الدكتورة إيمان سيد عثمان تكتب: معلومات أساسية لبدء مشروع تربية النعام

الثلاثاء، 15 يوليو 2025 05:54 م

الدكتورة إيمان سيد عثمان حسن، باحث بقسم تربيه الدواجن بمعهد بحوث الانتاج الحيواني

ظهور النعام يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وكانت هذه الطيور تستخدم أيضًا في السباقات، وكانت قشور البيض لهذه الطيور تستخدم في وقت سابق في تخزين المياه. والنعام هي الطيور الوحيدة التي تكون جميع أجزائها ذات قيمة، حيث يُستخدم الريش في إزالة الغبار، وجلودها جلود عالية الجودة تستخدم في الغالب في الأحذية وبعض الحقائب، لذلك فإن تربية النعام مشروع مربح جدًا، ويعتبر من المشروعات الصغيرة التي تزيد دخلك، وتنفيذ هذا المشروع لا يحتاج منك وقتًا ومجهودًا كبيرين، ويعتبر من أسهل المشاريع تنفيذًا، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام المشروع بطريقة صحيحة.

وبشكل عام، فهناك العديد من الاعتبارات التي يجب أخذها في الحسبان عند دراسة اقتصاديات مشروع النعام، منها: هل العنبر الذي سيستخدم في التربية سيقوم المربي ببنائه أم سيتم استئجاره، فضلًا عن الأرض وما يحيطها من أسوار وتجهيزات للتأسيس، سواء أكانت مياهًا أم كهرباء، كذلك يجب أن يؤخذ في الاعتبار أسعار الكتاكيت وأسعار الأعلاف.

وحتى تستطيع أن تقيم مشروعًا، لا بد أن يسبق ذلك دراسة استكشافية لعدة أمور جوهرية، منها: احتياجات السوق وأماكن الكثافة السكانية، والظروف البيئية المحيطة، ونمط المستهلكين، وطرق المواصلات المتاحة، ومواسم الإنتاج وطاقة الاستهلاك ومدى إمكانية الحفظ في الثلاجات، فضلًا عن مدى توقع احتياج السكان وكذلك معدل العائد المتوقع. وبعد التأكد من هذه العناصر، تستطيع أن تتخذ قرارًا بالبدء في المشروع.

مراحل إعداد دراسة الجدوى التسويقية:

عدة خطوات متتالية ومترابطة، كل منها يخدم ما يليها من خطوات، وتشمل هذه الخطوات ما يلي:-
أولًا: البيانات اللازمة لإجراء الدراسة، وتشمل:-
1. نوعية البيانات
2. مصادر الحصول على البيانات
3. جدولة البيانات
4. تحليل البيانات

بيانات ثانوية

بيانات عن الاقتصاد القومي :-

وتشمل الدخل القومي، ومعدلات الاستهلاك، ونصيب الفرد من الدخل القومي، وتوزيع الدخل على الفئات المختلفة، وتوزيع الدخل على بنود الإنفاق المختلفة.

بيانات عن التوزيع:

وتشمل بيانات منافذ التسويق لتسويق المنتج أو الخدمة وتجار الجملة والتجزئة.

البيانات عن الأسعار:

وتشمل أسعار التكلفة والبيع للسلع وأسعار المنافسين واتجاهات التسعير وأسعار البيع بالجملة والتجزئة واتجاهات الأسعار العالمية.

ويفيد معرفة الأسعار خلال سلسلة زمنية والطلب خلال نفس الفترة في حساب المرونة السعرية في التنبؤ بالطلب عند مستويات مختلفة من الأسعار.

بيانات عن الإنتاج والاستهلاك:

وتشمل كمية الإنتاج من السلعة محليًا واستيرادًا ومعدلات الاستهلاك والتصدير، سواء في الماضي أو التوقعات الخاصة بالاستهلاك المحلي والتصدير الخارجي في المستقبل. وتستخدم تلك البيانات في التنبؤ بحجم العرض والطلب المتوقع، وبالتالي تحدد الطاقة الإنتاجية للمشروع تحت الدراسة.

بيانات عن اتجاهات المستهلكين:-

وتشمل البيانات الخاصة بتوصيف المستهلكين واتجاهاتهم ومستواهم الاقتصادي وتحديد فئاتهم السنية ودوافعهم لشراء السلعة قيد الدراسة، وتفيد تلك البيانات في تحديد فرصة التسويق الممكنة والتنبؤ بحجم الطلب على المنتج.

