نصب جديد يستهدف كبار السن، والبنوك تحذر العملاء: لا تشاركوا بياناتكم السرية

الإثنين، 08 سبتمبر 2025 11:47 م

البنوك العاملة في مصر

بعد تزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني والجرائم المالية، المرتبطة ببطاقات الدفع، تحذر البنوك العاملة في مصر، العملاء بضرورة توخي الحذر والحرص على سرية بياناتهم المصرفية.

اعرف موعد عودة العمل في البنوك بعد إجازة عيد الفطر المبارك

تحذير البنك الأهلي المصري من عمليات النصب

حذر البنك الأهلي المصري، عملائه، بعدم تداول أي أرقام سرية أو تعريفية أو الأرقام الموضحة خلف بطاقات الدفع الخاصة بالعملاء مع أي شخص، حفاظا على سلامة مقايضتهم المالية.

عميلة تشتكي من النصب عليها في 135 ألف جنيه

وحتى بعد ذلك التحذير، تقدمت مواطنة مصرية بشكوى على منصات التواصل الاجتماعي بعد الاحتيال على والدتها، قائلة: "تلقت أمي اتصال من شاب ادعى عمله في البنك الأهلي، وبدأ المكالمة معها عن فيزا المشتريات وعلم أنها أوقفتها، وبعد ذلك بدأ يتحدث عن حسابها وتفاصيل كثيرة لا تعرف من أين علم بها، تحت مبرر أنه يقوم بعمل تحديث للبيانات".

وأوضحت أنه في البداية، رفضت والدتها أن تفصح له عن أي معلومة، فيما أصر عليها بأنها خدمة جديدة لكبار السن، وحاليًا هناك مشكلة كبيرة في النظام، ويجب عمل التحديث، إما أن أن يتم غلق الحساب، ولم تصدقه والدتها حتى أبلغها باسم الفرع ومدير البنك واسمه والكود الخاص به، والحقيقة أنه بعد أن ذكر جزءًا من المعلومات الخاصة بحسابها، صدقته وبدأت تعطيه البيانات.

وتابعت: “للأسف تم تحويل المبالغ على أكثر من مرة، في لحظة «تغفيل»، واستغلالًا منه لـ«قلة» وعي أمي، وترهيبها بشكل غريب، من خلال معرفته بعض البيانات عنها، وقدر يعمل جريمته، وسحب 135 ألف من حسابها”.

الإتربي: مستمرون في الحملات التحذيرية سواء رسائل أو عن طريق الـ Media

فيما رد عليها محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، بأن البنك الأهلي قام بعدة حملات تحذيرية كثيرة بخصوص إعطاء الرقم السري وإرسال رسائل تحذيرية تمنع إعطاء الرقم السري لأي شخص، حتى لو تم طلبه من أي زميل يعمل في البنك.

وتابع: “نبهنا على الزملاء داخل البنك ممنوع الشرح للعميل علي تليفونه الشخصي أي تعليمات، ويتم مجازاته عند اكتشاف ذلك، بالرغم من طلب بعض العملاء ذلك، ومستمرون في حملات تحذيرية سواء رسائل أو عن طريق الـ الإعلام، لتحذير الناس بأن الرقم السري لا يجب تداوله مع أحد، وهناك رسالة تصل على محمول العميل فورًا عند خصم المبلغ لتوعيته، إذا تم استخدام حسابه، ورغم ذلك، هناك من يصرح بالرقم السري عدة مرات”.

بنك مصر يحذر عملائه ويصدر 6 توصيات

كما حذر بنك مصر، من مشاركة البيانات البنكية، حيث إنها سرية للغاية، ولا يجب مشاركتها مطلقًا، ولن يقوم البنك بسؤال العملاء عنها، وأي خسائر ناتجة عن مشاركتها تقع على مسؤولية العميل.

توصيات بنك مصر لعملائه

تحديث البيانات يتم فقط داخل فروع البنك.
لا تشارك الرقم السري المتغير (OTP) مع أي شخص أو جهة تحت أي ظرف.
لا تضغط على أي رابط مجهول المصدر.
تجاهل أي رسائل أو مواقع تدعي أنك ربحت جائزة من بنك مصر.
تحديث تطبيق الموبايل البنكي فقط من خلال متجر التطبيقات الرسمي Google play أو App Store.
لا تشارك أرقام بطاقاتك البنكية أو تاريخ انتهائها أو رمز التحقق (CVV) الثلاثة أرقام المكتوبة على ظهر البطاقة.

⁠

عقوبة جرائم النصب في الحسابات البنكية

ومن ناحية أخرى، تنص المادة (23) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر والغرامة التى لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، فى الوصول دون وجه حق إلى أرقام أو بيانات أو بطاقات البنوك والخدمات أو غيرها من أدوات الدفع الالكترونية.

ووفقا للمادة، إن قصد من ذلك استخدامها فى الحصول على أموال الغير أو ما تتيحه من خدمات، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

بينما تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، والغرامة التى لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف، أو إحدى هاتين العقوبتين، إذا توصل من ذلك إلى الاستيلاء لنفسه أو لغيره على تلك الخدمات أو مال الغير.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ“أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية”، في مصر والوطن العربي وحول العالم.