جيروم باول يعلن تعديلات جديدة في إطار السياسة النقدية للمركزي الأمريكي

الجمعة، 22 أغسطس 2025 06:46 م

البنك المركزي الأمريكي

كشف جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم الجمعة، خطة محدثة للبنك المركزي الأمريكي، تعكس عودة ضغوط التضخم المرتفعة وتراجع احتمالات أسعار الفائدة قصيرة الأجل قرب الصفر، مشيرًا إلى تغييرات كبيرة في المشهد الاقتصادي على مدى السنوات الخمس الماضية.

باول: هناك قدر كبير من الاستمرارية مع التصريحات السابقة في الإطار الجديد

وقال "باول"، في ندوة جاكسون هول، «هناك قدر كبير من الاستمرارية مع التصريحات السابقة في الإطار الجديد، وما زلنا نعتقد أن السياسة النقدية، يجب أن تكون استشرافية، وأن تأخذ في الاعتبار تأخر تأثيرها على الاقتصاد"، كما أنه على الاحتياطي الفيدرالي، موازنة المخاطر على كل من متطلباته الوظيفية والتضخمية، عند وضع سياسته النقدية، وأن تحديد أهداف رقمية لأمور مثل مستوى التوظيف المثالي أمر “غير حكيم”».

كما أن المرسوم التشغيلي الجديد، يبتعد عن التحدي الذي كان موجودًا في كل مكان، والذي يمثل في اضطرار السياسة النقدية إلى العمل بأسعار فائدة منخفضة للغاية، بسبب فترة من التضخم المنخفض للغاية، مقارنة بهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، وهو المشهد الذي أبلغ مراجعة سياسته لعام 2020.

وأضاف باول «يؤكد بياننا على التزامنا بالتحرك بقوة، لضمان بقاء توقعات التضخم على المدى الطويل راسخة، بما يعود بالنفع على جانبي تفويضنا المزدوج»، فيما أشار محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي، والذي عُقد يومي الـ29 والـ30 من يوليو، والذي نُشر الأربعاء الماضي، إلى أن الإصلاح "سيُصمَّم ليكون متينًا في ظل مجموعة واسعة من الظروف الاقتصادية".

ولفت باول: «بموجب المبادئ الجديدة، "فإننا نأخذ في الاعتبار مدى الانحرافات عن أهدافنا، والآفاق الزمنية المختلفة المحتملة، والتي من المتوقع أن يعود خلالها كل منا إلى مستوى يتسق مع تفويضنا المزدوج».

الأسواق ترجح خفض الفائدة بعد تصريحات باول بجاكسون هول

صعود مؤشرات وول ستريت بعد كلمة باول بجاكسون هول

جيروم باول يلمح لخفض محتمل لأسعار الفائدة باجتماع سبتمبر

باول: التعريفات الجمركية أثرت على التضخم بشكل واضحة ونتوقع أن تتراكم

باول في أولى تصريحاته: المخاطر السلبية على سوق العمل تتزايد

تأثير جائحة كورونا

وبدأ التضخم بالارتفاع في عام 2021، ما دفع الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل حاد، لتنحسر إلى حد كبير، كما تمكن البنك المركزي من خفض سعر الفائدة المستهدف، ليتراوح الآن بين 4.25% و4.50%، فيما يتوقع العديد من المستثمرين، أن يتمكن البنك المركزي من خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، على الرغم من أن عددًا من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، أشاروا إلى أن تهديدات التضخم المرتبطة بالرسوم الجمركية، قد تُبقيهم على الحياد.

في المقابل يتوقع البعض أن يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من العودة إلى أسعار الفائدة المنخفضة، والتي شهدها قبل الجائحة، وسط التغيرات في الاقتصاد والزيادات الكبيرة في الاقتراض الحكومي، والتي ترفع بشكل جماعي المستوى الطويل الأجل، لأسعار الفائدة قصيرة الأجل.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تيليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ“أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية”، في مصر والوطن العربي وحول العالم.