درجات الحرارة المرتفعة تهدد كفاءة السيارات الكهربائية في مصر

الأربعاء، 10 سبتمبر 2025 11:53 ص

تأثير الحرارة المرتفعة على السيارة الكهربائية

تزداد التساؤلات حول مدى تأثر السيارات الكهربائية بموجات الحر وارتفاع درجات الحرارة التي بدأت تحجز لنفسها مكانًا على الطرق المصرية، خاصة كفاءة بطارياتها، التي تعد العنصر الأهم والأغلى في السيارة الكهربائية.

تأثير الحرارة المرتفعة على بطارية السيارة الكهربائية

تؤثر درجات الحرارة المرتفعة سلبًا على أداء بطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في معظم السيارات الكهربائية، إذ تسرع من عملية التحلل الكيميائي داخل البطارية، مما يؤدي إلى تراجع سعتها بمرور الوقت، ويقلل من عمرها الافتراضي كما يمكن أن يتسبب ارتفاع الحرارة في استهلاك أسرع للطاقة خلال القيادة أو أثناء التبريد الداخلي للسيارة.

وتتجاوز درجات الحرارة في مصر خلال الصيف حاجز 40 درجة مئوية في بعض المحافظات، ما يجعل السيارات الكهربائية عرضة لمستوى ضغط حراري أعلى من المتوسط العالمي.

وتواجه السيارات التي تركن لفترات طويلة تحت الشمس المباشرة خطر ارتفاع حرارة البطارية بشكل غير آمن، إذا لم تكن مزودة بأنظمة تبريد فعالة للبطارية.

وأكد خبراء في السيارات الكهربائية أن الحل يكمن في استخدام بطاريات مزودة بأنظمة إدارة حرارية متقدمة لكي تعمل على تبريد البطارية والحفاظ على درجة حرارتها ضمن نطاق آمن.

كما بدأت بعض الشركات مؤخرًا في تعديل مواصفات سياراتها المصدرة إلى دول ذات مناخ حار مثل مصر، لتكون أكثر تحملًا للظروف المناخية.

وأوصى بضرورة ركن السيارات في أماكن مظللة، وتجنب الشحن الكامل أو التفريغ الكامل المتكرر في درجات الحرارة العالية، واستخدام الشواحن المعتمدة فقط، كما أن متابعة أداء البطارية دوريًا يساهم في الحفاظ على كفاءتها على المدى الطويل.

وتفرض درجات الحرارة المرتفعة تحديًا إضافيًا على سوق السيارات الكهربائية في مصر، مما يتطلب تعاونًا بين الوكلاء والمصنعين والمستهلكين لتوفير بنية تحتية ملائمة وحلول تقنية تحافظ على كفاءة وأمان البطاريات في ظل مناخ مصر الحار.

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.