بيانات عن المنافسين :-

وتشمل البيانات الخاصة بالمنافسين المنتجين للسلعة نفسها محل الدراسة، وتحديد أعدادهم وقدراتهم التنافسية ونصيب كل منهم من السوق.

بيانات عن وسائل النقل والتخزين :-

وتشمل البيانات الخاصة بتوافر وسائل النقل المختلفة لنقل السلعة المنتجة، وتكلفة النقل بكل وسيلة، وتشمل أيضًا البيانات الخاصة بإمكانيات التخزين المتاحة في الحاضر والمتوقعة في المستقبل.

بيانات عن السياسات الحكومية :-

وتشمل البيانات الخاصة بنظام الضرائب وإعفاءات المشروعات، والمحافظة على البيئة، والنظم واللوائح الجمركية، والقيود على الاستيراد، إضافة إلى البيانات الخاصة بالتسعير في حالة السلع التي تخضع للتسعير الجبري.

بيانات أولية

• هي بيانات يلجأ القائمون بدراسة الجدوى التسويقية إلى تجميع البيانات الأولية اللازمة من مصادرها في حالة ما إذا لم تكن البيانات الثانوية المتاحة كافية أو أنها لا تفي باحتياجات الدراسة الحالية. وفي الواقع، فإن تجميع البيانات الجديدة يؤدي إلى الحصول على بيانات دقيقة تحقق متطلبات الدراسة الحالية أكثر من الارتكان على البيانات الثانوية. ويتطلب تجميع البيانات الأولية، وهو ما يطلق عليه أسلوب المسح الميداني، اتباع خطوات معينة وأخيراً تحليل البيانات المتحصل عليها. مصادر الحصول على البيانات:

• 1- الهدف من تجميع البيانات: الهدف من تجميع البيانات الأولية هو قياس السوق والتنبؤ بحجم الطلب لتقدير مدى تقبل السوق للسلعة، وبالتالي تحديد كمية الإنتاج المناسبة منها والسعر المقترح لها.

2- مجتمع الدراسة: بعد تحديد نوعية البيانات المطلوبة واللازم تجميعها، يلزم تحديد مجتمع الدراسة، ويتوقف ذلك بالأساس على نوعية السلعة المنتجة أو الخدمة المقدمة.

ثانيا: دراسة السوق وتشمل :-

1.    توصيف المنتج
2.    توصيف السوق
3.    تجزئة السوق
4.    تحديد السوق المستهدف
5.    تقدير حجم السوق
6.    تقدير حجم الفجوة التسويقية ونصيب المشروع منها

تقدير حجم الطلب الكلي :-

ويتأثر حجم الطلب المحلي بالعديد من العوامل من أهمها: عدد السكان وتوزيعهم ومعدل نموهم، ومتوسط دخل الفرد، ومرونة الطلب لكل من السعر والدخل، وأسعار السلع البديلة ومعدل التغير فيها. أما الطلب الخارجي، والذي يتمثل في الصادرات، فيتأثر بالعديد من العوامل منها: العلاقات الدولية والظروف السياسية السائدة، وسياسات الدولة المستوردة فيما يختص بإحلال الإنتاج المحلي محل الواردات وآثارها على المنتج محل الدراسة. ويتم تقدير حجم الطلب الكلي بتقدير حجم الطلب الحالي والتنبؤ بالطلب في المستقبل.

تقدير حجم العرض الكلي

• يتكون العرض الكلي من العرض المتاح حاليًا في الأسواق سواء من المصادر المحلية أو الخارجية في شكل واردات، بالإضافة إلى العرض المتوقع في السنوات القادمة والتي تغطي عمر المشروع محل الدراسة.
إذا ظهر الفرق بين الطلب والعرض موجبًا، فإن ذلك يعني وجود فرصة متاحة في البيئة الخارجية، ولكن ذلك لا يعني حتمية تنفيذ المشروع، إذ قد تكون هذه الفجوة ضئيلة بدرجة لا تستحق إقامة مشروع لسدها. وفي الاتجاه الآخر، قد تكون فجوة الطلب كبيرة وتمثل فرصة تسويقية تدفع القائمين بالدراسة لاتخاذ قرار بإقامة المشروع والدخول في السوق والاستمرار في دراسات الجدوى.

