصادية نوعية.

الرياض تمتلك أكثر من 70 صندوقًا للاستثمار الجرئ
يوجد بالرياض حاليًا، أكثر من 70 صندوقًا للاستثمار الجرئ، و27 شركة ناشئة مستثمر فيها من قبل شركة "إمباكت 46" والتي مقرها الرياض، بالإضافة إلى 38 شركة ناشئة مستثمر فيها من قبل صندوق "سنابل 500" للاستثمار الجرئ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و38 استثمارًا من قبل شركة “هلا فينشرز”، كما تضم الرياض صندوق "إٍس تي في " لرأس المال الجرئ بقيمة 3 مليارات ريال، و36 شركة ناشئة ممولة من قبل صندوق "نماء فنشرز".
تعتبر الرياض مركز للأعمال، فهي مركز جغرافي للعديد من المبادرات الحديثة الأكثر تحولًا في المملكة، ومن أبرز الفعاليات في قطاع الأعمال والتي مقرها الرياض، ملتقى "بيبان" ومؤتمر "ليب"، حيث توفر هذه الفعاليات فرصًا هائلة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، عبر مجموعة واسعة من القطاعات.
اقرأ أيضًا:
بين الطموح والتحديات الواقعية، أين وصل مشروع نيوم السعودي خلال عام 2025؟
سباق التريليون ونصف، السعودية والإمارات يتنافسان على عرش الذكاء الاصطناعي (فيديو)
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
خفض الفائدة يضع الاقتصاد الأمريكي داخل مربع النار
11 نوفمبر 2025 05:00 م
فرص بـ1.3 تريليون دولار، كيف يعيد مؤتمر "كوب 30" تشكيل خريطة الاستثمارات العالمية؟
11 نوفمبر 2025 01:10 م
أزمة "نيكسبيريا" تكشف هشاشة سلاسل التوريد بين أوروبا والصين ( تفاصيل)
11 نوفمبر 2025 11:00 ص
أكثر الكلمات انتشاراً