الأحد، 05 أكتوبر 2025

07:56 م

الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل بيئة العمل ويغير طبيعة الوظائف عالميًا (فيديو)

السبت، 04 أكتوبر 2025 09:30 ص

الذكاء الاصطناعي يقتحم الوظائف- تعبيرية

الذكاء الاصطناعي يقتحم الوظائف- تعبيرية

لا يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية تضاف إلى أدوات العمل المكتبي، بل بات قوة تغيير جذرية تعيد تشكيل مفاهيم العمل ذاتها، من طريقة أداء المهام إلى العلاقات بين الزملاء، وطبيعة المهارات المطلوبة، وهيكل الوظائف داخل المؤسسات، وبينما يرى البعض أن أثره الكامل لم يتضح بعد، تشير المؤشرات الميدانية إلى أن مكان العمل كما نعرفه يمر بإعادة اختراع شاملة.

تحولت بيئات العمل بفعل الذكاء الاصطناعي إلى فضاءات تتسم بسرعة التكيف، واستخدام الأدوات الذكية بشكل تلقائي، وغالبًا بشكل فردي من قبل الموظفين أنفسهم، دون توجيه مباشر من الإدارات.

بات الموظفون يجربون استخدام نماذج مثل "شات جي بي تي" و"كلود" لتحسين أداء المهام، بدءًا من كتابة الرسائل والتقارير إلى التحليل واتخاذ القرار، وأحيانًا دون الإعلان عن ذلك صراحة، خوفًا من أن ينظر إلى استخدامها كبديل عنهم لا كوسيلة تمكين لهم.

أشارت دراسة حديثة من المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية (NBER) إلى قفزة هائلة في استخدام الذكاء الاصطناعي داخل بيئات العمل، وارتفع عدد الرسائل اليومية من 213 مليونًا إلى أكثر من 716 مليونًا خلال عام واحد فقط، ما يعكس حجم التغيير الواقع في التفاعل اليومي بين البشر والآلات داخل المؤسسات.

من المظاهر اللافتة لهذا التحول، أن الاجتماعات باتت تسجل وتلخص آليًا، وغالبًا ما يتم أرشفتها وتصنيف محتواها تلقائيًا.

كما أن كثيرًا من الشركات بدأت تقيم موظفيها بناءً على مدى اعتمادهم على أدوات الذكاء الاصطناعي، حتى إن بعض المديرين باتوا يشجعون فرقهم صراحة على تجربة الأدوات واستخدامها كجزء من الأداء اليومي، والتحول هنا ليس فقط في الأدوات، بل في الثقافة المؤسسية ذاتها، إذ أصبح الافتراض بوجود الذكاء الاصطناعي كجزء من كل عملية عمل أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا.

ولمزيد من التفاصيل يرجى مشاهدة الفيديو.

Short Url

search