نصيب المشروع من الفجوة التسويقية المتبعة:

• سياسة المنافسين، جودة السلعة، تكلفة الإنتاج، واتجاهات نمو السوق. وبالأخذ في الاعتبار تلك العوامل، يتم تقدير نصيب المشروع من الفجوة الذي يحقق أقصى ربحية ممكنة.

ثالثا : إعداد المزيج التسويقي ويشمل :

1.    تخطيط مزيج المنتجات والأنشطة المكملة له
2.    التسعير
3.    تحديد منافذ التوزيع
4.    الترويج
5.    تكلفة التسويق

رابعا : كتابة التقرير النهائي متضمنا أهم مخرجات الدراسة التسويقية

كيف يمكنك الربح من مشروع تربية النعام

للنعام فوائد متعددة ويحتوي على العديد من المنتجات التي يمكن الإستفادة منها، والربح منها بشكل جيد، مثل:

1- ريش النعام:

وهو بداية الاهتمام بتربية النعام، ويستخدم الريش في صناعات كثيرة جدًا مثل الزينة والتنجيد الفاخر وأعمال الديكور وبعض الإكسسوارات، وفي مصانع الأجهزة الإلكترونية لإجراء النظافة الكاملة قبل تقفيل الأجهزة؛ لأن له خصائص تجعله يجذب ذرات الغبار بكفاءة، وتصل الكمية المنتجة من الطائر الواحد سنويًا في حال التغذية الجيدة إلى 1.5-2 كيلوجرام ريش.

2- جلد النعام:

وهي المرحلة الثانية ضمن مراحل الاهتمام بتربية النعام، ويعتبر جلد النعام من أرقى وأغلى الجلود في العالم، وهو يشبه كثيراً جلد التمساح، ويصنع منه أشياء كثيرة كالملابس والحقائب والأحذية، إلى غير ذلك، حيث يمتاز بالمتانة وارتفاع جودته وشكله الجذاب، وتنتج النعامة الواحدة حوالي 1.25-1.50 متر مربع من الجلد.

3- لحم النعام:

يعتبر لحم النعام من أجود اللحوم الحمراء لارتفاع قيمته الغذائية لغناه بالبروتين والفيتامينات وارتفاع محتواه من الحديد وانخفاض محتواه من عنصر الصوديوم وقلة نسبة الدهون والأحماض الدهنية الموجودة به، والتي ذات معدل ترسيب منخفض جداً للكوليسترول، كما يخلو تماماً من الدهون المشبعة مما يجعله أكثر فائدة من الناحية الصحية، وتصل نسبة التصافي إلى 50%، ويعطي الطائر حوالي 40 كجم لحم مُشَفَّى.

4- بيض النعام:

ويعتبر البيض من أهم منتجات النعام، فالبيض المخصب يستخدم في إنتاج الكتاكيت، ويستخدم البيض غير المخصب كبيض مائدة. كما أن بيضة النعام تساوي في الوزن حوالي 24 بيضة دجاج، ويمتاز بيض النعام بمذاقه الرائع وكبر حجمه، وتكفي البيضة الواحدة لإشباع أربعة أشخاص ذوي شهية جيدة، ويبلغ وزنها حوالي 1.5 كجم، وتتحمل وزنًا يصل إلى 120 كجم. وقد استخدم قدماء المصريين البيض غير المخصب بعد فتحه كأوانٍ للطعام، أما اليوم فيدخل استخدامه في الديكور والزينة كأعمال فنية ورسومات ذات نقوش مدهونة بتصاميم رائعة، وتعد من التحف الجذابة، كما تعتبر القشرة مصدراً من مصادر الكالسيوم في العليقة.

5- زيت النعام:

يستخدم زيت النعام الآن على نطاق واسع حول العالم في مستحضرات العناية بالبشرة منذ فترة طويلة، وهو معترف بامتلاكه قيمًا علاجية هائلة. ويستخدم زيت النعام أكثر فأكثر كبديل طبيعي للمستحضرات التجميلية، كما يستخدمه البعض في علاج آلام المفاصل، ويمكن بيعه لأماكن تصنيع مستحضرات التجميل والعلاج الطبيعي.

5- دهن النعام:

يبلغ إنتاج طائر النعام من الدهن حوالي 15 كجم، ويُستعمل الدهن في صناعة بعض المراهم المستعملة في علاج بعض الالتهابات الجلدية والألم والتهابات المفاصل والعضلات، بجانب مواد التجميل الراقية، حيث استُعمل منذ آلاف السنين في المساعدة على زيادة نضارة البشرة وجمالها لقدرته على تخفيف العلامات الداكنة والتجاعيد التي تظهر على البشرة.

