أول تعليق من شعبة الدواجن على فيديو الكتاكيت المجمدة
الخميس، 12 يونيو 2025 04:45 م

كتاكيت
هدير جلال
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات عديدة خلال الساعات الأخيرة، بشأن فيديو الكتاكيت المجمدة المتداول على بعض الصفحات، وآثار هذا الفيديو غضب المتابعين واعتبروه تعذيب للطائر، ولقى الفيديو قبول واسع وتفاعل كبير من قبل المواطنين، وحقق آلاف المئات من المشاهدات عبر منصات متعددة، مصحوبًا بتعليقات غاضبة تعبر عن استياء المواطنين من ما شاهدوه في الفيديو.

صحة الفيديوهات المنتشرة عن تجميد الكتاكيت
وتواصل موقع "إيجي إن"، مع شعبة الدواجن للتحقق من صحة الفيديوهات المنتشرة عن تجميد الكتاكيت التي يتم تجهيزها لإعطائها كغذاء للصقور والكلاب والقطط، وهل يحدث ذلك الفعل في مصر أم لا.
تعليق شعبة الدواجن عن فيديو الكتاكيت المجمدة
وعلق سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية بالجيزة في تصريحات خاصة لموقع "إيجي إن"، عن انتشار فيديو الكتاكيت المجمدة قائلًا: "الفيديو مش عندنا في مصر، خاص بشركة فرنسية مختصة بأكل الصقور"، متابعًا، أن هذه الشركة تقوم بتصدير هذه الكتاكيت المجمدة لدول الخليج لتغذية الصقور".
ورغم التقدّم العلمي والتكنولوجي الهائل، لا تزال ملايين الحيوانات والطيور تُعذّب سنويًا داخل المختبرات في تجارب مؤلمة، كثير منها بلا أي جدوى تُذكر للبشر.
وهناك 90% من الأدوية التي تُختبر على الحيوانات تفشل لاحقًا في التجارب البشرية، بحسب المعاهد الوطنية للصحة في أمريكا، هذا الرقم الصادم يكشف عن خلل كبير في منهجية البحث العلمي المعتمد على الكائنات الحية وفقًا لـ Humane World for Animals.
ويوجد نحو 190 مليون حيوان، من فئران وكلاب وقرود وغيرها – تُستخدم سنويًا في تجارب توصف بـ"الضارة"، كثير منها يتم دون تخفيف الألم، بل أحيانًا دون تخدير.

وفي المقابل، 45 دولة حول العالم قررت التحرّك وأصدرت حظرًا كليًا أو جزئيًا على اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات، في خطوة تعكس تحوّلًا أخلاقيًا وإنسانيًا متسارعًا.
ورغم هذه المؤشرات، لا تزال القوانين في عدد كبير من الدول عاجزة عن حماية الحيوانات داخل المختبرات، بعض التشريعات تسمح باستخدامها دون أي رقابة صارمة أو التزام بالبحث عن بدائل.
ويمتلك العلماء اليوم أدوات واعدة كالنماذج الحاسوبية، وتقنيات الخلايا ثلاثية الأبعاد، والذكاء الاصطناعي لمحاكاة تأثير الأدوية على الجسم البشري، فلماذا لا يتم الاستثمار أكثر في هذه البدائل؟
ولم يعد الجدل اليوم بين "علم أو لا علم"، بل بين علم يراعي الكرامة الحية، وآخر يواصل المضي في طرق تقليدية، مكلفة من حيث الأرواح، وغير فعّالة في كثير من الأحيان.

Short Url
شعبة بيض المائدة تكشف أسباب انخفاض الطبق 29 جنيهًا بالمزرعة
13 يونيو 2025 03:58 م
الأرصاد الجوية تُحذر من نشاط الرياح المثير للرمال والأتربة غدًا السبت
13 يونيو 2025 03:41 م
خصومات 15% من بنك QNB على السفر، والعرض مستمر حتى نهاية 2025
13 يونيو 2025 03:23 م


أكثر الكلمات انتشاراً