الأربعاء، 18 يونيو 2025

01:03 ص

18 دولة ومنظمة دولية تؤكد: لا بديل عن المسار الدبلوماسي لحل القضية الفلسطينية

الثلاثاء، 17 يونيو 2025 04:33 م

بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي

بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي

في ظل التصعيد المتواصل في الأراضي الفلسطينية، وما تبعه من تعليق لأعمال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، أصدرت الرئاسة المشتركة للمؤتمر بيانًا رسميًا مساء الثلاثاء، ضم كلًا من فرنسا، والمملكة العربية السعودية، إلى جانب رؤساء مجموعات العمل من 18 دولة ومنظمة، من بينها مصر، البرازيل، اليابان، الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.

قلق عميق إزاء التصعيد ودعوة لاستعادة الهدوء

عبّر البيان عن "بالغ القلق" تجاه التطورات الأخيرة في المنطقة، معتبرًا أن تعليق المؤتمر ما هو إلا انعكاس خطير لهشاشة الوضع السياسي والإنساني في الأراضي المحتلة. 

وأكد المشاركون أن هذه الأحداث تدق ناقوس الخطر بشأن ضرورة إعادة الهدوء فورًا، وتفعيل مسارات الحلول الدبلوماسية تحت مظلة القانون الدولي.

التزام مشترك باستئناف أعمال المؤتمر رغم التحديات

أكد البيان أن جميع الأطراف لا تزال ملتزمة بأهداف المؤتمر، مشددين على أن التعليق الطارئ لن يكون نهاية للجهود، بل محطة لإعادة ترتيب الأولويات. 

وأعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن قرب إعلان موعد جديد لانعقاد الموائد المستديرة، بما يضمن الاستفادة من الجهود الدبلوماسية والتقنية، والخروج بتوصيات واضحة تتبنى حل الدولتين كخيار واقعي ومستدام.

دعوة مضاعفة لاحترام القانون الدولي وإنهاء الحرب في غزة

البيان شدد كذلك على ضرورة احترام القانون الدولي، ومبادئ السيادة الوطنية، ووقف الانتهاكات التي تهدد الأمن الإقليمي، مؤكدًا أن اللحظة الراهنة تتطلب تضاعف الجهود الداعية للسلام وكرامة الشعوب، بعيدًا عن منطق القوة والصراع.

دعم متواصل لحل الدولتين وضمان الأمن الإقليمي

وأعادت الدول والمنظمات الموقعة تأكيد دعمها الثابت والمستمر لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والعمل من أجل تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية، تقوم على مبدأ حل الدولتين، بما يحقق الاستقرار الإقليمي ويضمن الأمن والحرية لجميع شعوب المنطقة.

Short Url

showcase
showcase
search