6- عظام النعام:

تستخدم عظامه الطويلة في عمليات النحت والزخرفة والديكور، كما تستخدم لإنتاج مسحوق العظم الذي يستخدم في تصنيع العلائق، إذ يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور.

7- عيون النعام:

أوضحت بعض الدراسات الطبية التي أُجريت على عيون النعام إمكانية الاستعانة بها في ترقيع قرنية عين الإنسان، وذلك للتشابه في التركيب. ويجرى حاليًا في العالم إنشاء بنوك متخصصة لحفظ عيون النعام حتى يمكن استخدامها في بعض العمليات الجراحية، والتي ما زالت في المراحل التجريبية.

8- سباق النعام:

يستخدم النعام في العديد من دول العالم كحيوانات سباق، وذلك لاستثمار مميزاته من حيث الحجم والسرعة وقوة الأرجل وقدرتها على التحمل؛ لذلك أصبح النعام عنصراً من عناصر الاستثمار والجذب السياحي.

كيفية تكوين قطيع النعام:

هناك العديد من الطرق للبدء في مشاريع إنتاج النعام، ويمكن الاختيار بينها حيث لكل منها مميزاته وعيوبه، ويعد عامل التمويل هو العامل المؤثر في اختيار أي من هذه الطرق:

1- شراء البيض أو كتاكيت حديثة الفقس، وهذه الطريقة تعد من أقل الطرق تكلفة عند شراء النعام، ولكن من عيوبها ارتفاع معدلات النفوق في البيض (نفوق الأجنة أثناء التفريخ) وفي الكتاكيت الحديثة الفقس حيث إنها تحتاج معدات تفريخ خاصة كما أن البيض لا يكون مؤكد الفقس، كذلك فإنه من المحتمل الحصول على كتاكيت من جنس واحد، وهذه الطيور لن تصل إلى سن الإنتاج إلا عند بلوغ 2 - 3 سنوات، وتبلغ نسبة الكتاكيت الحية حتى عمر شهرين حوالى 60 - 80 % من البيض المفرخ.

2- شراء كتاكيت مجنسة، عند شراء كتاكيت مجنسة أعمار من 3 – 6 شهور فإنه يمكن الحكم عليها من حيث الحجم وتكوين الجسم وتكون مؤكدة الجنس وأقل تكلفة من الطيور البالغة، ولكن من عيوب هذه الطريقة أن معدل نفوق الكتاكيت يكون ما زال عالياً حتى بعد عمر ستة أشهر حيث إنها ستبقى حتى تبلغ من العمر 2-3 سنوات قبل البدء في الإنتاج.

3- شراء طيور عمر عام، في هذا العمر يمكن الحكم بدرجة كبيرة على حجم وتكوين الطائر كما أن معدل النفوق منخفض، ولكن هذه الطيور ما زالت تحتاج للبقاء لمدة عام أو عامين حتى تبدأ في الإنتاج، كما لا يمكن التكهن بكفاءتها الإنتاجية.

4- شراء طيور بالغة منتجة، وهذه الطيور تكون موثوقة ومؤكدة الإنتاج، ولا تكون هناك فترة انتظار قبل الحصول على الإنتاج، وبالتالي فإنها تدر عائدًا ماديًا في الحال، ولكن يؤخذ على هذه الطريقة أن سعر الطيور البالغة مرتفع جدًا.

يجب ملاحظة الأتى:

• النسبة الجنسية المثلى في النعام هي 1 ذكر : 2 إناث، ويطلق عليها وحدة إنتاجية، ويفضل وجود فواصل ساترة بين كل وحدة وأخرى من أجل أن يوجه الذكر كل اهتمامه لإناثه وليس لإناث الوحدات الأخرى.

• توضع الإناث مجتمعة في حظيرة كبيرة ملاصقة لمجموعة من الحظائر الصغيرة، توضع بها الذكور على انفراد بحيث تستطيع أن تطل على الإناث ومنفصلة عنها في الوقت ذاته.

