الأحد، 22 يونيو 2025

08:11 م

تحالفات مالية جديدة، صناديق استثمارية بين مصر والإمارات والسعودية

الأحد، 22 يونيو 2025 03:38 م

وزير الاسكان

وزير الاسكان

محمود راغب

 أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الساحل الشمالي الغربي، وتعد مدينة العلمين الجديدة باكورة مشروعات تنمية الساحل الشمالى الغربى خير مثال على ذلك، ووفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يتم العمل على جعل منطقة الساحل الشمالي الغربي وخاصة مدينة العلمين الجديدة قبلة للسكن والاستثمار طوال العام وليس خلال فترة الصيف فقط، حيث تم العمل على جعل مدينة العلمين الجديدة واجهة تعليمية بجانب كونها مدينة سياحية من خلال إنشاء الجامعات مثل جامعة العلمين الأهلية ، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بجانب المنطقة الصناعية الكبيرة بالمدينة وإنشاء العديد من المصانع بها، وكذا التخطيط إلى إنشاء منطقة علاجية متخصصة بمدينة العلمين الجديدة، ومشاركة القطاع الخاص في تنمية الساحل الشمالي الغربي نظراً لتميزه بالشواطيء والمناخ المعتدل.

الثروة العقارية نعمل على خلق مجموعة من الآليات الجديدة

وأشار وزير الإسكان إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيتم تنظيم مؤتمرات وفعاليات عقارية لعرض الفرص الاستثمارية بالمدن والمجتمعات العمرانية الجديدة بمشاركة عدد من المطورين العقاريين.

وزير الإسكان

وقال وزير الإسكان: إنه في ضوء الرصيد المتوافر من الثروة العقارية نعمل على خلق مجموعة من الآليات الجديدة لتخصيص الأراضي بأنشطة مختلفة تتيح المرونة في التعامل على الفرص الاستثمارية المتاحة، كما تم إنشاء وحدة VIP  لاستقبال كبار المستثمرين و المطورين (المصريين أو الأجانب ) من الشركات حسنة السمعة المشهود لها بجودة المنتج العقاري وكفاءة التنفيذ وفقا لمدى التزامها بخطط العمل، كما تم العمل على خلق صناديق استثمارية مشتركة مع الإمارات والمملكة العربية السعودية وغيرهما، بجانب العمل على ملف تصدير العقار بمشاركة مجموعة من الوزراء وكبار المطورين، وننسق حالياً مع وزارة الاتصالات لإنشاء منصة متكاملة يمكن من خلالها العمل على ملف تصدير العقار ، كما أعلنا مسبقاً عن منصة مصر العقارية التي يمكن من خلالها توحيد البيانات عن العقارات وطريقة التعامل على العقار من خلال إعطاء رقم عقاري لكل عقار، كما ستكون هناك مظلة لإعطاء تراخيص للمسوقين للعمل في القطاع العقاري،  كما تم إنشاء وحدة لتنظيم السوق العقارية المصرية، ووحدة لتصدير العقار وحوكمة هذا الأمر بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

 فعاليات الدورة العاشرة من بناة مصر

جاء ذلك خلال فعاليات الدورة العاشرة من "بناة مصر" بتنظيم من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، كأول منصة دولية تستهدف صياغة مستقبل المدن الساحلية وتبادل أفضل التجارب العالمية في مجالات التخطيط العمراني المستدام والبنية التحتية الذكية والتنمية الاقتصادية الساحلية.
 
وبجانب الحضور الوزاري رفيع المستوى، يشهد الملتقى تمثيل دولي موسع يضم ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل"، بجانب سفراء العديد من الدول منها الصين والهند والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية واليونان والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وفنلندا والسويد وسلوفاكيا والمجر وبلجيكا وتركيا وأيرلندا وقبرص وكوت ديفوار وتايلاند والسنغال والجابون وزيمبابوي والسودان.
 
كما يشارك بـ " بُناة مصر" فى نسخته العاشرة العديد من الوفود العربية والإفريقية والإسلامية الممثلة لكبرى منظمات الأعمال منها اتحاد المقاولين العرب، واتحاد مقاولي الدول الإسلامية، والاتحاد الكويتي للمقاولين، واتحاد المقاولين التركي، واتحاد المقاولين العراقى، واتحاد المقاولين بدولة لبنان، وجهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق بدولة ليبيا، والمنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين بدولة الجزائر.

التوسع العمراني المستدام للمدن الساحلية

ويستعرض الملتقى الذي يُقام تحت عنوان «نحو تنمية مستدامة للمناطق الساحلية»، استراتيجيات التوسع العمراني المستدام للمدن الساحلية وأفضل الممارسات العالمية في تطويرها ورفع كفاءتها وفرص الاستثمار فى المدن الساحلية واستدامتها، بالإضافة إلى جلسات نقاشية مع المؤسسات التمويلية لتوفير التمويل اللازم لمشروعات الاستدامة.

