من "حماقة سيوارد" إلى كنز استراتيجي، قصة ألاسكا التي تعود للواجهة (فيديو)
السبت، 16 أغسطس 2025 10:47 ص

ولاية ألاسكا
في عام 1867، أبرمت الولايات المتحدة الأمريكية صفقة تاريخية وُصفت حينها بأنها "حماقة سيوارد"، نسبةً لوزير
الخارجية ويليام سيوارد. اشترت الولايات المتحدة ولاية ألاسكا من الإمبراطورية الروسية مقابل 7.4 مليون دولار فقط، أي ما يعادل نحو سنتين للفدان الواحد.
لم يكن أحد يتخيل أن هذه الأرض المتجمدة ستتحول إلى واحدة من أنجح الاستثمارات الأمريكية على الإطلاق.
جاءت المفاجأة الكبرى في عام 1896 مع اكتشاف رواسب ضخمة من الذهب، تلتها اكتشافات هائلة للنفط والغاز. تحولت ألاسكا من مجرد قطعة أرض جليدية إلى كنز حقيقي يُغذي الاقتصاد الأمريكي.
اليوم، تعود ألاسكا لتكون محورًا للأنظار مع اقتراب القمة المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، في ظل التوترات المتصاعدة للحرب الروسية الأوكرانية. موقع الولاية الاستراتيجي لا يمكن تجاهله، إذ تفصلها عن جزيرة ديوميدي الروسية مسافة لا تتجاوز 4 كيلومترات، مما يمنحها أهمية جيوسياسية فريدة.
يعتمد اقتصاد ألاسكا، الذي يبلغ ناتجه المحلي نحو 70 مليار دولار، بشكل أساسي على النفط والغاز، والتعدين، وصيد الأسماك، والأخشاب، والسياحة. ومن المفارقات أن هذه الولاية، التي اشتهرت بجليدها، باتت اليوم تعاني من ذوبان الجليد بسبب التغيرات المناخية، لتتحول من كنز اقتصادي إلى محور للملفات السياسية والبيئية الدولية.
Short Url
بريق انطفأ.. هل يواجه نموذج البيع المباشر (DTC) خطر الاندثار؟ (فيديو)
16 أغسطس 2025 11:39 ص
النائب جمال أبو الفتوح لـ«إيجي إن»: الزراعة الضلع الاقتصادي الثالث للدولة (فيديو)
14 أغسطس 2025 05:37 م
أكثر الكلمات انتشاراً