مواصفات مزارع النعام:

النعام طائر كبير الحجم، ورقبته طويلة، ويحتاج إلى مساحة مناسبة من الأرض، حيث لا يمكن تربيته في أقفاص كبقية الأنواع من الدواجن الأخرى، لأنه طائر معتاد على التربية الأرضية، ويمتلك أرجلاً قوية ذات طاقة كبيرة، تخصصت للعدو بسرعة عالية، حيث تصل سرعته عند العدو إلى 70 كم/ساعة.

يجب أن تكون مساكن النعام في منطقة يكون فيها الجو مناسبًا، ويجب فحصها وتنظيفها من الأجسام الغريبة التي تضر بالطائر، حيث إن الطائر يقوم بابتلاع وتناول الأشياء الغريبة.

وهنا يجب أن نشير إلى إزالة بقايا الأطعمة القديمة من المعالف، مع مراقبة الطيور داخل المسكن، وتنظيف المسكن كله يوميًا.

الاشتراطات العامة الواجب توافرها بموقع وإنشاءات مزارع وحظائر النعام:

موقع إنشاء مزارع النعام غالبًا ما يكون في المناطق الصحراوية أو حديثة الاستصلاح، ويراعى فيه الخصائص التالية:
1- أن يكون الموقع بعيدًا عن الضوضاء.
2- أن يكون الموقع بعيدًا عن مزارع الدواجن الأخرى.
3- أن تكون التربة رملية.
4- أن تكون حظائر إيواء كتاكيت النعام من المباني وبميول تجاه مجاري الصرف حتى يسهل تنظيفها وتطهيرها، وتستخدم هذه الحظائر للإيواء.

أرضية حظائر النعام:

• حظائر صغار النعام يجب أن تكون من مواد سهلة التنظيف والتطهير، لذا لا نفضل أن تكون من الخشب. وهناك من يفضل أن تكون الأرضية متماسكة ومغطاة بطبقة من المطاط، وهي الأرضية النموذجية في المزارع الكبيرة.
أسوار مزارع النعام:

• يجب أن تكون الأسوار التي تحيط بمزارع النعام من مادة ضد القطع، وليكن السلك الشبكي المجلفن المرن المغطى بالبلاستيك.

• يجب أن يكون السلك ملتصقًا بالأرضية مع وضع بعض القطع المطاطية به لكي تعمل كالوسادة لتلقي الصدمات، وذلك لتجنب إصابة النعام بالأذى عند ملامسته أو الارتطام به.

• إن أقل مساحة من الأحواش يمكن استخدامها في تربية النعام البالغ بواقع 1 ذكر و2 أنثى بهدف الحصول على كتاكيت هي 250 مترًا مربعًا مع توافر مظلة 6 × 9 أمتار.

كيف يتم بداية مشروع تربية النعام:

1. التسجيل:
التأكد من موافقة الجهة الحكومية على إمكانية بدء المشروع، والتأكد من أنك مسموح لك ببدء هذا المشروع، لذلك لا يمكن التغاضي عن هذه الخطوة. يمكنك الذهاب إلى المكان الحكومي المخصص لعمل التراخيص في منطقتك، وبذلك يمكنك تربية النعام بسهولة، وبعلم الجهات المختصة.
2. شراء النعام:

يمكن بدء المشروع الخاص بك بذكر واحد وأربع إناث من النعام، وتكلفتهم تتراوح بين 800 إلى 5000 دولار، حسب حجم وسن النعام. يجب استخدام حضانات صناعية للبيض حيث يعطي ذلك فرصة لإناث النعام بوضع البيض باستمرار.
3. تجهيز المكان ووضع النعام به:
تتم تغذية النعام على خليط من الأعلاف الخضراء والمركزة.
4. تجهيز الطعام الخاص بالنعام:
التغذية المفيدة للنعام ضرورية، ويجب تغذية النعام جيدًا من الحشائش والنباتات والبذور، ويمكن للنعام التغذي على القوارض وبعض الحشرات الأخرى، ويمكن تجهيز أنواع مختلفة من الطعام للنعام للحصول على لحوم مغذية ومفيدة.

الأرباح المتوقعه لمشروع تربية النعام

1. يمكن الحصول على مكاسب ضخمة، وذلك لأنه في فترة صغيرة يمكنك الحصول على عدد كبير من النعام، وذلك لأن أنثى النعام تضع أكثر من 40 بيضة.

2. متطلبات غذائية منخفضة، لأن النعام يتغذى على الحشائش الموجودة في الأرض، كما أنه لا يحتاج فترة كبيرة لينضج، ويمكن بيعه في فترة قصيرة بعد ولادته.

