ضمن رؤية 2030، برنامج «جودة الحياة» يقود المملكة نحو رفاهية المواطنين

الإثنين، 04 أغسطس 2025 10:14 م

برنامج جودة الحياة السعودي

يعد برنامج جودة الحياة أحد البرامج التنفيذية لرؤية السعودية 2030، حيث يهدف إلى تعزيز جودة الحياة من خلال تطوير قطاعات متنوعة تسهم في خلق بيئة متكاملة توفر خيارات ثقافية، وترفيهية، ورياضية، ترتقي بمستوى الرفاهية للمجتمع.

ورغم أن جودة الحياة تشمل مجالات واسعة مثل الرعاية الصحية، والفرص التعليمية، والسكن، إلى أن رؤية السعودية 2030، خصصت برامج مستقلة تهتم بتطوير هذه القطاعات والارتقاء بها، فيما يركز برنامج جودة الحياة على قطاعات تسهم في تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة ومتطلبات الحياة العصرية.

يركز البرنامج على القطاعات التالية:

قطاع التصميم الحضري
قطاع الرياضة
قطاع الهوايات
قطاع الثقافة والتراث
قطاع السياحة
قطاع الترفيه
قطاع الأمن

تغيرات جذرية في السوق العقاري بالمملكة، التباطؤ يضرب السكن والفرص تتجه نحو التجارة

الأهداف الاستراتيجية المسندة للبرنامج وتفصيلها

أُسند إلى برنامج جودة الحياة مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تساهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، من خلال تعزيز البيئة الداعمة، وتحفيز النمو الاقتصادي والاستثماري، وتوسيع الفرص التنموية، وتمكين المجتمع، وترسيخ مفاهيم الاستدامة.

كما يهدف البرنامج إلى تطوير بيئة متكاملة تلبي احتياجات الأفراد، وترتقي بجودة الحياة، وتعزز مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا.

رؤية المملكة 2030 تقود الرحلة

تهدف المملكة إلى تحقيق بعض الأهداف استنادًا على رؤية المملكة 2030، وذلك لتحقيق:

مجتمع حيوي عن طريق تعزيز القيم الإسلامية وبلورة دور الهوية الوطنية، للمحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به.

تمكين حياة عامرة وصحية ملائمة للجميع، من خلال تعزيز نمط حياة صحي، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، ودعم الثقافة والترفيه من أجل الارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية.

اقتصاد مزدهر من خلال تنمية وتنويع الاقتصاد وإطلاق قدرات القطاعات غير النفطية الواعدة، وتقليل الاعتماد على الاقتصاد النفطي، وتطوير قطاع السياحة، وزيادة معدلات التوظيف عن طريق جذب المواهب الوافدة المناسبة للاقتصاد، لتحسين الظروف المعيشية للوافدين.

السعودية تُسرع التحوّل في قطاع الطاقة، مشاريع بـ20 جيجاوات بحلول 2030

مؤشرات الاقتصاد الكلي

يمثل عام 2024 محطة فارقة في مسيرة تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، حيث شهدت المملكة تقدمًا ملموسًا في العديد من المؤشرات الاقتصادية الداعمة لنمو الاقتصاد الوطني.

ورغم التحديات استطاع البرنامج بالتعاون مع الجهات التنفيذية، تحقيق نتائج فاقت التوقعات، مما يؤكد كفاءة تنفيذ المبادرات وقدرتها على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتعزيز جودة الحياة ورفاهية المجتمع.

يبرز الأثر الاقتصادي لجهود برنامج جودة الحياة من خلال القيم الاقتصادية الناتجة عن تنفيذ المبادرات والمشاريع، والتي تشمل تنمية الإيرادات غير النفطية، وتعزيز المساهمة في المحتوى المحلي والناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى دعم التوظيف وتحفيز الاستثمارات غير الحكومية.

أبرز المكتسبات المحققة لبرنامج جودة الحياة

الإيرادات غير النفطية

في 2019 كان حجم الإيرادات 387 مليون ريال، وحققت الممكلة 17.8 مليار ريال، بواقع 199% من القيمة المستهدفة في 2024 بـ8.979 مليار ريال.

الاستثمار غير الحكومي

مثل الاستثمار غير الحكومي في 2018، والتي كانت خط الأساس 2 مليار ريال، وحققت الممكلة 100% من القيمة المستهدفة في 2024، والتي كانت 21.6 مليار ريال.

المساهمة في الناتج المحلى الإجمالي

في 2017 كان حجم المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي 47 مليار ريال، وحققت الممكلة 74.5 مليار ريال، بواقع 102% من القيمة المستهدفة في 2024، والتي كانت 73 مليار ريال.

التوظيف

كان حجم الوظائف في 2018 عبارة عن 290 ألف وظيفة، وكان معدل الاستهداف 395 ألف وظيفة، وحققت المملكة 93% من المعدل المستهدف بواقع 368.9 ألف وظيفة.

تسعى المملكة لتعزيز جودة الحياة من خلال تطوير قطاعات اقتصادية متنوعة وتقليل الاعتماد على الاقتصاد النفطي، وذلك استنادًا لرؤية 2030، لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتعزيز دور القطاعات غير النفطية.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.