-
120 ألف طن سنويًا باستثمارات 530 مليون دولار، خطة «البترول» لإنتاج وقود الطائرات المستدام
-
خبير يكشف لـ«إيجي إن» الوقت المناسب والأسعار العادلة لشراء الذهب
-
شعبة السيارات تكشف لـ«إيجي إن» الموعد الأمثل للشراء وتأثير الماركات الجديدة على السوق
-
السداد على 20 سنة، شروط امتلاك شقة تمويل عقاري وحدود الدخل المطلوبة
وكيل الغرف التجارية في حوار لـ«إيجي إن»: تخفيضات السيارات لا تنطبق على قطع الغيار والمنتجات المقلدة أساءت لسمعة الصين
الأحد، 19 أكتوبر 2025 12:59 م

قطع غيار سيارات
عصر السيارات الكهربائية بدأ بالفعل ولكن البطارية هي التحدي الأكبر
أسعار قطع الغيار عادت إلى طبيعتها بعد استقرار الدولار
تخفيضات السيارات لا تعني انخفاض أسعار قطع الغيار
قطع الغيار الصيني تحولت من منخفضة السعر إلى المنافسة على الجودة
قطع غيار السيارات المقلدة خطر يهدد المستهلك والسوق
بعض المستوردين أساءوا لسمعة المنتج الأصلي بطرح قطع غيار ضعيفة الجودة
بعض المقلدات متقنة لدرجة يصعب تمييزها حتى على المتخصصين
قطع الغيار المقلدة مسألة حياة أو موت يجب مواجهتها
تنجذب أعين المستهلكين دومًا إلى أسعار السيارات وتخفيضاتها، إلا أن الواقع يؤكد أن قطع الغيار هي العنصر الأهم، والأكثر تأثيرًا على القرار النهائي للشراء، فهي التي تحدد تكلفة التشغيل الفعلية لأي سيارة، وهي التي تعكس جودة وأمان السيارة على الطريق، وفي ظل التحولات العالمية نحو السيارات الكهربائية، يزداد الملف تعقيدًا مع بروز البطارية كأهم وأغلى قطعة غيار للسيارة الكهربائية، والتي تحتاج إلى استثمارات ضخمة وشركات كبرى لتطويرها.
وفي السوق المصرية، تبرز تحديات أخرى لا تقل أهمية، مثل هيمنة الصين على تجارة الكماليات وقطع الغيار، واستمرار ظاهرة الغش والمنتجات المقلدة التي تهدد الأسواق وتربك السوق.
حول هذه القضايا وغيرها، يُحاور موقع «إيجي إن» شلبي غالب، وكيل شعبة قطع غيار السيارات بغرفة القاهرة التجارية، الذي سلط الضوء على خريطة سوق قطع الغيار، والتحديات والفرص التي تنتظر الصناعة في المرحلة المقبلة.
وإلى نص الحوار..

كيف ترى مستقبل السيارات الكهربائية على مستوى العالم ومصر تحديدًا؟
السيارات الكهربائية هي المستقبل بلا منازع، ومعظم الدول تتجه اليوم نحو الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات. السيارة الكهربائية في جوهرها بطارية، وهي أهم قطعة غيار فيها، هذه البطارية تحتاج إلى استثمارات ضخمة وشركات عملاقة لتطويرها، لأنها تشغل حيزًا كبيرًا من السيارة، لكن مع التقدم التكنولوجي سنرى خلال سنوات قليلة بطاريات أكبر في السعة وأصغر في الحجم، مثلما حدث مع الهواتف والأجهزة الإلكترونية، أما باقي قطع السيارة الكهربائية فهي متوفرة بالفعل في السوق المصري، مثل الإطارات، أنظمة التعليق، والفرامل.
هل السوق المصري مستعد للتعامل مع متطلبات السيارات الكهربائية من ناحية قطع الغيار؟
حتى الآن السوق يعتمد على الاستيراد في القطع الأساسية، لكن في المستقبل، سيكون علينا الدخول في شراكات حقيقية لتوطين صناعة البطاريات أو على الأقل مكوناتها. فقطع الغيار الأخرى ليست أزمة، لكن البطارية هي التحدي الأكبر.

شهدت أسعار السيارات تخفيضات كبيرة مؤخرًا، برأيك ما السبب الرئيسي لذلك؟
ما حدث ببساطة، أن الأسعار عادت لمستواها الطبيعي، فخلال الفترة الماضية ارتفع الدولار بشكل كبير، ما انعكس على أسعار السيارات، وعندما استقر سعر الصرف، قرر الوكلاء تخفيض الأسعار لتنشيط حركة البيع، خصوصًا بعد حالة الركود الطويلة، هذه التخفيضات أعادت التوازن إلى السوق لكنها لا ترتبط بقطع الغيار، لأن السيارة لا تحتاج لتغيير قطعها إلا بعد 5 أو 10 سنوات من الاستخدام.
هل شهدت أسعار قطع الغيار بدورها أي تغييرات؟
نعم، هناك استقرار نسبي، على سبيل المثال بعض القطع التي كانت تباع بـ650 جنيهًا أصبحت تباع اليوم بـ400 جنيه، صحيح أن أسعار الدولار والرسوم الجمركية ما زالت عوامل مؤثرة، لكن السوق بدأ يتوازن تدريجيًا.
هل يمكن القول إن تخفيضات السيارات ستشجع أيضًا على زيادة الطلب على قطع الغيار؟
ليس بشكل مباشر، المستهلك يشتري السيارة اليوم، لكنه لن يحتاج قطع غيار إلا بعد فترة من الاستخدام، لكن بشكل غير مباشر، زيادة المبيعات تعني أن السوق بعد سنوات سيشهد طلبًا أكبر على الصيانة وقطع الغيار.