3. أكثر ربحية من أي تربية مواشٍ أخرى، لأنه مطلوب بشكل كبير، كما لا يحتاج إلى رأس مال كبير، فقط بضعة جنيهات لشراء الذكر والإناث من النعام، وبعدها يبدأ الإنتاج فورًا.

التسويق لمشروع تربية النعام:

1- يمكن التسويق لمشروع تربية النعام بشكل خاص ومميز، حيث يمكن الإتفاق مع بعض الفنادق والمطاعم الكبيرة، التي من الممكن أن تشتري لحم النعام، وتخصيص حصة من الإنتاج شهريا لها.
2- عمل دعاية على مواقع التواصل، وعن طريق الكروت الخاصة بعروض بيع لحوم النعام.
3- يمكن الاستعانة ايضا بطرق معينة للعمل على توصيل الجلود الخاصة بالنعام إلى أماكن إنتاج وتصنيع الأحذية والحقائب.
4- التعرف على الأماكن التي يمكنها الإستفادة من ريش النعام وبيعها لها، مثل مصصميين الأزياء.
دراسة جدوى.. «النعام» المشروع المُربح الكتكوت بـ 1800 جنيه وكيلو اللحم يصل لـ400 جنيه وكيلو الريش بـ700 جنيه والجلد بـ500 جنيه
• دورة تربية النعام تمتد بين 9 أشهر وسنة كاملة
وبالنسبة للنعام يصوره البعض على أنه الدجاجة التى تبيض ذهباً، عندما يؤكدون أن سعر بيع كيلو اللحم بـ
تربية النعام
فى البداية تربية النعام ذات شقيْن أحدهما علمى والثانى تجارى، فإذا تناولنا الناحية التجارية أو عملية تسويق النعام فى مصر من العمليات المجهدة.. فهناك طريقان لا ثالث لهما للتسويق، الأول أن تبيع للشركة أو المزرعة التى اشتريت منها أو غيرها من شركات الإنتاج، وهنا سوف يستغلونك أسوأ استغلال حيثُ يشترون بثمن منخفض، أما الطريق الثانى أن تبيع إنتاجك إما لحماً مذبوحاً أو طيوراً حية للتربية.
ففى حالة بيع لحوم للمطاعم أو الفنادق فإنهم سوف يطلبون منك التعاقد لمدة عام تلتزم بتوريد كمية محددة كل شهر، وفى هذه الحالة يكون الربح جيداً، ولكن لابد أن يتوافر قطيع كبير العدد لتسطيع توفير الكمية المتعاقد عليها.

وفى حالة بيع الطيور الحية للتربية كمجموعات أيضاً يجب أن يكون عندك قطيع كبير العدد نسبياَ، ومكان مناسب فى المزرعة تحجز فيه النعام حتى يصل إلى عمر البيض، ثم تبيعه أو يمكن بيعه كتاكيت، وفى هذه الحالة سوف يطلب منك المشترى توفير الرعاية الطبية له فى الفترة الأولى.
وننوه بأنه لا يفيد تربية النعام فى مجموعات أقل من خمس مجموعات، ومزرعة لا تقل عن فدان، كما أن التسويق هو مشكلة تربية النعام، حيثُ لا توجد مجازر مختصة.

