التجارة تحت الضغط، سيناريوهات مصر في ظل تهديد أمن الملاحة الخليجية
الإثنين، 16 يونيو 2025 11:55 م

منطقة الخليج
تمثل منطقة الخليج، أحد أبرز الشركاء التجاريين لمصر، خاصة في ما يتعلق بواردات الطاقة وتحويلات العاملين بالخارج، وبالتالي فإن أي اضطراب في تلك المنطقة، يضع الاقتصاد المصري أمام تحديات معقدة.
وفي المقابل، يدفع هذا الواقع، نحو التفكير في إعادة رسم خريطة العلاقات التجارية، وتنويع الشركاء، والاستفادة من الفرص المتاحة في أسواق بديلة مثل إفريقيا، وأوروبا، وأسيا، لضمان استمرار تدفق السلع، وتخفيف الاعتماد على منطقة واحدة.
تعطل حركة التجارة في منطقة الخليج
من جانبه قال الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أن تعطل حركة التجارة في منطقة الخليج، خاصةً في حال إغلاق مضيق هرمز، يمثل تهديدًا مباشرًا لمصالح مصر الاقتصادية، لكنه لا يعني انقطاعًا كاملًا في سلاسل الإمداد.
وأضاف الإدريسي في تصريحات خاصة لـ"إيجي إن"، " أن يمكن لمصر أن تعتمد جزئيًا على أسواق بديلة في شمال إفريقيا وأوروبا وأسيا، لكن ذلك يتطلب تحركات سريعة لتفعيل اتفاقات تجارية مرنة، وتعزيز التصنيع المحلي، بما يقلل من الاعتماد على الواردات الخليجية".

ارتفاع تكاليف الشحن ومحدودية القدرة التفاوضية
وأشار إلى أن التحديات، تشمل ارتفاع تكاليف الشحن ومحدودية القدرة التفاوضية في بعض الأسواق البديلة، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن هذه الأزمة تفتح بابًا لفرص جديدة، خصوصًا في التوسع نحو السوق الإفريقية، في ظل اتفاقية التجارة الحرة القارية.
تنويع الشركاء التجاريين وتعزيز الإنتاج الوطني
وتابع: "تنويع الشركاء التجاريين، وتعزيز الإنتاج الوطني، بات ضرورة استراتيجية لضمان صمود الاقتصاد المصري، في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية".
اقرأ أيضًا:-
شعبة المصدرين: مصر قادرة على استيعاب تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية
%20 من نفط العالم في خطر، كيف يوثر إغلاق مضيق هرمز على مصر؟
خبير اقتصادي: تصاعد الصراع بالشرق الأوسط يرفع تكلفة الشحن ويهدد قناة السويس
Short Url
موانئ البحر الأحمر تستقبل 4 آلاف طن بضائع وتُصدر 69 ألف خلال 24 ساعة
02 أغسطس 2025 12:01 ص
"الشراء الموحد" تبحث توطين الصناعات الطبية مع "الإفريقي للتنمية"
01 أغسطس 2025 08:37 م
تفاصيل تطور «قناة السويس» لمواكبة «صناعة السفن» العملاقة منذ 69 عامًا (إنفوجراف)
01 أغسطس 2025 06:06 م
أكثر الكلمات انتشاراً