كما يستعرض الملتقى التقنيات المتقدمة فى إدارة المدن الساحلية بما يحقق الاستفادة القصوى من مقوماتها الطبيعية، إضافة إلى مناقشة التحديات المرتبطة بتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة وعرض التجارب المتميزة للدول فى  تعزيز فرص الاستثمار في المشروعات الخضراء والذكية بالمدن الساحلية إضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات في تصميم المدن الساحلية المرنة القادرة على مواجهة التهديدات المرتبطة بتغير المناخ.

وزير الإسكان

وتشمل الجمهورية الجديدة 14 مدينة ساحلية، غيرت من خريطة المحافظات الحدودية ووضعتها في مقدمة الأماكن الجاذبة للسياح، وتندرج هذه المدن الساحلية ضمن خريطة مدن الجيل الرابع وتتنوع المدن من حيث المساحة والموقع، وعدد المواطنين المستهدف، كما تتنوع من حيث مساحة الشاطئ ونوعية المشروعات، وعلى رأسها مدينتا العلمين الجديدة، ورأس الحكمة، وأيضًا تشمل مركز مارينا العلمين، ومدن سيدى برانى والنجيلة والسلوم ورشيد الجديدة والمنصورة الجديدة وبورسعيد الجديدة وبئر العبد الجديدة وغيرها.

ملتقى بناة مصر يتوافق مع الخطط الإستراتيجية للتنمية المستدامة

وتتوافق مستهدفات الدورة الجديدة لملتقى بُناة مصر مع الخطط الإستراتيجية للتنمية المستدامة لدى الحكومات الأفريقية والعربية، لتواكب توسعاتها، كل وفقًا لإستراتيجيته، إذ تستهدف بعض الدول استغلال موقعها الجغرافي وإنشاء مدن سياحية جديدة، بما يعزز فرص النمو الاقتصادي ويوفر عملة أجنبية للبلاد، الأمر الذي يستعرضه الملتقى أمام الشركات العاملة في المجال لتوفير فرص استثمارية تحقق عنصر الاستفادة المتبادل بين الجانبين.

ويشهد الملتقى حضور لفيف من السفراء ورؤساء الاتحادات ومنظمات الأعمال المعنية بقطاعات التشييد والاستثمار والتجارة، لطرح خريطة التنمية المستدامة وأجندة المشروعات الجديدة التي تحمل فرصًا استثمارية بالمحيطين العربي والأفريقي لقطاعات التشييد والبناء والتطوير العقاري المصري وكل الصناعات المرتبطة بالقطاع.

من جانب آخر، يستهدف الملتقى، من خلال لقاءات مباشرة بين القيادات المصرية والإقليمية، بحث مسارات التنمية أمام شركات التشييد والبناء في الأسواق العربية والأفريقية، عبر استعراض إستراتيجيات التنمية بهذه الدول ومخططات المشروعات الكبرى وفرص مشاركة الكيانات المصرية بها، في ظل المتغيرات العالمية التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مع طرح رؤية الجهات الحكومية والأطراف المعنية حول استكمال برامج التنمية الشاملة والمستدامة في دولها والإجراءات المخطط لها لدعم مختلف الصناعات المهمة، وعلى رأسها صناعة التشييد والتعمير والصناعات المختلفة المرتبطة بها، وعرض تطور أساليب شركات المقاولات من حيث الهيكل الفني أو الإداري، واستحداث آليات وطرق تنفيذ جديدة.

ويناقش الملتقى فرص الشراكة والتكامل بين الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والبناء، في التخصصات كافة، لتعزيز حركة تصدير المقاولات للمنطقة، وإتاحة فرص لمعظم الشركات المهيأة للعمل في الأسواق الخارجية لتنمية نشاطها، خاصة أن الكثير منها شارك الدولة في حركة التنمية العمرانية الشاملة والآليات الإنشائية المتطورة المستخدمة في تنفيذها، والتي شملت مشروعات مدن المجتمعات العمرانية الكبرى من الجيل الرابع، والتي شهدت تقنيات عالمية، ومنها الأبراج السكنية ذات الارتفاعات الشاهقة في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، والطرق والكباري والبنية التحتية المتطورة للكهرباء.

ويُعد ملتقى “بُناة مصر” أحد أبرز الفعاليات على مستوى المنطقة، حيث يُعقد منذ عام 2014 بدعم حكومي موسع، ويجمع تحت مظلته نخبة من صُنّاع القرار وقادة الأعمال والمطورين العقاريين والاستشاريين والخبراء والصناعات الداعمة لقطاعات التنمية الحضرية المستدامة، لمناقشة أجندة المشروعات القومية والتوجهات الاستراتيجية للدولة في مجالات البنية التحتية والتنمية العمرانية.

إقرأ أيضًا:

وزير الإسكان يعلن تدشين مدينة ساحلية جديدة غرب رأس الحكمة

وزير الإسكان: رؤية الرئيس السيسي تحقق التنمية العمرانية الشاملة وترسم مستقبل المدن الساحلية

Short Url

showcase
showcase
search