«العربي للطفولة»: 90% من طلاب العالم توقفوا عن الذهاب للمدارس والجامعات
الإثنين، 16 يونيو 2025 05:20 م

صورة من فعالية برنامج تنمية الطفولة المبكرة
أمة الله عمرو
كشفت مارجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن، عن جهود وزارة التضامن الاجتماعي، خلال فعالية برنامج تنمية الطفولة المبكرة والتوسع في منظومة الحضانات وتكليفات رئيس الجمهورية بشأن التوسع في منظومة الحضانات والطفولة المبكرة.
نائبة وزيرة التضامن: برنامج الطفولة المبكرة للفئة العمرية من عمر يوم إلى 4 سنوات
وأكدت مؤضحة أن برنامج الطفولة المبكرة للفئة العمرية من عمر يوم إلى 4 سنوات، كإحدي أولويات العمل للوزارة انطلاقا من رؤية للاستثمار فى البشر، وبما يعمل على تعزيز القدرات البشرية والمهنية للقائمين على هذا القطاع، فضلا عن أن الاهتمام بالتوسع فى الحضانات يدفع ببرامج التمكين الاقتصادي ويدعم المرأة فى تحقيق النجاح و يتيح لها الفرصة للخروج لسوق العمل، وان الوزارة بصدد إجراء مسح شامل للحضانات على مستوى الجمهورية.

وتابعت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى أن تلك الجهود العديدة تعكس التزام الوزارة بتحقيق رؤية الدولة نحو عدالة اجتماعية رقمية، تكون فيها التكنولوجيا وسيلة للدمج الاجتماعي والاقتصادي، حيث الإيمان بأن التكنولوجيا هى إحدى الأدوات الأساسية فى تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة و بناء أنظمة حماية اجتماعية ذكية ومترابطة، تخدم الفئات الأولى بالرعاية بكفاءة وعدالة.
رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية: توقف 90% من طلاب العالم عن الذهاب لمدارسهم
ومن جانبه أعرب الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، عن سعادته باليوم حيث إن أهمية هذا الموضوع تنبع من حجم التحديات التي فرضتها الجائحة، وشهد العالم تداعيات اقتصادية وصحية وتربوية عميقة، ألقت بظلالها على كل الفئات، وفي مقدمتها الأطفال.
فقد توقّف أكثر من 1.5 مليار طالب في 165 دولة عن الذهاب إلى مدارسهم وجامعاتهم، وهو ما يمثل قرابة 90% من طلاب العالم، ما يستدعي وقفة علمية وتأملية جادة.
وأشار إلى أنه منذ اللحظات الأولى للأزمة، بادر المجلس العربي للطفولة والتنمية ومؤسساته إلى دراسة تأثيرات الجائحة وتحويلها إلى فرصة للتغيير، انطلاقاً من الإيمان بأن التحديات الكبرى قد تكون مدخلاً للتحول الإيجابي، إذا ما تمت مواجهتها بالإبداع والابتكار، وتسخير أدوات التكنولوجيا والرقمنة لبناء مستقبل تعليمي أكثر عدالة وشمولاً واستدامة، مشيرا الى التحولات السياسية والاجتماعية العالمية، وبأزمات اقتصادية ومناخية متلاحقة، ستؤثر على الأجيال القادمة ما لم نُسرع في العمل والتكيف ووضع حلول استباقية.

وأشار الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” إلى أن هذه الدورة من الجائزة جاءت لتؤكد على أهمية هذا المسار، حيث بلغ عدد الأبحاث المقدمة 57 بحثًا من 12 دولة عربية، فاز منها 4 أبحاث قدمها 8 باحثين، عكست جميعها وعياً علميًا عاليًا وطرحًا موضوعيًا بنّاءً.
اقرأ أيضًا: نائبة وزيرة التضامن تشهد فعالية تسليم الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية
وتجلت من خلالها ضرورة تمكين الأطفال بمهارات القرن الحادي والعشرين، لا سيما المعرفية والرقمية منها، لضمان تهيئتهم لمستقبل سريع التحول.
Short Url
132 طالب وطالبة حصلوا على الدرجات النهائية، أوائل الشهادة الإعدادية بالقاهرة
16 يونيو 2025 10:40 م
عاجل| وكالة تسنيم: بدء هجمات إيرانية جديدة بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل
16 يونيو 2025 10:58 م
«الحكومة»: نعمل على خفض التضخم رغم تداعيات الحرب الاقتصادية
16 يونيو 2025 10:24 م


أكثر الكلمات انتشاراً