المواد الغذائية: الاعتماد على الاستيراد سببه ندرة المياه وضغط الزيادة السكانية

الأربعاء، 17 سبتمبر 2025 05:00 م

القمح

قال حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن اعتماد مصر على استيراد القمح و الزيوت والذرة الصفراء واللحوم الحمراء يرتبط بعوامل هيكلية في الاقتصاد الزراعي.

أبرزها محدودية الأراضي الزراعية القابلة للتوسع

وأوضح المنوفي في تصريح خاص لموقع"إيجي إن"، أن أبرز العوامل الهيكلية المرتبطة بطبيعة الاقتصاد الزراعي هي محدودية الأراضي الزراعية القابلة للتوسع مقارنة بحجم الطلب الكبير الناتج عن الزيادة السكانية، بالإضافة إلى ندرة المياة التي تحد من إمكانية التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة دون التأثير على محاصيل أخرى، مشيرًا إلى أن طبيعة النظام الغذائي للمصريين الذي يعتمد بشكل أساسي على الخبز و يجعل القمح سلعة استراتيجية لا غني عنها.

تحقيق اكتفاء ذاتي كامل

وأضاف أن هذه التحديات تجعل من الصعب تحقيق اكتفاء ذاتي كامل، لذلك تستمر الدولة في استيراد هذه السلع لتلبية احتياجات السوق المحلي وضمان الأمن الغذائي، لافتًا إلى أن هناك جهودًا كبيرة تبذل لتقليص هذه الفجوة من خلال مشروعات التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية كعباد الشمس وفول الصويا لتقليل فاتورة استيراد الزيوت.

دعم الاستثمار في الأنتاج الحيواني

وتابع أن هناك توجهًا متزايدًا نحو دعم الاستثمار في الأنتاج الحيواني لتقليل الاعتماد على اللحوم المستوردة، إلى جانب تنويع مصادر الاستيراد وعدم الاعتماد على سوق واحد، بما يعزز استقرار الأسعار ويضمن الأمن الغذاائي للمواطنين.

غرفة صناعة الأخشاب: زيادات الحديد تعيد سوق الأثاث إلى حالة الركود

غرفة القليوبية التجارية: توجه استراتيجي للدولة لعدم مزاحمة القطاع الخاص

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.