كيف تقيمون دور الصين في سوق قطع الغيار؟
الصين اليوم هي الرائدة عالميًا في هذا القطاع، استثماراتها ضخمة جدًا، ولم تعد مجرد دولة تصدر منتجات رخيصة، الصورة الذهنية تغيرت، فالصين أصبحت تنافس على الجودة وتستثمر في التكنولوجيا المتقدمة، حتى دول كبرى مثل أمريكا تستفيد من هذه الاستثمارات، لأن الصين أصبحت المصدر الأول والأقوى عالميًا.
ما رأيك في انتقادات المنتجات الصينية في السوق المصرية؟
صحيح، في الماضي كان المنتج الصيني يُنظر إليه على أنه ضعيف الجودة، لكن اليوم هناك منتجات صينية عالية الجودة تضاهي الأوروبية، المشكلة ليست في الصين كدولة، بل في بعض المستوردين الذين يختارون منتجات ضعيفة الجودة لأنها أرخص، ويطرحونها في السوق، مما يسيء إلى سمعة المنتج الصيني ككل.

ماذا عن قطع الغيار المقلدة والمضروبة؟
هذه الظاهرة للأسف ما زالت موجودة بكثرة، بعض التجار يستغلون العلامات التجارية العالمية ويقلدونها بشكل متقن، لدرجة كتابة بلد منشأ غير حقيقية مثل "ألمانيا" بدلًا من “الصين”، وهناك من يستورد قطعًا من مصانع غير معروفة ثم يزيل العلامة الأصلية، ويطرحها كأنها من ماركات موثوقة، هذه الممارسات تضر المستهلك والمصنع الأصلي معًا، والأسوأ أنها قد تتسبب في كوارث وحوادث لأن هذه القطع لا تتحمل ظروف التشغيل الفعلية.
كيف يمكن للمستهلك العادي أن يميز بين القطع الأصلية والمقلدة؟
الأمر صعب جدًا، بعض المقلدات متقنة لدرجة يصعب تمييزها حتى على المتخصصين. الحل يكمن في الشراء من مصادر موثوقة فقط، من الوكلاء المعتمدين أو التجار المعروفين، وعدم الانسياق وراء السعر الأرخص دائمًا.

ما الدور المطلوب من الدولة في مواجهة هذه الظاهرة؟
الدولة يجب أن تتحرك بجدية أكبر، هناك حاجة إلى رقابة صارمة على الأسواق والموانئ، وضبط عمليات الاستيراد، ومعاقبة التجار الذين يروجون للقطع المضروبة، حماية المستهلك هنا واجب، لأنها مسألة حياة أو موت على الطرقات، وليست مجرد تجارة.
هل ترى إمكانية لتصنيع قطع الغيار محليًا لتقليل الاعتماد على الاستيراد؟
نعم، هناك فرصة كبيرة خاصة في الصناعات البسيطة مثل الفلاتر، السيور، والفرامل، لدينا خبرات ومصانع قادرة، لكن الأمر يحتاج إلى دعم حكومي وتشجيع للاستثمار المحلي، أما الصناعات المعقدة مثل البطاريات الكهربائية أو أنظمة إدارة المحركات، فهي تحتاج استثمارات وشراكات مع شركات عالمية.
ما توقعاتك لمستقبل سوق قطع الغيار في مصر؟
أعتقد أننا مقبلون على مرحلة أكثر استقرارًا، مع استقرار سعر الصرف وتراجع التضخم، ستبدأ الأسعار في التوازن، أيضًا دخول السيارات الكهربائية والهجينة سيخلق سوقًا جديدًا للقطع، لكن لا بد من مواجهة الغش والتقليد حتى نحمي المستهلك والصناعة معًا.

اقرأ أيضًا:-
«أزمة بدون لازمة»، مواصلة العمل بالبروتوكول الصيني والخبراء: القرار أنقذ سوق السيارات الكهربائية
رئيس رابطة التنقل الذكي لـ«إيجي إن»: أزمة الشحن الصيني «سوء تفاهم» والبنية التحتية للسيارات
«رابطة التجار» لـ«إيجي إن»: برتوكول الشحن الصيني الأفضل وحظره أضر بسوق السيارات الكهربائية
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا
إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.
Short Url
انفراجة الاستيراد، واردات السيارات تقفز 46% في شهر
19 أكتوبر 2025 09:18 ص
شركة أمريكية متخصصة في تمويل تجار السيارات مهددة بالإفلاس لهذا السبب
19 أكتوبر 2025 12:21 ص
بـ 350 ألف ويتنافس عليها ثلاثة، المرور يطرح لوحة «ص أ ف 1111» داخل مزاد
18 أكتوبر 2025 10:58 م
أكثر الكلمات انتشاراً