حرب الفول بين أمريكا والصين يفتح الباب لمصر كبديل بأقل تكلفة

الأربعاء، 08 أكتوبر 2025 11:45 م

فول الصويا

شهدت الفترة الأخيرة زيادة في التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بشأن فول الصويا، إذ قررت بكين الامتناع عن شراء فول الصويا من أمريكا.

وأشارت المؤشرات إلى أن التوترات التجارية التي جمعت الصين والولايات المتحدة، أدت إلى تراجع في واردات بكين من فول الصويا الأمريكي، ما أدى إلى زيادة مخزونات فول الصويا لدى المزارعين الأمريكان، وعلى صعيد مصر تعد السوق الأمريكية هي أكبر مصدر لفول الصويا لها.

وقال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، إن مصر تعتمد في استيراد فول الصويا على مصادر متنوعة لكي لا تضع نفسها تحت ضغط من أي دولة.

مصر تستورد 95% من فول الصويا عالميًا

وأضاف السيد في تصريح خاص لـ"إيجي إن"، أن مصر تستورد فول الصويا من دول عدة منها البرازيل وكندا والأرجنتين وغيرها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكي تعد المصدر الأكبر لـ"مصر"، إذ تستورد مصر 95% من احتياجتها من الفول الصويا من الخارج.

تأثير قرار

وأكد رئيس شعبة الدواجن، أن امتناع الصين عن شراء فول الصويا من الولايات المتحدة الأمريكية، يجعل لمصر نصيب في استيراد الفول بأقل تكلفة، مما يؤدي إلى تقليل تكلفة الأعلاف في الأسواق.

وكانت جمعية مصنعي فول الصويا الأمريكية (ASA)، أكدت مواصلتها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية ورصد التقدم الذي تحرزه في مفاوضاتها مع الصين وتنفيذ اتفاقية المرحلة الأولى بين الولايات المتحدة والصين لعام 2020.

وتعمل الجمعية مع الإدارة الأمريكية والكونجرس لتسوية قضايا التعريفات الجمركية العالقة بين الولايات المتحدة والصين، إذ تبادل البلدان فرض الرسوم الجمركية منذ عام 2018، مما أدى إلى فرض تعريفات جمركية انتقامية على فول الصويا الأمريكي في يوليو 2025.

وقالت الجمعية إنها تأمل أن تكون اتفاقية المرحلة الأولى بمثابة مؤشر إيجابي نحو تخفيف التعريفات الجمركية عن مزارعي فول الصويا والعودة قريبًا إلى الصادرات الموجهة نحو السوق.