استخدامات طبية

يُربى النعام لإنتاج اللحم والريش والدهن، وهناك أجزاء أخرى لها استخدامات طبية مثل قرنية العين، وتتم التربية فى مجموعات تتكون من ذكر +عدد 2-3 إناث، ويبلغ وزن الذكر البالغ 150 كجم والأنثى 125 كجم فى المتوسط، وللذكر صفات شكلية تختلف عن الأنثى، حيثُ إن لون ريشه أسود داكن الرقبة ملونة بالأحمر، وكذلك الأرجل، بينما الأنثى لونها أسود فيرانى.
تصافى اللحم فى النعام لا تزيد نسبة التصافى عن 50%(لحوم+عظم+دهن)، ولا تزيد نسبة التشافى عن 40% (لحوم +كبد وقلب)، ولا يزيد متوسط وزن الطائر عند الذبح عن 100 كيلوجرام، بمعنى أن متوسط ما يمكن الحصول عليه من لحم+الكبد والقلب لا يزيد على 40 كيلوجراماَ.
ويحدد أهم المتطلبات اللازمة لإقامة وإنشاء مزرعة النعام فى النقاط التالية :
•    قطعة أرض فضاء لا تقل عن فدان أرض أو 5000 آلاف متر مربع.
•    مخزن للعلف مغطى لحمايته من الشمس والمطر.
•    مكان لإيواء العمالة.
•    عنبر مغطى مساحته 50 متراً مربعاً لحضانة الكتاكيت الصغيرة، الأرضية من الخرسانة الخشنة وبها شبابيك للتهوية ثلث مساحة الحائط.
•    غرفة لماكينة التفريخ وغرفة للكتاكيت الفاقسة متجاورتيْن.
•    ماكينة تفريخ تسع 300 بيضة، وملحق بها وحدة فقس.
•    ملاعب مغطاة بمظلة نصف المساحة للكتاكيت عمر شهريْن، والأرضية مفروشة بالرمال البيضاء ومغطاة بالنجيل.
•    ملاعب للنعام البياض بمساحة 250 متراً مربعاً للمجموعة المكونة من ذكر وثلاث إناث، بها مظلة 25 متراً مربعاً توضع تحتها المعالف والمساقى والأرضية مغطاة بالرمل والنجيل.
•    إحاطة الملاعب بأشجار للتظليل على النعام فى الصيف.
•    ملاعب للنعام أكبر من عمر 6 شهور بمساحة 250 متراً مربعاً لعدد 25-40 نعامة يظل فيها النعام حتى عمر سنة.

ماكينة التفريخ

وبالنسبة لتفريخ بيض النعام فإن إجمالى الفترة التى يقضيها البيض فى التفريخ 42 يوماً، 39 يوماً داخل ماكينة التفريخ ثم يتم نقله إلى دولاب الفقس، ويستمر داخل دولاب الفقس 3 أيام، ثم يخرج الكتكوت إذا انقضت فترة 42 يوماً كاملة ولم يخرج الكتكوت، يتم مساعدته بعمل فتحة فى البيضة من ناحية الغرفة الهوائية، وتترك هذه الفتحة ثلاث ساعات داخل دولاب الفقس ثم نقوم بتكسير باقى القشرة وإخراج الكتكوت.

وعند إخراج الكتكوت المتأخر فى الفقس يتم إخراجه برفق حتى لا تنقطع السرة، التى تكون ملتصقة بالأغشية داخل البيضة، ويتم ربطها بخيط وقطعها وتطهيرها، وذلك حتى لا يحدث نزيف يتسبب فى نفوق الكتكوت الفاقس.

دورة التربية

وتمتد عمر دورة تربية النعام بهدف بيعها كتجارة لمدة تسعة أشهر أو عام بحد أقصى، ففي هذا العمر تكون مناسبة للذبح، ويتراوح وزنها فى هذا العمر بين 90 أو 100 كيلو للفرخ الواحد، أما فن حالة تربية النعام بهدف الإنتاج، ففى هذه الحالة تختلف الظروف تماماً، فيتم وضع النعام فى صورة مجموعات مكونة من ذكر واحد واثنتيْن من الإناث.
وتبدأ أنثى النعام بوضع البيض فى عمر العاميْن، وتضع الأنثى الواحدة نحو 60 بيضة فى العام، ويصل معدل إنتاجها من أفراخ النعام إلى 30 فرخاً فى العام، بحد أدنى حسب خصوبة الذكر الموجود فى المجموعة.

ويتراوح عمر النعام ما بين السبعين الى الثمانون عاماً كما يتحمل الظروف الجوية الحارة، ويصل وزنه فى مرحلة البلوغ الى ما يقارب 160 كيلوجرام، كما تنتج الانثى فى الموسم الواحد ما يقارب 120 بيضة ينتج من خلالها حوالى عشرين فرخاً خلال العام الواحد وتستمر الانثى فى إنتاج البيض لمدة تصل إلى 40 عاماً، بمعدل بيضة كل يومين تقريباً .
يعتبر النعام من أكثر الطيور تحويلاً للغذاء بمعنى أن كل ثلاثة كيلوجرامات من العلف يتحول منها كيلوجرام إلى لحم بنسبة 3:1 .
كما يتميز النعام ايضاً الى انخفاض نسبة النافق والتي تصل الى حوالى العشرون بالمائة نظراً لان النعام يتحمل التقلبات الجوية .

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ“أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية”، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

أخبار متعلقة

إقرأ أيضاً