الثلاثاء، 15 يوليو 2025

10:07 ص

مكونات مهملة من الكاجو تُمهد لصناعة تُحسن الصحة

الثلاثاء، 15 يوليو 2025 02:52 ص

 الكاجو

الكاجو

كشفت دراسة يابانية حديثة، عن إمكانية استخدام الأجزاء المهملة من نبات الكاجو، مثل قشرة وتفاحة، في الحد من نمو الخلايا الدهنية وتراكم الدهون، ما قد يفتح الباب أمام حلول طبيعية وفعالة لمكافحة السمنة، التي تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم.

ويأتي هذا الاكتشاف، ضمن الجهود العلمية المستمرة لفهم آليات السمنة والبحث عن بدائل غذائية تكميلية وآمنة، بدلًا من الاعتماد الكامل على الأدوية والعلاجات الكيميائية.

 

تأثير مكونات مختلفة من نبات الكاجو على الخلايا الشحمية

وقاد البروفيسور هيروكو إيسودا من معهد العلوم الحياتية والبيئية بجامعة تسوكوبا اليابانية، دراسة بحثت في تأثير مكونات مختلفة من نبات الكاجو على الخلايا الشحمية، وهي الخلايا المسؤولة عن تخزين الدهون في الجسم. 

وتركزت الدراسة على مستخلصات تم تحضيرها من ثلاثة أجزاء، وعادة ما يتم التخلص منها خلال المعالجة التجارية للكاجو: قشر الكاجو، وتفاحة الكاجو المجففة، ونواة الكاجو، بحسب ما ذكرته العربية.

 

الكاجو وتفاح الكاجو يساهمان في خفض الوزن

وكانت دراسات سابقة، قد أشارت إلى أن الكاجو وتفاح الكاجو، يساهمان في خفض الوزن ومستويات الدهون في الدم لدى الحيوانات والبشر، لكن لم يتم التعمق سابقًا في تأثير هذه الأجزاء على المستوى الجزيئي، خصوصًا فيما يتعلق بعملية تمايز الخلايا وتحولها إلى خلايا دهنية ناضجة.

 

شجرة الكاجو تُنتج جوزة الكاجو وجزءًا لحميًا يُعرف باسم تفاحة الكاجو

ومن المعروف أن شجرة الكاجو، تُنتج جوزة الكاجو وجزءًا لحميًا يُعرف باسم "تفاحة الكاجو"، والذي غالبًا ما يُهمل رغم قابليته للأكل واحتوائه على عناصر غذائية، أما القشرة الصلبة المحيطة بالجوزة، فهي تحتوي على مركب يُدعى "اليوروشيول"، وهو مادة سامة توجد أيضًا في اللبلاب السام، ما يجعلها تُهمل تجاريًا أيضًا.

 

اقرأ أيضًا:- 

«منها اللوز والكاجو»، أطعمة غنية بالمغنيسيوم لتعزيز الصحة وتقليل التوتر 

دراسة شاملة لمشروع زراعة المكسرات «اللوز والفستق الحلبي والفول السوداني»

 

لم يُظهر مستخلص نواة الكاجو تأثيرًا على تكوين الخلايا الدهنية

وأظهرت نتائج الدراسة أن مستخلص قشر الكاجو، كان الأكثر فاعلية في منع تكوين الخلايا الدهنية، عبر تعطيل بروتينات تُعرف بـ"عوامل النسخ"، التي تتحكم في تشغيل الجينات المسؤولة عن هذا التحول، أما مستخلص تفاح الكاجو المجفف، فقد ساهم في تقليل تراكم الدهون داخل الخلايا الدهنية، دون التأثير المباشر على عملية التمايز نفسها.

ومن جهة أخرى، لم يُظهر مستخلص نواة الكاجو، تأثيرًا على تكوين الخلايا الدهنية، لكنه زاد من مستويات بروتين مفيد يُعرف باسم أديبونيكتين، الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستويات السكر والدهون في الجسم.

وفي النهاية، تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن نبات الكاجو يمكن أن يتحول من مجرد مكسرات شهية إلى مصدر محتمل لمركبات طبيعية، تُسهم في محاربة السمنة، وتحسن صحة الإنسان، لا سيما إذا جرى تطوير طرق آمنة لاستخدام مكوناته المهملة تجاريًا.

تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (تليجرام) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــنا
تابع موقع إيجي إن، عبر تطبيق (واتساب) اضغط هــــــــنا

إيجي إن-Egyin، هو موقع متخصص في الصناعة والاقتصاد، ويهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري، إضافة للتغطية والمتابعة على مدار الـ24 ساعة، لـ"أسعار الذهب، أسعار العملات، أسعار السيارات، أسعار المواد البترولية"، في مصر والوطن العربي وحول العالم.

Short Url

search